Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
يبدأ الشاعر ابايته بلفظة القلوب التي تلامس الحنين نلاحظ منذ البداية أن الشاعر يختار الكلمات الرقيقة الشفافة التي تدل على معاني عميقة دفينة تبرهن عن الحالة الشعورية التي وصل إليها ولذلك هو يبدأ الكلام بكلمة القلوب وهنا تتشابك صوره وتتداخل لتنسج أشعاره ذات المعني الدفين الذي يتصل مباشرة بروحه المرهقة فقوله. إذا القلوب تلامست بحنينها. نجد هنا مجاز مرسل عقلي حيث أعطى للقلوب إيحاءا.بالتماس الحنين من تلك المعشوقةالتي تميزت بالحنين. كما نجد استعارة مكنية في قوله القلوب تلامست. وأيضاً نجد في حنينها. نجد مجاز عقلي سببي فما أن يلمس القلب حنينها ويشعر به حتى تحن كله جوارحه وتخشع كما يخشع العبد لربه. إذا نلاحظ هنا كيف اغرقنا الشاعر بصوره وما أن ندخل للتمعن في أحدها أن ندخل بصورة أخرى مرتبطة بها فالشاعر تقصد ذلك ليشرك القاريء في شباك وجدانه المنفعل الجياش لذلك الحب الرقيق. فقوله حنت الجوارح استعارة مكنية شبه الجوارح بإنسان يحن ولكن كيف بهيئة الخاشع المتذلل لذلك الحنين. وتطلعت منا العيون بلحظها. هنا بحاول الشاعر أن يبين أن حتى العيون تحاول لحظها فهنا نجد أيضا مجاز. فتلاقت الأرواح تسمو بهجة. هنا نجد استعارة مكنية شبه الأرواح بإنسان يلتقي. كما نجد هنا صور مخفية. وراء هذه الصور التي يوردها. ففي قوله تلاقت الأرواح هنا صورة كيف التقت روحه مع مع روح محبوببته لترتفع وتسمو نتيجة الفرح والسرور عند اللقاء. كما نجد في قوله تسمو. هنا كناية عن حرارة اللقاء بعد غياب طويل. خشعا. هنا حال منصوبة. العيون. فاعل مرفوع. والأرواح. فاعل مرفوع. .
شكرا على الدعوة وأنتظر إجابة المختصين
اترك الإجابة للخبراء المختصين في هذا المجال .
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أترك الإجابة للسادة الزملاء لهم مني كل التقدير والاحترام