Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
القائل زهير ين أبي سلمى
كل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
عند: ظرف زمان (مفعول فيه) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف حلول: مضاف إلية محرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف و(ها) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
الشعر لزهير بن أبي سلمى لكن رواية البيت الأول ( ويذهل عنها ) بدل (يذهب عنها) وأما الإعراب ف(كلّ) مضاف إليه مجرور ، و (عندَ) ظرف زمان منصوب وبعده مضاف إليه مضاف إلى الضميرالمتصل به .
شكراً لل للدعوة أستاذة جميعة. وأبيات رائعة وغاية في الجمال من ناحية المعنى. لأنني جربت ذلك وسبحان الذي يصبرنا. وفي الإجابة اتفق مع الأستاذ أحمد الشريف.
1- القائل زهير بن ابي سُلمى
2- كل : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة ،
وهي ايضا مضاف ،وما بعدها مضاف (لبيب) مضاف اليه ، لأنها من الفاظ العموم
3- عند : ظرف زمان منصوب ، وتتضمن معنى في ، وهي مضاف وحلول مضاف اليه ، وحلول مضاف مجرور ،والضمير (ها) مضاف اليه في محل جروجملة (عند حلول) شبه جملة ظرفيه متعلق بـ (يعز الصبر) في محل نصب مفعول فيه
هذا والله أعلم مني ومن الجميع
الحمد لله
ثلاث يعز الصبر عند حلولهاويذهل لها عقل كل لبيبخروج اظطراراٍ من ديار تحبهاوفرقة اخوان وفقد حبيب(زهير بن أبي سلمة)
ثَلاثٌ يعِزُّ الصَّبْرُ عِنــْدَ حُلُولِــها ويَذْهَلُ عَنْهَا عَقْلُ كُلِّ لَبِيبِ
خُرُوجُ اضْطِرَارٍ مِنْ بِلادٍ تُحِبُّها وَفُرْقَةُ خِلَّانٍ وفَقْدُ حَبِيبِ
أبياتٌ لشاعر السلام والحكمة عند العرب في الجاهلية، ذلك الذي وَرِثَ الشِّعر عن أبيه وخاله وزوج أمه، وورَّثه لبَنيه وأحفاده، وعمَّر حتى تجاوز المئة عام، وتوفي قبل البعثة النبوية بقليل، لكنه أوصى بنيه بالمسارعة إلى النبي المبعوث -عليه الصلاة والسلام- بعد رؤية رآها قبل موته حيث قال: «إنِّي لا أشك أنه كائنٌ من خبر السماء بعدي شيء، فإن كان فتمسَّكوا به وسارعوا إليه» فكان ولده بجير من أوائل المسلمين، وزهير من شعراء الصحابة رضوان الله عليهم.
لا يخلو منزل اليوم من "مبتعث"، فقد بدأ البعض ينادي بضرورة الاستعانة بأخصائيين اجتماعيين ونفسيين في الملحقيَّات الثقافية لدول الابتعاث إنه شاعر الحوليَّات زُهير بن أبي سُلمى المٌزَني، الذي ينظم لقصيدة في شهر، ويُهذِّبها في سَنَة.
وفي العصر الحديث جاء حسن حسني (باشا) الطويراني التركي الأصل المصري المنشأ، الذي طاف بلاد أفريقيا وآسيا والروم، وأقام في القسطنطينية حتى توفي بها فأنشدنا قائلاً:
ثَلاثٌ يَعِزُّ الصبرُ عِنْد حُلُولِها هَوَانٌ وَ ضَيْمٌ واقْتِرابُ مَشِيبِ
وَسِتٌّ يَذِلُّ العَزْمُ دُونَ احتِمَالِهَا وَيَذْهَلُ عَنْهَا لُبُّ كُلِّ لَبِيـــبِ
خُرُوجُ اضْطِرَارٍ عَنْ بِلادٍ يُحِبُّهَا وَقَصْدُ جَوَارٍ في دِيارِ غَرِيبِ
وَهَجْرُ ذَوِي عَهْدٍ وَتَرْكِ مُعَاهِدٍ وَفُرْقَةُ أصْحَابٍ وَفَقْدُ حَبِيبِ
ورغم اختلاف زمن الشاعرين، والذي ولَّد اختلافاً في تحديد دواعي نَفَاد الصبر، إلا أنَّهما اتَّفقا على ثلاثٍ لا جِدَال فيها، سواء أكان ذلك لصعوبتها أم لأن العزيمة والإرادة تتضاءل أمامها.
ولعلَّ النوائب الثلاث "مغادرة الوطن الحبيب، وفُرقة الأهل وفَقْد الأحبَّة" قد اجتمعت على بعض أبنائنا وبناتنا المبتعثين، فزادت أمورهم سوءا، وأثَّرت على نفسياتهم وإقبالهم على الحياة، لا سيما من يرتفع لديهم منسوب "العاطفة" عن غيرهم، فهم ليسوا سواء في مشاعرهم وإن كانوا في الغُربة سواء.
وفي ظلِّ الأحداث المتسارعة والقصص المؤلمة التي نسمعها في المجالس، أو تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي بـ"حزن وشفقة" حيناً، وبـ "تَشَفٍّ" أحياناً أخرى، ولأنه لا يخلو منزل اليوم من"مبتعث"، فقد بدأ البعض ينادي بضرورة الاستعانة بأخصائيين اجتماعيين ونفسيين في الملحقيَّات الثقافية لدول الابتعاث، إلى جانب المرشد الأكاديمي أو المشرف، وذلك لنتمكن من تَدَارك بعض الأمور قبل أن تستفحل، لا سيما مع "تضخم" شعور البعض بـ"الغربة" و"لوعة الفراق" و"فقد الأحبَّة"، ونحن بذلك نحميهم من الوقوع في "مَزَالقٍ" نَتِنَة لم يُردهم فيها إلا "لحظة ضعف" أو "فراغ".
إلى جانب أن الأخصائي سيكون وسيلة اطمئنان وأمان لوالديهم وأسرهم، الذين ظَلَّوا يترقبونهم في الوطن وهم يضعون أيديهم على "قلوبهم"، وتتسارع نبضاتهم مع كل حَدَثٍ جديد خشية حدوث ما لا تُحمد عُقباه.
وليس لهم إلا الدعاء "ربَّنا احفظ أبناءنا في وحدتهم، كما حفظت ذا النُّون عليه السلام في بطن الحوت، في ظُلُماتٍ ثلاث، ورُدَّهم إلينا سالمين فِكْراً وبَدَناً ومعتقداً، كما ردَدْتهُ بلا أدنى أذى".
وكلي ثِقَة بأن وزارة التعليم العالي بكل طاقمها المُجِد المجتهد في ملحقياتنا الثقافية، لن تتوانى عن توفير ما يحتاجه أبناؤنا حيثما كانوا، فحمايتهم وصيانتهم من أهم أولوياتهم، مع وعيهم التام أن الاحتياج المادي ليس كل شيء، بل إن زيادته أحياناً قد يودي بهم إلى المهالك كنقصه تماماً.
كما أن وزارة الخارجية بكل سفاراتها، تُشرِع قلوبها قبل أبوابها لكل مُغترب، كيف لا؟!.. وهي واجهتنا الأجمل والأحكم والأرقى بقيادة الأمير سعود الفيصل، الذي كلما قرأت من سيرته المزيد ازددتُ له حُبَاً، ودعوتُ الله أن يمُدَّ له في عمره، ويُبارك له في عمله، ليُلهمنا المزيد من الدروس في السياسة والثقافة والدبلوماسية، التي لم أرَ لها نظيراً يُذكر حتى يومنا هذا، والله أعلم
نعم الكل يؤدي واجبه، ويبذل جهده حسب إمكانياته، ونحن بدورنا كآباء وأمهات قبل أن نكون إعلاميين لا بد أن نسعى لما فيه خير ونفع أبنائنا، وندعو لتحقيقه ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، كما قال الشاعر محمد بن بشر:
لا تيأسَنَّ وإن طَالَت مُطَالَبَةً إذا اسْتَعَنْتَ بِصَبْرٍ أنْ تَرَى فَرَجَاً
ويبقى الله تعالى خيرُ حافظٍ سبحانه.
قبل الوداع:
سألتني: لا يخلو حديثك من توجيه أو اقتراح فإلامَ تَرمِين؟
فقلت كما قال أبو الأسود الدؤلي:
وَمَا طَلَبُ المَعِيْشَةِ بِالتَمَنِّي ولَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ فِي الدِلاءِ
عند حُلولهاظرف ومظروف حلولها مفعول فيهكل : توكيد معنوي منصوب و علامة نصبه الفتحة