Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
هدف الإنسان فى هذه الحياة هو تحقيق السعادة الكاملة، ولا يكون تحقيق هذه السعادة إلا عن طريق درجة عالية من التناسب والتناغم بين عناصر الحياة وطبيعة الإنسان وصفاته، وطبيعة الإنسان تنقسم إلى جزء مادى وجزء روحى إنسانى، وعلى الإنسان لتحقيق سعادته أن يشبع متطلبات الجزئين دون إفراط أو تفريط، فالمكون المادى ترتبط متطلباته بمواد الكون وقوانين الطبيعة، والمكون الروحى ترتبط إحتياجاته بمغذيات النفس الإنسانية كالإيمان والإنتماء والهوية ... إلخ
والدين هو ما يحدد ملامح كلا الجانبين وحدود إشباعهما ويضع الإطار لذلك بما يتناسب والطبيعة البشرية من حيث الفرد أو المجتمع، ويمكن إجمال غاية وجود الإنسان بالعبادة إذ هى الهدف من الوجود الإنسانى، ويمكن تعريفها كما عرفها ابن تيمية رحمه الله بأنها " إسم جامع لكل ما يحب الله ويرضاه" يندرج فى ذلك كل سلوك لإشباع حاجة إنسانية سواء روحية أو مادية .
لمزيد من التفصيل
يمكن الرجوع لكتاب (نحن) لـــ محمد عادل أبو الخير .. دار الحكمة للطبع والنشر
هدف الانسان في الحياة هو تحقيق الرفاهية و السعادة و الرضا و الهدف الاول هو الذي يجعله ناجحا
الهدف الاول من الحياة هي عبادة الله سبحانه وتعالى واتباع اوامره واعمار الارض للوصول للجنه برحمة الله وكما قال الله سبحانه وتعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) في سورة الذاريات والعبادة هي غذاء الروح
الهدف الثاني هو هدف دنيوي وهو العمل كما نعرف بطبيعة الحال وهو اختيار ما تحب ان تعمل والزواج والذرية الصالحة وهذا لن يحدث إلا بإتباع الهدف الاول بإذن الله
ولما نريد النجاح:وهو لإرضاء الذات لتشعر بالإنجاز لتشعر بأنك مميز لتكون سعيد وهذا لن يحدث إلا بإتباع الهدف الاول بإذن الله
العمل عباده والسعى وراء الرزق شئ محبوب لمن لهم طموح وغايه فى النجاح