Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
شكرا لدعوتك
نعم لكل انسان شخصيتين كما هو مذكور
الاولى : داخلية وتتمثل بالذكريات والتربية والاخلاق ومايركزه الزمن من تجاريب اضافة الى تراكمات التعليم سواء الاكاديمي او المأخوذ من محيط الشخص الذي تربى فيه اضافة الى الخبرة المتراكمة في الحياة والعمل قلت او زادت
الثانية : هي عبارة عن ما مايرغب ان يظهره الانسان الى ميحطه الخارجي من علم او حركات او لغات او اداب او ثقافة او اي شئ اخر يحاول الانسان ان يتواصل به مع محطيه مما يعطيه مكانة جيدة على الاقل بين اقرانه او نظرائه
اما كيف نحافظ على الاتزان فهذا يكون من خلال التوزان الداخلي الذي نظهره نحن انفسنا حيث نقوم نحن انفسنا بخلق هذا التوازن فلا نطغي صفاتنا وشخصيتنا الداخلية على الخارجية كي لانكون عرضة لذكريات سيئة او مؤلمة تؤدي الى انكسارنا او جنوحنا او تقوقعنا على نفسنا لنكون رهينة لذكريات معينة او شخصية طفولية او شريرة ولايجب ان نغلب الخارجية على الداخلية فنفقد عاطفتنا وعطفنا واخلاقنا ونصبح غليظي القلب سليطي اللسان عديمي الرحمة...
مع التقدير
الإنسان له نفس واحدة وشخصيته تتكون من خليط انفعالات داخلية كانت أم خارجية وهذا ما يشكل الشخصية النهائية له، ومن الممكن التعديل في القناعات الشخصية للنفس باكتساب المهارات والخبرات والعلم والإيمان فكل ذلك يحفر آثاره العميقة في النفس الإنسانية وتتبلور من كل ذلك شخصيته المتفردة المتميزة
بإكتساب مهارات "الذكاء العاطفي" يستطيع الإنسان قيادة المواقف بالعواطف "الشخصية " المناسبة في الوقت المناسب بدلا من أن يكون مجرد نتيجة لما يحدث له
أرى ان الشخصيه الداخليه التي تتحدث عنها هي شخصيه شهوانيه ( للمال او الجنس او الحقد.....الخ)
وللتغلب عليها والتوازن والنجاح هو تربيه النفس وتعليمها للحب للمصلحه العامه والاكبر.
شكرا لدعوتك