Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
شكراً للدعوة استاذة حفصة. مشكلة العنوسة والطلاق أصبحت ظاهرة واضحة في مجتمعاتنا ويجب رصدهما لما لهما من تأثير سلبي على استقرار الأسر العربية.وقبل أن نعطي ما على الإدارات والقيادات فعله للحد من هاتين الظاهرتين لا بد التطرق لبعض الأسباب الأساسية. فمن أسباب ظاهرة العنوسة يرجع ذلك إلى عزوف الشباب عن الزواج والمغالاة في المهور والعادات والتقاليد الاجتماعية المقيدة وعجرفة أولياء الأمور ومبالغة الفتاة في متطلباتها من فتى الاحلام الذي تنتظره حتى يفوت القطار ومبالغة الشباب في المواصفات والمقاييس المطلوبة للفتاة. أما الطلاق زاد بسبب الإفراط في استخدام أدوات وبرامج التواصل الاجتماعي والفتاة في زمننا غير مهيأةمن أسرتها لتحمل المسؤوليات الزوجية وإعبائها إلى جانب أمور سلبية من سوء معاملة وعدم تحمل المسؤولية. أما الحلول لذلك تحفيز الشباب على الزواج المبكر وتخفيف تكاليف حفلات الزواج وكذلك تقليل المهور وتجاوز بعض العادات والتقاليد في قضية قبول المتقدمين للزواج.وتوفير المساكن والفرص الوظيفية وعدم تشجيع الزواج من الخارج ونشر الثقافة الأسرية ونمذجة الأسر المتميزة. وإقامة مراكز للتوفيق بين الراغبين في الزواج ومساندة دور وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعيات الأسرة في هذا الشأن. أما ظاهرة الحد من الطلاق الذي تغلل في مجتمعاتنا كفيروس يستقر في جسد وهن. يتوجب على الأسرة منذ الصغر تنمية روح المسؤولية لدى الأبناء أثناء التنشئة الاجتماعية بتكليفها ببعض المسؤوليات الأسرية لإنجازها وأيضا تقوية العلاقات بين أفراد الأسرة وتحديد أوقات لمناقشة متطلباتهم واهتماماتهم ودعوتهم لقضاء أوقات للترفيه بعيدة عن استخدام التكنولوجيا والاهتمام بغرس القيم الاجتماعية كالتعاون والتنافس لإنجاز مهام تتعلق باسرتهم وأقاربهم ومجتمعهم. وضرورة إقامة الندوات واللقاءات حول أهمية الزواج والتعامل داخل الأسرة. وتكثيف دور وسائل الإعلام للحد من ظاهرة الطلاق.
ايضا يجب ان يكون دور للمسجد والجامعات وغيرها بمساهمة فاعلة في ضرورة أن يتعرف كلاً من الشاب أوالشابة على أهمية بناء الأسرة ودورها الحقيقي في تماسك المجتمع والنهوض به، و إعادة النظر في سقف المطالب بالنسبة للطرفين في اختيار شريك الحياة وأن الحياة لا تسير إلا بتناغم وتماسك الأسرة واحتساب الأجر في التنازلات من كلا الطرفين كي لا نجعل نزواتنا تسيطر على حياتنا ومستقبل امتنا.
النظام الإداري لأي دولة تقع عليه مسؤولية حل المشاكل الإجتماعية لهذه الدولة، سواء أكان هذا النظام هو من تسبب بهذه المشاكل أم لا
إن مشكلتيّ العنوسة والطلاق ناتجتان عن مشاكل أخرى، أهمها البطالة، هجرة الشباب خاصة الذكور منهم، تدهور الحالة المادية، تقلّص الطبقة الوسطى، الحروب وغيرها. لذلك فعلى الأنظمة الإدارية العمل على حل هذه المشاكل مما سيؤدي إلى حل مشكلتي الطلاق والعنوسة تدريجياً
بالإضافة إلى المشاكل التي ذكرتها آنفاً، هناك مشاكل أخرى لها علاقة بعقلية الفرد أهمها عدم فهم المعنى الحقيقي للحياة الزوجية، انعدام الوازع الديني والأخلاقي، اللهث وراء الماديات، التشبه بالمظاهر السلبية لمجتمعات أخرى، حب المظاهر ولو عن طريق الديون مثل مبدأ "نتديّن لنتزيّن"، شبه انعدام لثقافة القناعة والصبر التي تربينا عليها منذ الصغر، التركيز على الجمال الخارجي للشخص دون الإهتمام بالجانب الأخلاقي، وغيرها
وقد لاحظت بأن بعض الأخوة يضع اللوم على المرأة وهذا غير صحيح، المسؤولية تقع على الجميع ويجب العمل جماعياً لتقليص هذه المشاكل
أعتقد أن العنوسة مشكلة أوجدناها نحن بثقافتنا المرتبطة بعادات وتقاليد لا علاقة لها بشرع ولا بفهم ناضج كالمغالات في المهور وكافة مظاهر التباهي التي تنتهي بوبال على العروسين وأهلهما والنتيحة النهائية الوبال العام على المجتمع الذي نتيجته العنوسة التي نراها الآن في كافة دولنا العربية.
ونسأل أنفسنا ، لماذا الدول العربية ، وليس الأوربية ، ولا الأفريقية الأخرى؟ أعتقد أن الإجابة واضحة وهي مستوى ثقافتنا المتدني وفهما المغلوط لكثير من مناحي الحياة ، حيث ما زلنا في أزمان قبيلة فلان وعلان ، وعائلة علان أكرم من عائلة فلان ، وهكذا نحن كأننا في زمن داحس والغبراء وعنترة والبسوس ، فالوعي العربي وللأسف متأخر جداً في كثير من جوانب حياتنا ، وسيد الموقف هو العادات والتقاليد التي هي والجهل كما بين الأرض والسماء.
ومع هذا المجتمع العجيب ، كيف لنظام إداري عربي أو غير عربي أن يتغلب على هذه المصيبة ؟
لا أود أن أكون سلبياً ، لكن قد يساهم النظام الإداري - إن كان مؤهلاً لذلك- في رفع مستوى الوعي العربي بنشر الثقافة والعلم ومجانية التعليم وتبني إستراتيجية صريحة وجريئة تواجه ما نحن فيه من تخلف ، وقد يثمر هذا ، لكن بعد عقود من الزمان.
شكراً أستاذة حفصة على السؤال الرائع وشكراً على الدعوة للإجابة
شكرا على الدعوة وأتفق مع الأستاذة مها
شكرا لدعوتك
هنا ايضا تدخل الثقافة لتلعب دورا محوريا فالطرفين ( الزوج والزوجة ) يجب ان يكون لديهما وعيا كاملا وادراكا لماهية الزواج قبل تقرير بناء تلك المؤسسة
وعلى الدول ممثلة بقياداتها ومؤسساتها الاجتماعية توعية الشباب وتثقيفهم قبل البدأ بتلك الخطوة
وانا ارى ان هناك عدة اسباب للعنوسة في بلادنا العربية
اما عن اسباب الطلاق فهي اغلبها تتعلق بقلة الثقافة الاسرية والصعوبات المادية
معدلات العنوسة حلها مختلف عن مشكلة الطلاق والخلط بينهما يضيع الحل الصحيح
العنوسة أسبابها كثيرة وحلها يحتاج لتغيير في تفكير الاهل قبل تغيير الشباب
الزواج اساس واحتياج رئيسي وليس رفاهية والفتاة بمجرد دخولها سن الزواج يجب ان يجد لها ولي امرها زوجا مناسبا بغض النظر عن الحالة المالية اكانت ميسورة ام متوسطه فمادام مقتدرا على الصرف على عائلة فهذا مناسب ماليااي من الناحية المالية
اما الامور الاخرى وهي الاهم فهي الاخلاق والامانة وطيب الاصل فهي الامور التي يجب ان يتوقف عندها الاهل وليس غيرها.
الطلاق اسبابه كثيرة ايضا
ولكن اهم الاسباب عدم معرفة كل من الزوج والزوجه بدورهما الاساسي في الشراكة الزوجية او احدهما.
عندما تسال فتاة ماهو دورك كزوجه او تسأل شاب ماهو دورك كزوج تعرف مدى جاهزيتهما للزواج.
وفق الله الجميع للخير
اعتقد لو جمعنا اجابات الزملاء واخدنا العامل المشترك نحصل على اجابة نموذجية للتخلص من ظاهرة العنوسة
شكرا على الدعوة الكريمة ....... مشكلة العنوسة و الطلاق مشكلتها الاساسية بعدنا عن دين الله و عدم الرضا بما شرعة الله لعبادة .....
مشكلة العنوسة حلها بسيط لا دخل للا نظمة الادارية فيها بس يحتاج تغيير تفكير المراة وثقفتها انو مافية مشكلة تكون الثانية او الثالثة او الرابعة الاسلام اباح ذلك يفترض ماعندنا مشكلة عنوسة بما يرضي الله ويعيشو مع بعض ببيت واحد تحت سقف واحد 4 زوجات وزوج جماعة مافي طفش عائلة وحدة مترابطة هي الحياة كم مرة مرة وحدة وبنموت لية مانعيشها بحب وسلام ونتكاثر وكل شي يجي رزقة معاه ويصير عندنا ثروة بشرية وقوة بس يتغير التفكير والله اننا بنعمة الاسلام تنحل العنوسة والطلاق اكثر حلات الطلاق بمجرد تفكير الرجل بالزواج هي تطلب الطلاق لية لا تستطيع ان تتقبل ضرة . وانا متاكد لو زوجتي تشوف اجابتي ممكن تطلب الطلاق وومكن كثير من البنات تكرهني الله يخرجنا
لا دخل للنظام القيادي والإداري في ارتفاع العنوسة أو انخفاضها أو الطلاق ، هذه علاقات اجتماعية يحددها نضج عناصر المجتمع وتقدير الاحتياجات والأولويات المجتمعية، ولذلك قد نرى دميما متزوج وجميلة عانس وتتفاوت المهور والعرض والقبول والإمكانات والتجهيزات واختلاف المفاهيم لدى أصحاب الدين أو ضعاف النفوس ممن يتساهلون في الطلاق على أتفه الأسباب وتدمير البيوت المستكنة اتباعا للشيطان والهوى وهذا من خفة العقول وضعف الوازع الديني، المهم لا علاقة للنظام الإداري بهذا الموضوع بل الأمر في أيدي المجتمعات والأفراد
هذا السؤال يتطرق الى اكثر من جانب منها القيادات المسؤولة بشكل او باخر عن البطالة وقلة الدخول وعدم التطور وشح المصادر
وهنالك شق اخر وهو ثقافة المجتمع ووعيه
ولكن بالتاكيد القيدات لها دور اساسي بتسهيل القروض الحسنة وتوفير المسكن للشباب بالاضافة الى توفير الوظائف