ما العلاقة بين وظيفة البحث و التطوير و تغيير هيكل و تنظيم المؤسسة ؟

عد نشاط البحث و التطوير داخل المؤسسات، المغذي الرئيسي للإبداعات التكنولوجية وخاصة في المؤسسات الكبيرة التي تتوفر على مخابر وإمكانيات مادية و بشرية معتبرة

أما تغيير الهيكل التنظيمي فهو تغيير الشكل الإداري للمؤسسة وبهذا فإن البحث والتطوير هو تغيير أساليب إدارية وإنتاجية وتسويقية ومالية مع المحافظة علي شكل الهيكل ما لم تقتضي الضرورة في بعض الإصلاحات البسيطة ولكن تغيير الهيكل هو تغيير جذري قد يصحبه تغيرات في نشاط وأغراض عمل المؤسسة.

إحدى المهام الرئيسية لوظيفة البحث والتطوير هو تطوير أداء وكفاءة العمل. وفي بعض الأحيا ن قد يكتشف من يقوم بهذه المهمة بأن تطوير كفاءة العمل يحتاج إلى تغيير في هيكل وتنظيم المؤسسة / الشركة فسيشير إلى هذا الأمر من خلال التقارير التي يعدها للإدارة المعنية

تحتاج المؤسسات و الشركات الى موظف بحث و تطوير و ذلك لكي تعيد هيكلة البناء التنظيمي للافراد في الشركة و تزويدهم ببعض المهارات و الخبرات و ايضا تحتاج ذلك لفتح ابواب جديدة لنشاطات الشركة او المؤسسة مما يفتح المجال امامها لزيادة عدد العملاء و المبيعات او زيادة رضى العملاء عن الخدمة المقدمة لهم.

علاقة طردية من اجل التطوير نحتاج البحث والتنظيم

R&D البحث و التطوير

T&D  تختلف عن التدريب و التطوير

ربما كان هناك خطأ مطبعي في السؤال؟

العلاقة نكمن في تمكين المؤسسة من التغلب على الإضطراب التكنولوجي. كما تتطلب الإبداعات وضع طرق جديدة للتسويق, للتوزيع, للإنتاح أي خلق تنظيم يتناسب مع هذا التحول الجديد. و هكذا ينتقل الإبداع من المنتج إلى الهياكل فالمؤسسة ككل, و تصبح المؤسسة التي تملك هذا الإبداع هي التي تؤثر بدورها في المحيط و هنا يبرز التأثير المتبادل بين المحيط و المؤسسة.