Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

1ـمتى يتقدم الفاعل على المفعول به ؟ 2ـ متى يجر الممنوع من الصرف بالكسرة؟ 3ـ أعرب: ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبه

user-image
Question ajoutée par Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
Date de publication: 2016/07/14
على محمود صقر
par على محمود صقر , معلم لغة عربية , الأزهر الشريف

يجوز تقدم المفعول به على الفاعل إذا لم يحدث لبس بتقديمه ، مثل أكل الكمثرى موسى ، فإن حدث لبس امتنع التقديم ، مثل قولنا ضرب موسى عيسى ، ويجب تقديم المفعول على الفاعل إذا كان الفاعل يشتمل على ضمير يعود على المفعول مثل وإذ ابتلى إبراهيم ربه ، أو كان الفاعل محصورا بإنما أو ما وإلا ، مثل إنما أكرم محمدا زيد أو ما أكرم محمدا إلا زيد . 

ويجر الممنوع من الصرف بالكسرة في حالتين : 

الأولى : إذا عرف بالألف واللام مثل صليت في المساجد .

والثانية : إذا أضيف مثل صليت في مساجد الله .

أما عن إعراب الحديث الشريف فأقول : 

لن : حرف نفي واستقبال ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

يشاد : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

الدين : مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

أحد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

إلا : حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

غلبه : غلب فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الدين ، والهاء ضمير مبني على الضم يعود على أحد في محل نصب مفعول به .

والسر البلاغي في تقديم المفعول على الفاعل في الحديث هو الاهتمام بالمفعول ، وهذا التقديم من النوع الجائز ، أي لا يجب تقديم المفعول على الفاعل في غير كلام الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - 

جميعة بن ابريك
par جميعة بن ابريك , مدرسة لغة عربية , نضال الاولى

أسباب تقدم المفعول به على الفاعل : يتقدم المفعول به على الفاعل وجوباً : أي أن الجملة لا تعتبر صحيحة إلا أذا تقدم المفعول به على الفاعل ، فلا يجوز في هذه الجملة الفعلية أن يتقدم الفاعل على المفعول به .   أن يمتلك المفعول به حق الصدارة ، كأن يكون : اسماً من أسماء الشرط : كما في المثال : ( ومن يضلل اللهُ فما له من هاد ) فهنا المفعول به ( من ) و هو اسم الشرط قد تقدم على الفاعل و الفعل أيضاً لأنه اسماً من أسماء الشرط فكان له حق الصدارة و تقدم . اسماً من أسماء الاستفهام : كما في المثال : (أيَّهم تكرم أكرم) فهنا المفعول به ( أي ) و هو اسماً من أسماء الاستفهام و قد تقدم على الفاعل وجوباً لأن له حق الصدارة . أن يكون ( كم ) الخبرية : كما في المثال : (كم قصةً قرأت ؟) و هنا تقدم المفعول به ( كم ) الخبرية على الفاعل وجوباً لأن له حق الصدارة . أن يكون ( كأين  ) الخبرية : كما في المثال : ( كأين من طريق قطعت !) ، فهنا تقدم المفعول به على الفاعل وجوباً لأن له حق الصدارة . يتقدم المفعول به على الفاعل وجوباً إذا كان المفعول به على صيغة ضمير متصل ،  والفاعل اسم ظاهر ، كما في المثال : أخبرني سعيد  . فالمفعول به ياء المتكلم في أخبرني ، و الفاعل سعيد ، وجب تقديم المفعول به على الفاعل . إذا وقع الفعل بعد الفاء الواقعة في جواب (أما) ، كما في المثال :(فأما اليتيمَ فلا تقهر) ، حيث هنا يتقدم المفعول به على الفاعل وجوباً. كما لا يجوز لنا أن نعتبر جملة اليتيم فأما لا تقهر جملة صحيحة فهي خاطئة ، بل الصحيح فقط أن نقول ( فأما اليتيم ) ، و هذا ما يقصد به بـ وجوباً ، أي يجب تقديم المفعول به على الفاعل .   تقديم المفعول به على الفاعل جوازاً : كما في المثال : (رامياً أعطيت) أو (أعطيت رامياً) ، ففي ( رامياً أعطيت ) جاز تقدم المفعول به علياً على الفعل و الفاعل ، كما يجوز أن نقول ( أعطيت رامياً ) كما في الحالات الطبيعية أن يتقدم الفاعل على المفعول به ، فالمقصود من جوازاً  أنه يجوز الوجهان أن يتقدم الفاعل على المفعول به ، كما أن يتقدم المفعول به على الفاعل .يجر الممنوع من الصرف بالكسرة إذا عرف ب "ال" أو إذا أضيف إلى إسم بعده 

لن : حرف نصب ونفي واستقبال

يشاد : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره 

الدين : مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره

احد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره

إلا :أداة حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب

غلبه :فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
par عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

تقديم الفاعل على المفعول به وتأخيره عنه.

الأصل في الترتيب اللغوي، أن يُذكر الفعل وبعده الفاعل وبعدهما المفعول به. ولكن يجب أن يتقدم الفاعل على المفعول به في الحلات التالية:

 

أ) إذا كانت علامات الإعراب لا تظهر على الفاعل والمفعول به مثل ساعد موسى مصطفى.

ب) وإذا كان الفاعل ضميراً ، والمفعول به اسماً ظاهراً مثل : شاهدتُ النجومَ.

ج) أن يكون الفاعل والمفعول به ضمير من مثل : كلّمْتُهُ.

 

– كما يجب تقديم المفعول به على الفاعل في الحالات التالية:

أ) إذا اتصل الفاعل بضمير يعود على المفعول به: ساقَ السيارةَ صاحبُها، لأن الضمير يعود على اسم سبق ذكره وليس العكس.

ب) إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً والمفعول به ضميراً مثل : ساعَدني أبوك.

الممنوع من الـصـرف

الممنوع من الصرف هو الممنوع من التنوين ، وهناك علامتان لإعرابه: الضمة رفعا، والفتحة نصبا وجرا.

ويمنع الاسم من الصرف: إما للعلمية+ علة أخرى، وإما للوصفية+ علة أخرى، ,إما لعلة واحدة، وسيأتي تفصيل ذلك بإذن الله.

أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى(وهي ست علل): - العلمية والتأنيث، لفظا(مثل: حمزة- معاوية)، أو معنى(مثل:زينب-كوثر) أو لفظا ومعنى(فاطمة- عفراء)، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط:( هِنْد- وَعْد).

- العلمية والعجمة، نحو: (آدم -يوسف- بغداد - طرابلس)، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط، نحو: (نوح- عاد- لوط -هود).

- للعلمية والتركيب المزجي، نحو: (بور سعيد-حضرموت).

- للعلمية وزيادة الألف والنون: (شعبان- رمضان- سليمان).

- للعلمية ووزن الفعل: (أحمد، يزيد).

- للعلمية والعدل أي العدول عن وزن آخر: (عُمَر، قُزَح)، عُدِل عن عامر وقازح على وزن فاعل.

ثانيًا: للوصف+ علة أخرى(ثلاث علل):

- الوصفية ووزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى: عطشان الذي مؤنثه عَطْشَى.

- الوصفية ووزن أَفْعَل: أحمر، أصغر.

- الوصفية و العدل أي العدول عن وزن آخر:ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.

ثالثا: ما يمنع من الصرف لعلة واحدة:

- المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة: شقراء- عُظمى.

- صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.

*** يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين: · إذا جاء معرفا بأل، نحو: أعجبت بالمساجدِ ودوْرِها في صدر الإسلام. كلمة مساجد ممنوعة من الصرف ؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.

· إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين: قال تعالى:"لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم". وقال سبحانه:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها". في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.

 

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ  عَنِ النَّبِي  قَالَ :( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدّ ُلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816) .وقد ورد الحديث فيما أعلم : بنصب كلمة "الدينَ" على أنه مفعول به ، وفي رواية أخرى برفع كلمة" الدينُ" على أنها نائب فاعل وفي كلتا الروايتين ، فإن الفعل " يُشَادَّ" مبنى للمجهول.ومعلوم أنه في حالة بناء الفعل للمجهول فإنه لا يذكر فاعله وفي نص هذا الحديث نجد أن الفاعل قد ذكر وهو كلمة "أحدٌ"وذكر الفاعل يلزم فتح ياء الفعل" يُشَادَّ" بالبناء للمعلوم وذلك لذكر الفاعل وهو كلمة "أحدٌ".

اعلم أن من أثبت لفظ (أحد) من الرواة = نصب (الدين) على أنه مفعولٌ به، ولم يرفع، ومن حذف (أحد) (وهم الجمهور) = ورد عنهم الوجهان في (الدين)، الرفع والنصب، فأما النصب، فعلى إضمار الفاعل للعلم به، وأما الرفع، فعلى أنه نائب فاعل، وليس هذا مشكِلا، لأن الفعل (يشادّ) محتملٌ للوجهين، أصله على رواية النصب (يشادِد)، وعلى رواية الرفع (يشادَد) بالبناء لما لم يسمَّ فاعله، وإنما المشكِل على رواية الرفع في عود الضمير من (غلبه)!

 

 

مها شرف
par مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

شكراً للدعوة أستاذ يحيى. واجابات وافية وملمة من الأخوة الأفاضل وانا اتفق معها. 

More Questions Like This