لنفرض انك وجدت العمل الذي يلبي الكثير من طموحاتك لكن صاحب هذا العمل ذو طباع حادة ومن الصعب التعامل معه وتصرف تصرف معين لم يرضيك ويرضي الله ماذا ستفعل؟

انت اجبت بنفسك على السؤال 

طبعا اشترى نفسى  و ادور على عمل فورا  لان النوعيه دى لا تتغير و تورث اخلاقها لابنائها   ولا فائده من المحاوله حتى لو لم تجد عمل غيره اسمع النصيحه من مجرب

بإختصار شديد

ترك العمل فورا مهما كانت الظروف والإحتياجات

بصراحة سؤال محرج لأن ليس له إلا إجابة واضحة وصريحة هي أن هذا العمل لم يعد يلزمني مادام صاحب العمل لا يخاف الله وصنائعه لا ترضي الله لكن لا بأس من محاورته وتوضيح أخطائه له بطريقة مهذبة فلعل الله يهديه وأكون قد كسبت الأجر فيه وبقيت في هذا العمل الذي يلب كل رغباتي وطموحاتي.

نوجه صاحب العمل بطريقة غير مباشرة مثل ( قصة هابيل وقابيل ) اراد الله توجيه القاتل فبعث له غراب ليريه كيف يواري سوأة اخيه 

او ناتي بجريدة فيها مايشبه الحدث الذي يقع فيه صاحب العمل

اذا كان اصل العمل اللطي اقوم به لا يعضب اللله تعالى فلا يهمني تصرفات المدير المهم اننني انا اقوم بعملي باتقان وبما يرضي الله اما المدير فساتصرف معه بكل احترام وتقدير ةاطهر له قدراتي وانني استحق ان يعتمد على  في العمل  وان طلب مني اشايء لا ترضي الله في البدايه ارفض واحاول اقناعه بكل ادب واحترام  بان هذا الشي اللذي يفعله لا يرضي الله وان لم اجد حلا معه اترك العمل ولن بالتاكيد ساضع بصمتي اولا  بحيث حتى وان لم احصل على العمل فقد حصلت على اجر بتصرفي السليم مع ذاللك المدير هذا افتراض فقط فانا اتمى من الله تعالى ان اجد عمل فيه فريق عمل متفهم وجدي  ومحترم  

ترك العمل لارضاء الله يعوض عنه الله بعمل افضل منه اما بالنسبه للطباع الحاده احترام الشخص بيفرض نفسه على اللى بيتعاملوا معه حتى لو مديرين 

اى شى لا يرضى الله   اتركه وابعد عنه  وان شاء الله ربنا  هيعوضنى خيرا منه  واهم شى فى االعمل هو الراحه النفسيه

لقد عملت مع اناس مثل صاحب العمل الذي تتحدثون عنه وفي مؤسسة حكومية في بادئ الامر كنت اعامل معاملة فظة من بعضهم حتى اكون عادلا وضغط مستمر الا انهم مع الوقت بدأت معاملتهم تتغير للافضل ولكن هذا يرجع للشخص فكل الناس ليسوا على شاكلة واحدة  وكنت دائما اتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " عامل الناس على قدر عقولهم " فأصبحت الان والحمدلله محبوب داخل الادارة من الكل بعد التفكير في ترك العمل بادئ الامر ولكن كانت هناك نصيحة من رجل في الخمسينات من العمر ويعمل ايضا في مؤسسة حكومية وقال لي بالحرف الواحد " استحمل " وهاتتغير الامور معاك للافضل فمن كانت طباعهم حادة في بادئ الامر اصبحوا  بنعمة من الله وفضل يقومون بايصالي للسكن من العمل وهذا كله من اجل الاخلاق  قال تعالى " إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ".

أما بالنسبة لصاحب العمل الذي يعمل عملا لا يرضي الله فيجب ان يصنف العمل وهو في غالب الامر الرشوة في هذه الحالة يجب ترك العمل وسيعوض الله من ترك العمل بأفضل منه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " لعن الله الراشي والمرتشي والرائش"  هذا اذا كان يشترك في امور الرشوة او كان وسيطا مثلا في تقديم الرشوة او ايصالها اما اذا كان يعمل اعمالا ادارية دون الاشتراك في الاثم فلا تزر وازرة وزر اخرى وسيتحمل صاحب العمل كل الوزر .

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

انا اتفق مع أغلب الاجابات .

أقول ان طباع المدير الحادة لا تؤثر كثيراً على خطة عملي الخاصة , أما أن كانت لا ترضي الله ولا تتناسب مع أخلاقيات العمل وكان صاحب المؤسسة على علم وراضي بذلك , هذا يعني أن المكان الذي اتواجد فيه حينها غير مناسب لذلك ممكن جداً لو تغاضيت عن تلك الافعال سوف يوقعونني بما لا يمكن لي الخروج منه مستقبللاً .

لذلك ترك العمل هو هروب من الدب وليس وقوع في الجب .

عندما أعمل لابد أن أراعى الله فى كل شئ, وذلك لأنه لايصح أن يأكل أولادى أو بناتى من شئ مصدره حرام.

وهذا مبدأ تعودت عليه طوال فترة خدمتى كضابط بالقوات المسلحة.

لذلك إذا تصرف مديرى تصرفا يغضب الله عز و جل لن أسمح لنفسى بتنفيذه أو مواكبة مديرى فى هذا التصرف.

أما بالنسبة لموضوع حدة طباعة فمن السهل التكيف عليها بمرور الوقت.

شكرا