Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
أساس التفوق هو المواكبة الدائمة لمتطلبات ورغبات الناس حتى قبل أن يطلبوها أكثر من غيره من المواقع بحيث يجد فيه كل ما يحتاجه بدون تعب ولا بحث كثير
شكرا لدعوتك
قبل ان نقول انه احتل المرتبة الاولى , يجب ان نتذكر انه ظهر في وقت لم يكن فيه مواقع تواصل اجتماعي بالمعنى الحالي للمواقع التواصلية
غير ذلك ان ما قامت به المجموعة المالكة للموقع ببساطة هو انها قامت بأضافة كل ما يرغب به ( الشخص) الذي يرغب بالتواصل مع اصدقائه , افراد عائلته , معارفه .... وبالتالي اصبح الاقبال عليه كبيرا مقارنه بغيره , اضف الى ذلك ان ادارة الموقع مستمرة بتحديث الموقع هذا اضافة الى امكانية تنصيب الموقع على الهواتف النقالة الذكية مما اتاح للجميع الدخول اليه في اي وقت واي مكان
اضف الى ذلك قاموا بتحديث خاصية التراسل ضمنه الى تراسل فوري ( حيث اصبح يشبه الواتس اب والفايبر ) كل ذلك اسس الى استمرار المشتركين والتعلق به مما يجعله يحتل المرتبة الاولى
شكراً للدعوة ،،
كيف لا وقد أسهم الفيسبوك كمنصة عالمية لتأجيج ثورات الربيع العربي (كما يقال).
القوة في هذا العصر هى للمعلومات، إذا أرادت شركة أن تبيع منتج معين فعليها أن تعلم من يفضله كي تبيعه له، شركات التكنولوجيا تدرس الأسواق وتحصل على المعلومات التي تجعلهم يقررون مستقبل الشركة.
مؤخراً بدأ يظهر وحش آخر يملك عدد لا يحصى من البيانات. إنه موقع التواصل الأول عالمياً “فيسبوك”، فلننظر إلى كم المعلومات التي يملكها فيسبوك الآن:
1. موقع فيسبوك: الموقع الاجتماعي الأكبر عالمياً بعدد مليار زنصف مستخدم نشط، يمتلك محادثاتهم والصفحات التي يفضلونها وروابطهم العائلية وأطنان المعلومات.
2. تطبيق واتس آب: اشترى فيسبوك تطبيق واتس آب في أغلى صفقة لشراء تطبيق في العالم بقيمة 19 مليار دولار وهو التطبيق الذي يستخدمه أكثر من 500 مليون شخص يومياً لإرسال 10 مليار رسالة و700 مليون صورة و 100 مليون فيديو يومياً. فقط تخيل حجم هذه المعلومات اليومية. وتخيل أيضاً أنه يملك قوائم الأسماء للـ 700 مليون مستخدم.
3. تطبيق إنستجرام: التطبيق الأشهر عالمياً لمشاركة الصور، عدد المستخدمين النشطين شهرياً يقدر بـ 300 مليون تقريباً.
4. تطبيق Moves: قبل أيام استحوذ فيس بوك على الشركة الفلندية المطورة لتطبيق Moves وهو تطبيق شهير لمتابعة الأماكن التي تذهب إليها والخطوات التي تتحركها وغيرها.
أضف إلى هذه الأسماء الكبرى شركات أخرى مثل Onavo لتحليل بيانات الهواتف، Parse لإرسال الإشعارات في التطبيقات المختلفة وشركة Oculus VR التي اشتروها مقابل 2 مليار دولار وشركات تحليل الأوجهه والتعرف عليها وقائمة طويلة تضم أكثر من 45 شركة وخدمة أعلن أنهم استحوذوا عليها في الأعوام الأخيرة.
دعنا نتخيل الآن شخص يستخدم موقع فيسبوك، إذا فالشركة تعلم علاقاته ومعارفة وغيرها من الأمور، نفس الشخص يستخدم واتس آب، وهنا تعلم مَن مِن جهات الاتصال لديه على اتصال مباشر معهم، نفس الشخص الآن يستخدم إنستجرام، وهنا أصبحت فيس بوك تعلم المزيد من صورة ومواقع التقاطها وبيانات عديدة، عندما نضيف إليهم Moves فهى تعلم أين تذهب، فلننظر إلى ماذا يعني هذا:
إنهم يعلمون أقاربك ومعارفك وما هى ميولك وتوجهاتك ومع من تتحدث وما هى صورك المفضلة وأين تخرج وتذهب، وأيضاً ما هى الأماكن التي تتصفح فيها الفيس بوك وأيها تتحدث في واتس آب وأيها تلتقط صور وغيرها. يوم كذا ظللت في العمل لكنك فتحت موقع فيسبوك ثم خرجت وذهبت إلى البحر مع أصدقاءك كذا وكذا والتقطت صور كذا ثم عدت إلى منزلك وكان الطريق مزدحماً. هذه بيانات بالفعل لديهم لأنهم يعلمون كل شيء. وأضف إلى ما لديهم الآن أن فيسبوك وجوجل يعملان على توفير إنترنت في بعض المناطق والدول، وهنا سيعلمون كل خطوة وكل موقع تفتحه. وأنها حاولت شراء سناب شات وفشلت وحالياً تقوم بعمل تطبيق مماثل له. تخيل الآن ماذا سيكون لديهم عنك.
هل من حق فيسبوك اختراق الخصوصية؟
بعد استحواذ فيسبوك على واتس آب شعر ملايين المستخدمين بالرعب وأن فيسبوك سوف يسرق بياناتهم، لكن وبناء عليه ولكي تفعل فيسبوك هذا وتأخذ بياناتك فلابد أن تغير اتفاقية المستخدم، وهو ما حدث نسبياً مع انستجرام حيث قام فيسبوك بتغيير الاتفاقية الخاصة بالمستخدم وذكر أنه يحق له استخدام الصور المرفوعة وبيعها، لكن سرعان ما حدث هجوم كبير عليها وأغلقت شركات مثل ناشونال جيوجرافيك حسابهم على الموقع مما دفعه للتراجع –هذا الرابط-. لكن يبدو أن فيسبوك تعلم الدرس وأصبحت الآن القاعدة هى “سآخذ بياناتك وإذا لم يعجبك هذا فلا تستخدم تطبيقاتي“. الشهر الماضي بعد استحواذ فيسبوك على Moves قام بتغيير اتفاقية المستخدم وأضاف إليها أنه يحق للشركة استخدام البيانات وحتى مشاركتها مع شركات أخرى من أجل تحسين الخدمة، وإذا لم تكن موافقاً على هذا الأمر فإليك هذا الرابط لكي تحذف حسابك لدينا، لا خيارات لديك إما حذف الحساب أو قبول أخذ بياناتك ومشاركتها جهات أخرى “لتحسين الخدمة”.
و الله الموفق
تحياتي الطيبة للجميع
شكراً للدعوة انسة حفصة واجابات رائعة من الأخوة الأفاضل وأنا اتفق معها.
ذلك بفضل مصداقيته فى توفير بيئة جادة للتواصل
لمواكبته كلّ جديد بالنّسبة لاحتياجات كلّ فرد منّا