Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
تقديم الطعام بصورة لافته للأطفال مهم، كذالك إشراكهم في عملية الطبخ وتجهيز الطعام واختيار الوجبات اليومية وحتى التسوق
ثقف طفلك غذائياً بمصطلحات يسهل عليه فهمها
لا تكافئه بالشوكولاتة أو غيرها من السكريات والحلويات
لكل عمر احتياجاته الخاصة ومتطلباته، على الأهل مراعاة عمر طفلهم ورأيه بدون إجبار أو إكراه
على الوالدين ان يكونوا مثال لطفلهم بالالتزام الغذائي
وببساطه لا تجعل الغذاء الغير صحي متواجد في البيت على الدوام (لا يشترط الحرمان التام) واشرح لطفلك لماذا لا تشتريه
في هذا السن يستطيع أن يتناول الطفل ثلاث وجبات رئيسية يكون بينهما وجبتين خفيفتين مع ملاحظة أن شهية الطفل تقل بعد العام الثاني وهنا لا يجب أن نضغط على الطفل لتناول الطعام إذا كان يتناول طعام مغذي ومنوع .
يجب مراعاة هذه الأمور عند إعداد وجبة الطفل:
. مراعاة سن الطفل فالاحتياجات في سن 2-3 تكون اقل منها في المراحل المتقدمة بعمر 4-6 سنوات.
. ميول الطفل الغذائية مثل تفضيله لبعض أنواع الأطعمة.
. الحالة الصحية للطفل مثل إصابته بالسمنة أو النحافة أو فقر الدم
. نشاط الطفل وحركته فهناك بعض الأطفال الذين يبذلون جهدا غير عادي ونشاطا مستمرا . في هذه الحالة يحتاجون إلى كميات اكبر من الطعام مقارنة بزملائهم الأقل حركة ونشاط.
كثير من الأطفال في هذه المرحلة يفقدون شهيتهم لذلك يجب أن يكون الطعام لحل هذه المشكلة ذو ألوان جذابة وشكل مناسب وجميل.
يجب أن تكون الإضاءة جيدة حتى يرى الطفل ما يأكل ، محاولة وضع الطعام في أوعية جميلة وجذابة وملونة وعليها رسوم حتى تجذب الطفل.
يفضل أن يتم التنويع والتغيير في أنواع الطعام للطفل ما أمكن . يجب أن يكون مذاق الطعام متوسط أي لا تكون نكهته قوية وحادة لأن الأطفال في هذه المرحلة لا يحبذون ذلك.
يجب أن تقدم الخضروات بكميات قليلة وتكون مقطعة قطعا صغيرة حتى يسهل على الطفل تناولها و لا تسبب في تعب الطفل بالمضغ .
بما أن الأطفال يحبون الفاكهة ، حاولي تنويعها لهم قدر المستطاع . كذلك يجب التقليل من الأطعمة المقلية والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ، لأن معدة الأطفال في هذا السن عادة تكون حساسة لهذا النوع من الطعام.
يجب أن تتناسب وجبة الطفل مع نشاطه وحركته المبذولة.
يفضل أن يعطى الطفل في هذا السن أنواع مختلفة من الأطعمة مثل الحليب، الجبن، البيض، الفواكه وعصيرها، الخضروات بأنواعها، العدس، اللوبيا، مع الاهتمام في تقشيره، السمك، الدجاج، اللحم منزوع الدهن ، الخبز ومنتجاته من القمح الكامل.
يجب أن يبتعد الأطفال عن تناول الحلويات بأنواعها، السكر، المربى ، المشروبات الغازية ، اللحوم المعلبة، المشروبات المعلبة. ومحاولة التخفيف من البسكويت الكعك، البهارات، المثلجات، العسل ، المكسرات.
طرق وأفكار بسيطة لفتح شهية الطفل:
· رسم عيون وفم بالفواكه والخضروات
على الأطباق الخاصة بالأطفال أو باستخدام الألوان الطبيعية .
· تقطيع سندوتشات الأطفال باستعمال قطاعات لها أشكال مختلفة تغير من شكل السندوتش وتجذب الطفل حيث يكون الطعام محبباً له .
· إضافة الكاتشب والخص والمايونيز
على الطعام ليشبه الأطعمة التي تقدم بالخارج، حتى لا يلجأ الطفل لشرائها الأطعمة السريعة .
· استعمال أطباق وقوالب على أشكال شخصيات كرتونية يحبها الأطفال
لصنع الطعام بأشكال محببة لهم .
· التنويع في ألوان وأنواع الأطعمة المحيطة بالوجبة الأساسية التي سيتناولها الطفل، فكثرة ألوان وأنواع الطعام تسهم في فتح شهية الطفل .
· استخدام الألوان الطبيعية في أطباق تزيين أطباق الحلوى والبسكويت حيث تفتح شهية الطفل وتشجعه على تناول الطعام، ولا تجعل الأطفال يشترون طعام من الخارج .
· وضع بعض قطع من الفاكهة الطازجة في إستيك ليأخذها الطفل أثناء ذهابه إلى المدرسة ويسهل عليه تناولها .
. إعداد بطاطس مشوية أو الفيشار الأبيض في المنزل .
افضل الطرق لابعاد الاطفال الصغار عن الطعام الغير صحي هي
ان نتناول الطعام مع بعض وان ياكل جميع افراد الاسرة من نفس الطعام وان نبدي الايجابية في تناول هذا الطعام وان نخبر اطفالنا عن مدى استمتاعنا بالطعام الذي تتناوله. حينها سيفرح الطفل ويستجيب بشكل إيجابي للمديح وربما يشجعه ذلك على الاستمرار في تناول الطعام. وان نتناول الطعام في اجواء هادئة وباعثة على الاسترخاء وان يأكل الطفل مع أطفال آخرين كلما أمكن ذلك. وان نتناول الطعام بعيدا عن أية مؤثرات خارجية، مثل التلفزيون . وان نجعل أوقات الطعام مناسبة وسعيدة من خلال الدردشة حول الكثير من الأشياء المختلفة.وفي بعض الاحيان تركه ياكل لوحده
دعي طفلك يشارك. أشركي الأطفال الدارجين الأكبر سناً في شراء الأطعمة من السوبرماركت والمساعدة في تحضير المائدة قبل الوجبات. من شأن هذه الأنشطة الصغيرة تشجيع عادات الأكل الإيجابية. يمكنك إشراك طفلك في الطبخ البسيط وإعداد الطعام (إذا كان لديك الوقت والصبر). فقد يصبح أكثر ألفة مع الأطعمة الجديدة وأكثر قابلية لتجريبها عندما يمسك بيده ويلمس أنواعاً جديدة من الطعام من دون الضغط عليه لأكل