كيف يؤثر العمل الجماعي في خلق بيئة محفزة ومناخ مناسب للعمل؟

لايقوى الإنسان في الحياة على هذه الأرض من دون أن يعاونه النّاس ويقفوا معه؛ فاليد الواحدة لا تصفّق، وقد كان الإنسان ومنذ خلقه الله تعالى يسعى للاجتماع مع أخيه الإنسان والتّعاون معه في استثمار خيرات الأرض وتطويعها لخدمة البشريّة، فكلّ إنسانٍ خلقه الله تعالى له من الميّزات ما ليس للآخر، لذلك كان تسخير النّاس بعضها لبعض من أجل أن تسير عجلة الحياة وسفينتها تمخر عباب الصّعاب والتّحديات بكلّ قوّةٍ وعزيمة، قال تعالى: (ورفعهنا بعضكم فوق بعضٍ درجات ليتّخذ بعضكم بعضا سخريّا)؛ فبالعمل الجماعي تسخّر جهود النّاس نحو تحقيق الأهداف التي تعود على الجميع بالخير والمنفعة. فوائد العمل الجماعي إنّ ثمار العلم الجماعي وفوائده كثيرة نذكر منها: العمل الجماعي قوّة للفرد والمجتمع؛ فالمجتمع الذي ترى أفراده مجتمعين متوّحدين هو أكثر المجتمعات القادرة على العطاء والبذل، كما أنّه أكثر المجتمعات قدرة على تجاوز نقاط الضّعف وسدّها، وكما قال الشّاعر: تأبى العصي إذا اجتمعن تكسّرًا وإذا افترقن تكسّرت آحادًا العمل الجماعي يعطي المجتمع والوطن هيبةً في نفوس الأعداء والمتربّصين، فعندما ينظر العدو إلى أفراد الوطن يعملون معًا فإنّه يهابهم، بينما ترى الفرد لوحده ضعيفًا يسهل الاستفراد به، وفي الحديث إنّما يأكل الذّئب من الغنم القاصية أي البعيدة عن القطيع والسّرب . العمل الجماعي يحقّق الأهداف ويختصر المسافات ويوفّر الوقت، فعندما ترى الأفراد يعملون مجتمعين تراهم أقدر على تحقيق أهدافهم، كما أنّهم يوفّرون على أنفسهم وقتًا وجهدًا كانوا سيتكبّدونه لو عملوا فرادى متفرّقين . العمل الجماعي وسيلة لتبادل الخبرات والمعارف؛ فحين يجتمع عددٌ من الأفراد ليعملوا عملاً جماعيًّا ترى كلّ واحدٍ منهم يستفيد من أخيه، فيتعلّم منه ويستفيد من خبراته ويتبادل معه المهارات والمعرفة في إطارٍ من مشاعر المحبّة والأخوّة المتبادلة. تنمية المهارات الاجتماعيّة وتنمية روح العمل ضمن الفريق الواحد؛ فالعمل الجماعي يجعل من الإنسان اجتماعيًّا يحبّ النّاس ويتفاعل معهم، كما يسعى لاكتساب مهارات اجتماعيّة من خلال تفاعله مع النّاس، ومن يخوض تلك التجربة بلا شك لن يعمل بعدها لوحده بسبب معرفته لقيمة العمل الجماعي وفوائده . إنّ العمل مع الجماعة هو عملٌ مبارك يباركه الله تعالى، وفي الحديث إنّ يد الله تعالى مع الجماعة، لذلك ترى الإنسان إذا كان لوحده لا يعطي شيئًا وإن امتلك أسباب القوّة ذلك بأنّ العمل الجماعي يزرع روح المنافسة بين النّاس، فتراهم يتنافسون فيما بينهم لتحقيق الهدف ونيل المراد ضمن إطار التّعاون والتّكافل والأخوّة الإنسانيّة.

فوائد العمل الجماعي :

1. خلق بيئة محفزة، ومناخ مناسب للعمل.2. التركيز على الأهداف وتشجيع المبادرات.3. تقديم الاقتراحات وتحفيز القدرات الإبداعية والمواهب الذاتية لدى الأفراد لتكتمل صور العمل الجماعي .4. إن التغيير لا يكون إلا بشكل جماعي.5. العمل الجماعي يستطيع تحويل الأشخاص الضعيفين اجتماعيا إلى أشخاص أفضل، كما أنه في حال اختلاف اللغة يحسن لغتهم.6. إن التعاون لا نعرف قيمته إلا إذا جربناه،وكذلك العمل بروح الفريق لا نراها إلا عند العمل بروح الفريق.7. الإبداع المشترك يؤدي إلى تصرفات متماسكة وافعال يدعمها الجميع.8-تقديم الدعم، وتسهيل التفاعل بين الأفراد، والتأكيد على الأهداف، وتسهيل إنجاز المهام.9- كلما زاد الانتماء والولاء للجماعة كلما زادت واقعية الأفراد10- ان الاخطاء الفردية تتلاشى بالعمل الجماعي11- أداء الشخص مع المجموعه يكون أقوى من أداءه منفردا12- يتطور الفرد برؤيه أعضاء الفريق متماسكين

عن طريق الآتي:

. خلق بيئة محفزة، ومناخ مناسب للعمل.

2. التركيز على الأهداف وتشجيع المبادرات.

3. تقديم الاقتراحات وتحفيز القدرات الإبداعية والمواهب الذاتية لدى الأفراد لتكتمل صور العمل الجماعي .

4. إن التغيير لا يكون إلا بشكل جماعي.

5. العمل الجماعي يستطيع تحويل الأشخاص الضعيفين اجتماعيا إلى أشخاص أفضل، كما أنه في حال اختلاف اللغة يحسن لغتهم.

6. إن التعاون لا نعرف قيمته إلا إذا جربناه،وكذلك العمل بروح الفريق لا نراها إلا عند العمل بروح الفريق.

7. الإبداع المشترك يؤدي إلى تصرفات متماسكة وافعال يدعمها الجميع.

8-تقديم الدعم، وتسهيل التفاعل بين الأفراد، والتأكيد على الأهداف، وتسهيل إنجاز المهام

العمل الجماعي يعطي نتائج أكثر من العمل الفردي ويجعل أنه يجعل العمل أكثر تنوعاً وفائدة ويعطى لكل شـخص في المجموعة دوراً يجب أن يـقوم به فلا يكون العـمل على شـخص واحـد كما أنه يعطي السرعة في الإنجاز والوصول نتائج افضل

 ان القائد الناجح لفريق العمل هو الذي يخلق بيئة  محفزة ومناخ مناسب للعمل وذلك يعمل جلسة عصف  ذهني  لفريق العمل وبحضور كافة المستويات الادارية .

اخذ رأي  العاملين  بالفريق يمكن من خلال هذا الاسلوب ان يدلي العاملون  برئيهم  بخصوص المستقبل ( اي الهدف المنشود ) . 

وعلى القائد الناجح  ان يكون :-

أولا: القدرة على فرض الاحترام

لا يجب أن يكون القائد عدواني أو شخص مقيت ومكروه ففرض الاحترام يحتاج إلى الموازنة بين الصرامة والحزم والتفاعل بشكل إنساني من تقدير واحترام لأفراد فريقه وهذه من الممكن أن تكون من خلال الإشارات التي يرسلها القائد للآخرين دون أن يتحدث إليهم. من نظرات أو إيماءات أو نبرة الصوت المستخدمة.

ثانيا: القدرة على إقناع الآخرين وإلهامهم

لا بد أن نقول أن الأفكار تكون بلا فائدة إذا لم يتم إقناع العاملين بها وبتبنيها وتفعيلها بشكل واقعي فالقائد الناجح هو من يستطيع تبسيط الأفكار المعقدة وإيصالها لفريقه بسهولة ويسر حتى تصبح مفهومة إلى أبسط أفراد

ثالثا: القدرة على التعبير

ربما يكون لدى القائد أفكار متعددة وكثيرة، لكنه يستطيع ترتيب هذه الأفكار وتقديمها لمن يستمعون إليه بشكل سهل متميز.

رابعا: القدرة على الاستماع

بالرغم من أهمية التحدث الفاعل إلا أن الاستماع الجيد يبعث رسالة واضحة إلى المتحدث باحترام السامع له.

خامسا: طريقة استعمال المكان والوقت

على الرغم من إهمال هذا العنصر المهم إلا أن استعمال المكان وكذلك الوقت المناسب لتوجيه الناس له أهمية كبيرة في إيصال الأفكار وتقوية العلاقات بين القائد والتابعين.

سادسا: القدرة على استيعاب الآخرين

القدرة على فهم الآخرين وما يتعلق بشخصياتهم وطموحاتهم تمكن القائد من حسن التعامل معهم وسهولة توجيههم نحو أهدافه التي يرغب الوصول إليها

سابعا: القدرة على تحقيق العدالة

فيجب عند اتخاذ قرار أو تقدير موقف ان يكون ملم بكافة الحقائق بشكل حيادي وعادل

ثامنا: الإبداع

يجب على القائد أن يكون مبدع وأن يستطيع أن يقوم بالتفكير في حلول غير مطروحة فالقدرة على الإبداع تجعل القائد يرى الأمور من منظور مختلف مما يجعله أكثر قدرة على تفادي المشاكل والعقبات أو القيام بتطوير دورة العمل بشكل أكثر مهارة وسرعة

تاسعا: التفان والالتزام

على القائد التزامات أدبية ومعنوية قبل أن تكون عملية فلو لم يكن مؤهل نفسيا للتعامل مع المواقف المختلفة والأفراد باختلافاتهم الفردية فهو لا يستطيع أن يلتزم أدبيا بجعلهم يعملوا كفريق.

عاشرا: روح الفكاهة والمرح

يجب على القائد أن يتمتع بجزء من روح الفكاهة والمرح لكسر الملل الناتج من إعطاء الأوامر طوال الوقت ولتجديد الروح داخل الفريق وللمساعدة في خلق روح محببة داخليا

وبهذا يمكن ان يكون العمل ايجابي لمصلحة الشركة  وفريق العمل 

شكرا للدعوة

العمل الجماعي يحقّق الأهداف ويختصر المسافات ويوفّر الوقت، فعندما ترى الأفراد يعملون مجتمعين تراهم أقدر على تحقيق أهدافهم، كما أنّهم يوفّرون على أنفسهم وقتًا وجهدًا كانوا سيتكبّدونه لو عملوا فرادى متفرّقين . العمل الجماعي وسيلة لتبادل الخبرات والمعارف؛ فحين يجتمع عددٌ من الأفراد ليعملوا عملاً جماعيًّا ترى كلّ واحدٍ منهم يستفيد من أخيه، فيتعلّم منه ويستفيد من خبراته ويتبادل معه المهارات والمعرفة في إطارٍ من مشاعر المحبّة والأخوّة المتبادلة. تنمية المهارات الاجتماعيّة وتنمية روح العمل ضمن الفريق الواحد؛ فالعمل الجماعي يجعل من الإنسان اجتماعيًّا يحبّ النّاس ويتفاعل معهم، كما يسعى لاكتساب مهارات اجتماعيّة من خلال تفاعله مع النّاس، ومن يخوض تلك التجربة بلا شك لن يعمل بعدها لوحده بسبب معرفته لقيمة العمل الجماعي وفوائده . إنّ العمل مع الجماعة هو عملٌ مبارك يباركه الله تعالى، لذلك ترى الإنسان إذا كان لوحده لا يعطي شيئًا وإن امتلك أسباب القوّة ذلك بأنّ العمل الجماعي يزرع روح المنافسة بين النّاس، فتراهم يتنافسون فيما بينهم لتحقيق الهدف ونيل المراد ضمن إطار التّعاون والتّكافل والأخوّة الإنسانيّة.

من خلال خلق بيئة تعمل على دفع العمل وتنمية روح التنافس الشريف وتنمية مهارات الإنجاز والجودة إعتمادا على حاجة الفرد الذاتية الى الشعور بالتقدير والاعتبار.

 من خلال سعي كل موظف ليكون الاول في انجاز المهمة الموكلة الى المجموعة

العمل الجماعي يخلق المنافسة الشريفة لتحقيق هدف واحد و تنمية المهارات و تنميه روح العمل الجماعي و التعلم من خبرات البعض و تقديم المساعده 

العمل الجماعي يحفز روح الانتماء لدى الموظف , ما يدفعه للشعور بالامان والاطمئنان , بناءا عليه فان قابليته للعمل تزداد مما سيؤثر ايجابيا على مستوى الانتاج للفرد الذي بدوره يزيد من انتاجية الشركة