Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
يجب التمييز بين مفهوم الغيرة ومفهوم المنافسة
فالغيرة تحمل بين طياتها الحسد والغيرة والكراهية والحقد فهي سلوك سلبي هدام شرير غير سوي يولد الصراع حتما"
أمّا المُنافسة فهي الطموح نحو التميز والعدوى الإيجابية من الناجحين تخلق الحافز على تطوير الذات والعطاء هي سلوك إيجابي ينهض بأداء العاملين ويرفع من مُستوى الإنتاجية
الغيرة نااااار وبتاكل صاحبها وهناك غيرة بناءة رأيت الكثير عليها يتقدمون بخطي ثابته
هناك الغيرة المحمودة .. ز تلك غيرة فعالة و مفيدة للشخص و للمجتمع فتجعله دائما يريد ان يصبح الافضل و الاحسن و المثل الذى يحتذى به
و هناك الغيرة المذومة او المرة و تلك غير هدامة و لا تسبب سوا الحقد و الحسد للاشخاص من حولنا
الغيره تولد الصراع والفشل ولكن الطموح هو ما يؤدى الى المنافسه
الغيره قد تولد الحقد والحسد لو كانت من شخص غير مكتمل نفسيا لانتاج والتطور فى العمل وقد تسبب أمراض نفسيه مثل الاكتئاب
وتكون صحيه وجيده ولك ليست بمسمى الغيره من الزملاء فى العمل بل بمسمى أخر اسمه الموظف الغيور على العمل والاختلاف واضح بينهما فالاول يغار من شخص بعينه والثانى يغار على العمل ذاته فيدفع نفسه لبذل مجهود اكبر ونشاط اكبر وتتطور وانتاج
وكل ذلك فى مصلحه العمل ويعود ايضا عليه بالفائده عليه وعلى فريق العمل
الغيرة مرض نفسي ولا علاقة لها لا بالمنافسة ولا التطوير وهي احد اكثر الامور التي تزيد الصراعات في الشركة وتفاقمها حيث انها تقوم على الكيد ودس الدسائس وليس على المهنية
كفانا الله شر الغيرة فهي مدمرة في كل حيثياتها
حسب استيعاب كل شخص ..بمعني ..هناك من يغار من زميله في العمل (غيرة مشروعة ) وقد تكون دافع له لينافسه منافسة شريفة ...وهناك شخص يغار من زميله غيرة الحقد والكراهية والتمني ..وهذا الشخص فاشل بطبيعته لايمتك إرادة ويكون تابعا وليس لديه أي قرار ولا نية للاعتماد علي نفسه ...وبالتالي ينشا دائما صراع
في رأيي الغيرة نوعان :
محمودة ومذمومة.
فالمحمودة : هي التي تثير في المتنافسين روح التنافس الشريف وتشعل شرارة التقدم والتطور في الموظف في نفسه وفي العمل الذي يقوم به.
والمذمومة : هي التي تثير الصراعات والأحقاد والتي بدورها لا تطور الموظف ولا العمل.
الغيره الناضجه تؤدي الي المنافسه الشريفه التي تدفع للامام
عندنا ايه في الانجيل بتقول " حسنه هي الغيره في الحسني كل حين "" غلاطيه4:18
يعني كويس اوي لما اشوفك بتعمل حاجه كويسه اغير منك واعمل زيها
يتوقف على طبيعه الشخص هل هو سوي ام لا فالشخص السوي يعتبرها فرصه للتعلم فرصه لإثبات الذات في المنافسة و يكسر قيوده