البنك الدولى هو يعتبر مصدر من مصادر التمويل للمشروعات القوميه فى كثير من البلاد والسؤال ( ما هى المعايير التى يجب ان تتوفر فى البلد التى تلجأ للأقتراض؟

يجب ان يكون الدولة عضو فى البنك الدولى

شروط الإقراض:  بما أن الإقراض هو هدف أساسي رئيسي للبنك فإنه لا يمنح بطريقة عضوية و إنما يجب أن يقيد بجملة من الشروط فما هي هذه الشروط؟

استناد إلي نص المادة الثالثة من القانون الأساسي للبنك الدولي أن لا يمنح قروض إلا.

1- للبلدان الأعضاء البعد عن النظر لنظامها إذ كان لا يتعارض مع أهدافها ولنشاطها التنموي.

2- و لا يقرض إلا للمشاريع التي لا يمكن تمويلها من مصادر دولية .و يستفيد من القروض كل من حكومات الأعضاء و المنضمات الدولية و الإقليمية الخاصة منها و العمومية و التي هي في وضعها تسمح لها بالوفاء بتعاهدها و ذلك حسب:

- مراحل الإقراض: تمر عملية الإقراض بثلاث مراحل:

*المرحلة الأولى: عندما يطلب قرض يقوم البنك الدولي بحث والتأكد من أن القرض غرضه الحقيقي اقتصاد الدول المقترحة بالإضافة إلى أنه يتحرى أمر المشروعات التي سيعقد من أجبها القرض لغرض التنمية و إعادة البناء

*المرحلة الثانية: تضمن هذه المرحلة عقد القرض دائنة مع ما يتضمنه من القيود و الشروط و يتفاوض البنك عن الفائدة عن سلفيا ته و تختلف هذه الفائدة تبعا للوقت الذي عقد فيه القرض و تبعا للضمانات التي تقدمها الدولة المقترضة و مدى أهميتها كما يتقاضها عمولة تتراوح بين 1% و 1.5% سواء في الحالة الإقراض أو حالة الضمان .

*المرحلة الثالثة: يتم فيها عقد الإقراض و هي مرحلة الإشراف على استخدام القرض فمثلا البنك في الدول المقترضة لا يقومون بالإشراف على استعمال القرض وفق الشروط الواردة في الإنفاق فحسب بل ليتأكدوا أيضا عما إذا كانت المشروعات تنفد باقتصاد وكفاءة أم لا قروض التعمير أعطيت عادة بالتقسيط ولذلك فإن الأقساط الجديدة لا تمنح إلي إذ تحقق التقدم.في الفترة السابقة باستخدام الأقساط المدفوعة فالقروض التنمية توضع حصص تحت تصرف الدولة المعنية لأغراض إنتاجية المحدودة .

الشروط: البنك لا يمنح قروض في شكل سيولة تقدمه إلى دول الأعضاء لكي تقوم بصرفها بحرية و إنما توضع تحت تصرف في البنك. يجب منها كلما كانت في حاجة إلى أموال لمشروعها وهذا بعد تقديم تقريرا مفصلا لسير الأعمال و تمنح القروض التي يحتاجها البلد المقترض.

و عند قيام البنك بتمويل المشاريع المقترحة من الدول الأعضاء يعتمد على مبادئ التالية:

 أن يكون البلد المقترض في حالة تسمح له بتسديد الديون.

 أن يكون المشروع المقترح واضع لمعالم و ذو إدارة مؤهلة.

 أن يكون المشروع ذو فائدة اقتصادية. و يتوفر هذه الشروط يقوم بتحديد الوضعية الاقتصادية التي وصل إليها البلد المقترض و تتلخص في مايلي:

- تحديد إمكانيات و حاجته المالية الآتية:

* حالة النفقات العمومية بالنسبة لميزان المدفوعات.

* تأثير التجارة الخارجية و السياسية الاستثمارية على الوضع العام الاقتصادي و الاجتماعي.

* الإمكانيات التقنية للمشروع و الأهداف المراد الوصول إليها بالإضافة إلى شروط أخرى يعتمد عليها البنك في تقديم القروض و تتمثل في أسعار الفائدة و مدة الاستهلاك.

علاقة البنك الدولي بالمنظمات الأخرى.

                                وهناك علاقة البنك الدولي بالصندوق النقد الدولي

لقدأختير تاريخ تأسيس المؤسستين وفقا للاتفاقية بروتين وودز التي نصت إنشاء مؤسستين" صندوق النقد الدولي والبنك الدولي" للتعمير والتنمية الاقتصادية للدول الأعضاء.و بما أن الأهداف الرئيسية للصندوق النقد الدولي هي:

-دعم التعاون النقدي الدولي.

-تشجيع وتوسع التجارة العالمية ونموها المتوازن.

-دعم استقرار أسعار الصرف وإزالة القيود المفروضة على الصرف

-الحفاظ على توازن الميزان المدفوعات.أما البنك الدولي فيتمثل أهدافه في دعم النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء من خلال القروض التي يمنحها من أجل المشروعات الإنتاجية في المجالات التنمية أي إقراض ومنح الاستثمارات وتعمير البلدان المدمرة في ح ع 2 ودعها إلى الاقتصاد مزدهر. ومن خلال ما سبق يتضح لنا أن نشاطهما تكاملي خاصة في بداية الخمسينات بحيث ركز الصندوق في تحقيق الاستقرار في الصرف والمجال النقدي بينما البنك عمل في مجال الإقراض.حيث كان عملهم وثيق ومرتبط.أما في السبعينات اتسع نشاطهما وأدى هدا إلى إرتباطهما أكثر حيث تم إنشاء لجنة مختلطة لإدارة المؤسستين و هدا لدراسة المشاريع ذات الفائدة المشتركة. ومن هذا تشترك أن المؤسستين متكاملتين من أعمالهما و متناقصة من حيث أهدافها.

شاكر على الدعوه 

اترك الاجابه للاساتذه الاكثر تخصص

شاكر للدعوة ......... اجابة اخ حسين ممتازة