Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
قال تعالى في سورة البقرة في آية المداينة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)
وتبين هذه الآية بصفة عامة القواعد اللتي يجب إتباعها من الناحية الأخلاقية وتبقى القواعد الفنية ترجع للإختصاص المتبع و الشروط اللتي تنظمه
قواعد اللغة العربية، أو أيا ما كانت اللغة التي يستخدمها.
الكتابة، أيا ما كان نوعها، صحفية أو أدبية أو حتى بحثية، أداتها الأولى هي اللغة، ولا يمكن تصور وجود عامل جيد من غير أدواته.
تأتي بعد ذلك تفصيلات النوع، فعلى الصحفي إدراك الفروق بين أشكال الكتابة الصحفية، والتمييز بين مقومات الخبر، وسمات المقال، وضرورات التحقيق، على سبيل المثال، وبالمثل في أنواع الكتابة كلها.
بالطبع وجود أدوات أكثر لدى الصحفي تجعله أقرب للنجاح، مثل معرفته بأدوات تسويق موضوعه، وقدرته على تحديد الشرائح التي يخاطبها، وما يمكن ان يجذبهم من خلاله في موضوعه.
ربما المقصد من السؤال هو كيف يحضر المرء نفسه قبل امتهان الكتابة و الصحافة
الخص اجابتي في نقاط:
1 لتكتب عليك ان تقرأ كثيرا مما كتب
2 عليك ان ترسم مسارك و توجهك دون ان يمس ذلك بموضوعيتك و حيادك
3 في البداية يجب ان تحدد جمهورك و مجالك حتى لا تضيع في ميادين الكتابة
4 الديبلوماسية لا تمنع الشجاعة في ابداء الراي و الشجاعة لا تعني التهور
5 الاستمتاع بما تعمل احد اهم اسباب النجاح فا لم تجد المتعة فاصنعها و الا غير مهنتك
و في الاخير لا ننسى ان الاخلاص و ربط العمل بهدف اسمى اهم من العمل نفسه فان كان عملك صغيرا عظمه الاخلاص و ان كان عظيما حفظ لك تواضعك
ولوج مهنة الصحافة أو كما نسميها مهنة المتاعب يتطلب منك الصدق و المصداقية تجنب كل موضوعية في الأمور غير الواضحة و استعمال القلم لأغراض نبيلة كالدفاع عن قضية معينة و الابتعاد أتم البعد عن المصالح الشخصية سواء كانت نفسية أو بدوافع مالية أو غيرها
ما هو هدفه من الكتابة ؟
وليكن صادقا مع نفسه وليسعي لتحقيق هدفه بكل جهد وإصرار
طبعا الأهداف السامية شئ جميل
لكن لا مانع من أهداف جيدة مثل الشهرة وجمع المال
أدوات اي كاتب محترف اللغة ثم اللغة ثم اللغة
ولا بديل عن القراءة
ثم إن أراد الخلود الأدبي فعليه بالصدق مع النفس والموضوعية
وعدم التحيز والتحزب
تحياتي علي سؤالك الرائع
العمل الصحفى هو عمل يحتاج ضمير حى علشا ن الحيادية والشفافيةة والمصداقية والأمانة لأن الصحفى ممكن يغير فكر وميول مجتمع نتيجة الثقة التى يثقها القراء فى كتابات الصحفى وبقلم ممكن تقوم ثورة واو يتغير مسؤول و بعد ذلك البعد عن العواطف من اجل الحقيقة ان يكون محايد حتى لا يميل الى طرف فى القضية دون الأخر فهناك نجد انعدام العادلة فى المقال اوالتحقيق الصحفى او الخبر ولذلك الصحافة هى عين الشعوب وضمير أمة ونور مجتمع وثقافة وطن علينا نحكم الضمير واذا كان هناك ضمير لم يحدث ذلك للأمة العربية