في حالة تأخر التنفيذ عن البرنامج الزمني . ما هي الاجراءات التي يجب على مدير المشروع اتخاذها من أجل مواكبة البرامج الزمني؟

على وجه العموم توجد إستراتيجيتين متعارف عليهم للقيام بإستعادة السيطرة على الجدول الزمني 

الأولى و الكراشنق و المعنى بها إضافة مواردج أكثر لبعض مهام المشروع لتقليل زمن إنجازها و بالتالى التعويض عن الزمن المفقود و يجب أن تكون النهام المنتقاة على المسار الحرج مع الإنتباه لحقيقة إمكانية تغير المسار الحرج بسبب هذا التغيير.

الإستراتيجية الثانية هيا إختيار بعض المهام ليتم تنفيذها بالتوازى مع مهام أخرى، يجب أيضا أن تكون هذه المهام على المسار الحرج و أن يتم مراعاة تغير المسار الحرج بسبب تغير الترتيب من تتابعى إلى متوازى.

أخيرا يجب الإنتباه لأن لكل من الطريقتين مخاطر مصاحبة، حيث أن الخيتر الأول ربما يزيد كلفة التنفيذ و يقلل من جودة المنتج النهائى.

الخيار الثاني بجعل إصلاح أى أخطاء أكثر كلفة و ربما يجلب خطر سوء التنسيق.

اعادة تقسيم المهام بحيث تتناسب و تتزامن مع انتهاء البرنامج الزمني و الدوام الاضافي مع العمل المكثف مقابل مردود مالي مثلاً.

ان البرامج الزمنية للمشاريع هي بمثابة وثيقة رسمية للمشروع تبنى على أساسها جميع متطلبات التنفيذ . ويتم من خلالها تنظيم و توفير الموارد البشرية والمالية و متطلبات المشروع من المواد اللازمة للتنفيذ وفقا للفترات الزمنية . ولذلك يجب الالتزام بالبرنامج الزمني للمشروع ليس من جانب مدير المشروع فحسب بل من جميع الأطراف المعنية بالمشروع . لتفادي تأخر التنفيذ عن البرنامج الزمني يجب على مدير المشروع معرفة السبب الأساسي للتاخير . فإذا كان التأخير ناتج عن ضعف المورد المالي وان تمويل المشروع غير كافي للايفاء بمتطلبات تنفيذ المشروع . على مدير المشروع مخاطبة الإدارة العليا للمشروع وحثهم على توفير التمويل الكافي للمشروع . أما إذا كان التأخير ناتج عن ضعف في الموارد البشرية والفنية لبعض جوانب تنفيذ المشروع . على مدير المشروع ضغط البرنامج الزمني بتكثيف العمل واستخدام نظام عمل الساعات الإضافة لأجل مواكبة البرنامج الزمني. أحيانا يكون التأخير ناتج عن نقص في تخصص محدد ضروري للتنفيذ قد يلجأ مدير المشروع إلى تدريب جزء من أفراد الفريق العامل في تنفيذ المشروع. أو جلب كوادر مؤهلة للقيام بذلك الدور . كما يمكن استخدام أسلوب تحفيز العمال وحثهم على الإبداع وزرع روح المبادرة من أجل تسريع وتيرة تنفيذ المشروع .

يجب التعرف اولا عن الاسباب حتى نتمكن من تدارك المشكلة وحتى لا تتكرر فهذا فى منتهى الاهميةوالحلول عديدة طبقا للسبب منها على سبيل المثال زيادة الموارد البشرية او ساعات العمل ومنها الاستعانة بخبرات فى نفس نوعية المشروع تحت التنفيذ وخلافه

شكرا للدعوة -

  محاولة ايجاد نقاط الخلل هل هي مقاول التجهيز - الكادرالفني - ظروف العمل الجوية - عوامل أخرى (تمويل مالي) ويتمثل الحل فيما يلي :

 زيادة ساعات العمل اليومية (شفت ليلي) - احتساب حوافز عمل للفنيين - التنسيق مع الادارات الاخرى من اجل الدعم - طلب دعم المسؤول عن التجهيز (المقاول) من اجل أستمرارية العمل بالوقت المحدد.              .....

الجواب مختصر          !!! 

اعادة ضبط البرنامج الزمني للخطة العملية , والالتزام بها , والزام المخالف للجدول الزمني بالعقوبة التأديبية .

طالما أنه تم إعتماد برنامج زمنى لمراحل تفيذ المشروع،  وحدث بالفعل تأخير عن هذا البرنامج ، بما يعنى وجود إنحراف فى تطبيق توقيتات التنفيذ لمراحل المشروع ، ومن ثم فعلى مدير المشروع تحديد أسباب هذا الأنحراف بطريقه دقيقه فورا، وبحث البدائل المختلفه والمتاحه لعلاج ذلك،  ثم إتخاذ قرار بشأن إختيار البديل الأفضل والأكثر ملائمه للعلاج الحاسم للمشكله منعا لتكرارها، مع العمل على إعاده النظر فى الإجراءات الرقابيه المطبقه من أجل إكتشاف آى إنحرافات فور حدوثها دون أن تؤثر على  البرناج الزمنى العام لمراحل تنفيذ المشروع مره آخرى، والعمل فى ذات الوقت على وضع برنامج عمل سريع ومؤقت لساعات عمل أو أيام عمل إضافيه لتعويض التأخير الزمنى الواقع فعليا ، ولمواكبه البرنامج الزمنى الموضع والمعتمد بالخطه الأساسيه للمشروع

بالضغط الزمني لبند من بنود الاعمال او اكتر من بند...و بتزويد عدد ساعات العمل..لمواكبه الجدول الزمني 

  1- اتخاذ الإجراءات الفعالة منذ اللحظة الأولى من حدوث التأخير.   2- تعويض هذا التأخير الحاصل.   3- الاستفادة من الأسباب واستنتاج النتائج.   4- تطبيق الأفعال التصحيحية.   5- تطبيق الأفعال الاحترازية والوقائية من أجل عدم تكرار حدوث مثل هذا التأخير في المستقبل، لأن هذه التأخيرات سوف تتراكم لتفشل المشروع أو تؤخر استلامه وبالتالي تأخير الاستفادة المرجوة منه.  

 كل برنامج زمني ينقسم الى ثلاثة اقسام قسم هندسي لاعتماد المخططات التنفيذية والمواد وغيرها وقسم لتوريد المواد المعتمدة والقسم الثالث للتنفيذ يتم المباشرة به بعد تحقق القسمين الاول والثاني فاذا كان السؤال عن التأخر في القسم الثالث فقط يكفي زيادة الموارد التي هي المعدات والايدي العاملة لتعويض التأخر في التنفيذ اما اذا كان التأخر تابع للقسمين الاول والثاني فهناك اجراءات أخرى