Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
شكراً للدعوة ،،،
لا شك أن التعليم في العالم العربي يعاني من أزمة عنيفة ومزمنة، وربما ظن البعض أنها أزمة مستعصية على العلاج؛ بسبب كثرة العوامل والأسباب شديدة التداخل والتعقيد الكامنة وراء هذه الأزمة، وفي الحقيقة ودون أدنى مبالغة أو تهويل، فإن أزمة التعليم في العالم العربي هي أزمة مصيرية؛ لأنها أزمة تمس عن قرب هوية الأمة وحاضرها ومستقبلها... ومن هنا فعندما نفتح هذا الملف لابد أن نفتحه بقدر كبير جدا من الاهتمام والحذر، والجدية والشمول بحيث نراعي الجزئيات والتفاصيل الكثيرة المبعثرة والتي تشكل جزءا من اللغز أو الأحجية...!!!
التقارير الدولية حول التعليم في العالم العربي:
تشير معظم التقارير الصادرة عن الجهات الدولية المعنية إلى تدني مستويات المخرجات التعليمية في الوطن العربي، مقارنة بالدول النامية الأخرى في العالم.
ومن ذلك التقرير الذي صدر مؤخراً عن البنك الدولي والذي حذَّر فيه من تخلف التعليم في العالم العربي، ومن أهم ما جاء في هذا التقرير ما يلي:
1. مستوي التعليم في الوطن العربي متخلف بالمقارنة بالمناطق الأخرى في العالم.
2. يحتاج نظام التعليم العربي إلي إصلاحات عاجلة لمواجهة مشكلة البطالة وغيرها من التحديات الاقتصادية.
3. على الرغم من أن معظم الأطفال في العديد من الدول العربية استطاع الاستفادة من التعليم الإلزامي، وتقلصت الفجوة بين تعليم الجنسين؛ إلا أن الدول العربية ما زالت متخلفة عن كثير من الدول النامية في هذا المجال.
4. خصصت الدول العربية 5 % فقط من إجمالي الناتج المحلي، و 20 % من إجمالي الإنفاق الحكومي على التعليم خلال الأربعين سنة الماضية.
5. توجد فجوات كبيرة بين ما حققته الأنظمة التعليمية في العالم العربي، وبين ما تحتاجه المنطقة في عملية التنمية الاقتصادية.
6. وأشار التقرير إلا أن أحد أسباب ضعف العلاقة بين التعليم وضعف النمو الاقتصادي هو انخفاض مستوى التعليم بشكل كبير.
7. وذكر التقرير أنه برغم كل الجهود العربية للقضاء على الأمية، مازال معدل الأمية في الوطن العربي يماثل المعدل في دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
8. وخلص التقرير إلى أن جميع البلدان العربية تحتاج إلى مسارات جديدة في إصلاح أنظمتها التعليمية؛ من أجل الحوافز والمساءلة العامة، إلى جانب اتخاذ الإجراءات الفاعلة لتحسين مستويات المخرجات التعليمية إلى سوق العمل.
تحية طيبة للجميع
شكراً للدعوة أنسة حفصة. للإدارة أو القيادة الحكومية في قطاع التعليم دور كبير في تنفيذ السياسية التربوية والتعليمية فضلاً عن الاهتمام بالشؤون المالية كاعداد الميزانية وتنظيم مرتبات المعلمين وعلاوتهم وترقياتهم. بالإضافة إلى أنها عنصر مهم في أداء المهمات التربوية وتقديم جميع الإمكانات والقدرات داخل المدرسة. لكن اليوم للأسف الشديد في معظم الدول العربية هناك الكثير من التقصير مقارنة بالدول الأوربية وأمريكا. فلا يوجد مساهمة حقيقية في تفعيل المنظومة التربوية. بالإضافة إلى عدم انفتاح الحوار مع المدرسين والآباء وشركاء المؤسسة التعليمية. وعدم تربية الطالب تربية متكاملة لإعداده ليسهم في بناء مجتمعه وتقدمه. فالطالب الذي يعد محور العملية التعليمية مازال بعيداً. فيجب صقل مواهبهم ومشاركتهم في المجالس والأنشطة المدرسية وتقبل آرائهم وأفكارهم وطرح نماذج سلوكية ووظيفية حية من المجتمع لتساعد الطالب على التفكير في تشكيل وتكوين مستقبله. كما أن هناك تقصيرا في توجيه ودعم أولياء الأمور فيجب أن يكون هناك تواصل بين المدرسة وأولياء الأمور لتحسين سوية الطالب وتحصيله الدراسي وحل المشكلات في النشاطات والندوات والمحاضرات والمعارض والقرارات. كما نجد بعض الخدمات المفقودة نهائيا مثل خدمات النقل والمقاصف المدرسية والنظافة والأمن وخدمات صيانة الأنظمة الخاصة بالمدارس.
شكرا لدعوتك
بالطبع لاتقوم بكل ماهو مطلوب منها وابسط مثل انتشار التعليم الخاص واقبال الجمهور عليه مقارنة بالتعليم الحكومي . الموضوع يحتاج اكثر من صفحة للاجابة لكثرة معايير المقارنة والامثلة , والزملاء الافاضل افاضوا بالاجابات وشكرا لهم
لو تكلمت على هذا القطاع ببلدى جمهورية مصر العربية فالبقطع لا