ما هي مخاطر الانفجارات والحرائق المرتبطة بالغازات المضغوطة؟

شكرا للدعوة

لا تعتبر الغازات الخاملة مثل الأرجون والهيليوم والنيون والنيتروجين سامة كما أنها لا تحترق أو تنفجر، لكنها قد تسبب الإصابة أو الوفاة في حال وجودها بتركيزات عالية. ويمكن للغاز الخامل أن يحل محل الهواء، ويخفض مستويات الأوكسجين مما يسبب فقدان الإنسان لوعيه أو وفاته بسبب الاختناق عند دخوله إلى مناطق متأثرة بالغاز. كما يعتبر انخفاض مستويات الأوكسجين مشكلة كبيرة في الأماكن الضيقة و ضعيفة التهوية."

1)  الغازات القابلة للاشتعال:  يمكن للغازات كالغستيلين والبيوتان والإيثيلين والهيدروجين وميثيل أمين وكلوريد الفينيل أن تحترق أو تنفجر في حالات معينة.

2)  تركيز الغاز ضمن نطاق القابلية للاشتعال:  يجب أن يكون تركيز الغاز في الهواء (أو في أي حال يلتقي فيه بالغاز المؤكسد) بين الحد الأدنى لقابلية الاشتعال (LFL) والحد الأعلى لقابلية الاشتعال (UFL).

3)  مصدر الاشتعال:  لا يمكن أن يحترق غاز قابل للاشتعال إذا كان ضمن حدود قابلية الاشتعال الدنيا والعليا، إضافة إلى عدم وجود مصدر اشتعال. هناك عدة مصادر اشتغال محتملة في مكان العمل بما فيها اللهب المكشوف والشرر والأسطح الساخنة. ففي حال وجود تسريب في أسطوانة ما في مكان خفيف التهوية، فإن الغازات تستقر وتتجمع في المجاري والحفر والخنادق والأقبية أو أي مناطق منخفضة أخرى، وبالتالي ينتشر الغاز بعيدا عن الأسطوانة. فإذا وُجد مصدر اشتعال واحترق المكان؛ فإن النيران الناتجة قد تصل إلى الأسطوانة مسببة وميضا.