Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
منح الائتمان ومتابعته يعتبران ككفتي الميزان فعلى سبيل المثال لو ان الشق الايمن من الميزان تغلب على الشق الايسر سنجد بان هناك خطاء او مشكلة في العملية برمتها ويعتبر مفهوم متابعة الائتمان احد الصور التي تختص بها اداراة مختلفة داخلية ومصادر خارجية تعرف بجهات تحصيل الديون حيث ان هذه الجهات تختص بالمتابعة الدائمة لحركة الديون وتجدر الاشارة بان المؤسسات المالية تقوم عادة بتقسيم هذه الديون الى فترات زمنية مثل ثلاثين، تسعين، مئة وعشرون يوم وفي كل مرحلة من هذه المراحل مقومات تقوم بموجبها مؤسسات التمويل باتخاذ الاجراءات الازمة مثل التواصل مع العملاء او الملاحقة القانونية والتسجيل في القوائم السوداء للائتمان
لرأس المال دور أساسي في حماية الدائنين من تعرضهم لخسائر جسيمة، فهو يعتبر العنصر الواقي من وصول الخسائر إلى حقوق الدائنين، فكلما كبر حجم رأس المال كلما قلت احتمالات أن تصل لخسائر إلى حقوق الدائنين، وخلال دراسته لهذا العنصر ينبغي التركيز على تحليل نسب المديونية وتحليل الأموال الذاتية والأموال المقترضة والتأكد من عدم تخطي نسب المديونية للمعايير المعروفة في الصناعة فإذا كان رأس المال يتمتع بالملائمة فإن ذلك يشجع إدارة البنك على اتخاذ قرار إيجابي يمنح الائتمان للعميل.ه- الضمانات: تعتبر لضمانات نوعا من الحماية أو التأمين للبنك من مخاطر التوقف عن الدفع، ولا ينبغي بتاتا اعتبارها مصدرا رئيسيا للاطمئنان كما سبق الإشارة إليه فهي تشكل عنصر تكميليا لعناصر الثقة المتوفرة أصلا. وينبغي أن ينظر البنك إلى ضرورة توافر ضمانات مقبولة تحتوي على صفات مثل: سهولة التسجيل وسهولة التصريف والبيع وإمكانية التخزين بدون تكلفة عالية بالإضافة إلى ذلك يفترض ن يقو البنك بطريقة أو بالأحرى بمتابعة ومراقبة التطورات التي تحدث على الأصل موضوع الضمان سواء من حيث الكمية الموجودة أو تذبذب أسار البيع أو تاريخ انتهاء الصلاحيةو- الظروف الاقتصادية لا شك أن وجود ازدهار اقتصادي في قطاع معين أو في بلد معين يدفع بالبنوك إلى اتخاذ سياسة تسليف منفتحة أو إتباع بعض المرونة ف شروط الإقراض إيمانا بان العمل في أسواق نشطة يعزز من الربحية أو الملاءة. وبناء على ذلك فغنه ينبغي أن يقوم محلل الائتمان في البنك بدراسة الأحوال الاقتصادية المالية والمستقبلية ومدى تأثيرها على وضاع المقترض من حيث حجم المبيعات والقدرة على تحقيق الإيرادات.2- الاستفسار عن سمعة العميل: هناك الكثير من المصادر التي يمكن لمسؤولي الائتمان في لبنك اللجوء إليها للاستفسار عن سمعة العميل من اجل الوصول إلى قناعة تامة ول النية لديه لدفع ما عليه ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة مصادر رئيسية:أ- المصادر الداخلية: تشمل هذه المصادر أقسام لبنك الداخلية ذلك في حالة كون طالب القرض عميل للبنك، إذ تقوم دائرة التسهيلات المصرفية بالاتصال مثلا بقسم الاعتمادات المستندية للاستفسار عن طالب القرض فيما إذ سبق له فنح اعتمادات مستندية، وهل قام بسداد التزاماته بدون تأخير كذلك يتم الاتصال بقسم الحسابات الجارية للاستفسار عن عدة أمور منها حركة مسحوباته وإيداعاته والشيكات المرجعة بسبب عدم كفاية الرصيد، وكذلك فغن دائرة التسهيلات الائتمانية ترجع على ملفاتها وتقوم بدراسة ملف طالب القرض فيما لو سبق منحه تسهيلات ائتمانية في الماضي وكيف كانت مدفوعاته وهل كان يتأخر في سداد التزاماته.ب- البنك والبنوك الأخرى: إن من مصلحة البنوك أن تقوم بتبادل المعلومات حول طالبي القروض فيما بينها وخاصة عن أولئك الذين لديهم حسابات في أكثر من بنك واحد، وإجمالا فليس هناك خوف من قيام أي بنك باستغلال المعلومات المعطاة له عن عميل معين من بنك آخر لأن ذلك خارج عن أعراف التعامل بين البنوك في هذا الخصوص .ج- المقابلات الشخصية مع طالب القرض: قد لا تكفي المعلومات الموجودة في نموذج طلب القرض المعبأ من قبل طالب القرض لإعطاء صورة واضحة وكاملة ن العميل، فيقوم مسؤولوا الائتمان بترتيب مقابلا شخصية معه بالتالي تأتي هذه المقابلات لتكشف ما لم يتم للبنك فلا داعي لمثل هذا الإجراء.3- تدريب موظفي الائتمان: إن قلة خيرة موظفي الائتمان وعدم تدريبهم وتوجيههم التوجيه الصحيح قد يؤدي إلى إعطاء تسهيلات ائتمانية لدى منح القروض دون إجراء دراسة كاملة وصحيحة على أوضاع الحاصلين عليها مما ينتج عنه ارتفاع ف القروض الهالكة لدى البنك والطريقة الأساسية لتجنب ذلك و تدريب موظفي الائتمان على كيفية إجراء التحليلات بالشكل المطلوب وكذلك أصول الاستفسار وأخذ اكبر قدر من المعلومات الدقيقة وفي وقتها المناسب.المصدر :http://lmdouargla.ahlamontada.com/t-topic
مما لاشك فيه أن دور البنك لاينتهى بمجرد منح الائتمان بصورة المختلفة للعملاء وإنما للمتابعة أهمية شديدة في العمل المصرفي تتجاوز أهمية الرقابة وأهمية التفتيش ويجب أن تتصف المتابعة بالدقة والشمول والاستمرارية حتى تعطى نتائجها المرجوة في الحفاظ على الأداء المصرفي للبنك وحمايته من الانحراف الذي يهدد البنك 0
والمتابعة لاتقل أهمية عن العناية بالدراسة الائتمانية التي تتم وفقا للمعلومات والضوابط الائتمانية السليمة وبعد دراسة كافة عناصر المخاطر الائتمانية 0
وتزداد أهمية المتابعة للنشاط الائتماني في البنوك وذلك للطبيعة الخاصة التي تحيط بالعملية الائتمانية التي يجب التأكد فيها من :-
تعريف المتابعة :
هي تحقيق واستمرار اتجاه التسهيل الائتماني نحو الهدف الممنوح من آجلة مع التأكيد على استمرار المقومات الائتمانية للعميل ( السمعة – رأس المال- القدرة على السداد – الظروف المحيطة بالعميل –الضمان)وبما يدعو إلى الاطمئنان إلى انتظام مصادر السداد حتى تاريخ التسهيل وسدادة