Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
صحيح أن القدرة الفنية هي تعني مضمون الإنتاج و الإنتاج إن جاز القول .. في حين ترقية السوك هو الوسيلة الحقيقية التي توصلنا إلى ذاك المدى الذي نتطلع إلية خلال المهرة الفنية و القدرات الفنية فالسلوك هو أساس الإنتاج لكل مؤسسة .. بل أن المدراء التنفيذيين سيما مهندسوا الإنتاج يركزون جل وقتهم في توجية سلوك العمل و العمال
التركيز على التدريب العملى ت الفنى مع الاخذ بالا عتبار السلوك مهم
ومن خلال ذلك يمكن القول أن نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها يعتمد اعتمادا مباشرا على قدرة العاملين وكفاءتهم، ولا يتم هذا إلا عن طريق التكوين الذي يعتبر أحد وسائل المؤسسة لتطوير وتنمية القدرات العلمية والفنية والعملية والسلوكية للأفراد بالشكل الذي يمهد الميسرة نحو نجاحها وازدهارها.
يعد التكوين بأنواعه المختلفة من مقومات التنمية الاجتماعية التي أصبحت مطلبا حضاريا في عصرنا الحاضر، والتنمية الاجتماعية تتطلب إعداد أفراد المجتمع للأخذ بأسباب التطور الحضاري.
ومن أهم التعاريف نجد:
التكوين هو تلك الجهود الهادفة إلى تزويد الموظف بالمعلومات والمعارف التي تكسبه مهارة في أداء العمل ، أو تنمية وتطوير ما لديه من مهارات ومعارف وخبرات مما يزيد من كفاءته في أداء عمله الحالي أو بعده لأداء أعمال ذات مستوى أعلى في المستقبل. يقصد كذلك بالتكوين، العمل على زيادة قدرات الأفراد العاملين ومهاراتهم، رفع مستوى قيامهم بمهامهم وأدائهم لوظائفهم الحالية وكذا الغرض اكتساب القدرة على تولى مسؤوليات أكبر.
لقد ازدادت أهمية التكوين في السنوات الأخيرة مع زيادة تعقد الوظائف في العصر الحديث، فعندما كانت الوظائف بسيطة ويتم تعلمها بسرعة وبسهولة تتأثر بدرجة قليلة بالتغيرات التكنولوجية لم تكن هناك حاجة كبيرة لرفع أو تعديل مهارات العاملين ولكن التغيرات السريعة التي حدثت خلال الثلاثين سنة التي مضت، والتي كانت من نتائجها زيادة تعقد وتطور المجتمعات الحديثة خلقت ضغوطات متزايدة على المنظمات التي تتلائم مع هذه التغيرات.
فعلي المؤسسة التركيز على الجانبين بغية تحسين أدا العاملين، إذ أن التدريب السلوكي يساهم في توفير البيئة المناسبة نفسيا و عقليا، اما التدريب الفني يساهم في التقليل من النقائص في مستجدات ميدان العمل
على الخطين معا التدريب العملي والفني والسلوكي فهما مكملين لبعضهما بعضا
تعريف التدريب بأنه يزود الأفراد بمهارات معينة تؤدي إلى زيادة معدلات أداء الأفراد وبأنه نشاط يهدف إلى التحسين والتطوير بأساليب العمل داخل المنظمة.
,التدريب عملية مستمرة تهدف إلى:
لابد من الاعتراف بأهمية تأثير البيئة الخارجية: حيث تقدم البيئة الخارجية مجموعة من الفرص والتهديدات وتتجسد هذه الأمور بالقوانين والظروف الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية ولابد لاستراتيجية التدريب من الاعتراف بهذه التأثيرات ومحاولة استثمار الفرص والتقليل من التهديدات.
هناك مجموعة من المعوقات والتي يمكن أن تؤثر في عدم وجود رؤية واضحة وبعيدة المدى لأهمية الدور الاستراتيجي للتدريب في هذه المنظمات وبالتالي تعيق وتحد من تطبيق هذه الاستراتيجية، وأهم هذه المعوقات:
1- عدم وضوح الاستراتيجية العامة للمنظمة وبالتالي عدم وضوح أهدافها التي تسعى لتحقيقها.
2- عدم وجود الدعم الكافي من قبل الإدارة العليا وعدم اهتمامها بصياغة الاستراتيجية العامة للمنظمة والاستراتيجيات الوظيفية الأخرى.
3- جمود القوانين والتشريعات.
4- عدم توفر الثقافة التنظيمية الداعمة للتدريب.
5- عدم توفر النظم التكنولوجية الحديثة الداعمة للتدريب.
6- ضعف إيمان الإدارة العليا بالدور الاستراتيجي للتدريب.
7- ضعف نشاط تحليل الوظائف في المنظمة.
8- ضعف الإمكانيات المالية المتاحة للتدريب.
يعتبرالتدريب كنشاط ووظيفة رئيسية من وظائف المنظمات المعاصرة ويسعى إلى تحسين أداء العاملين في المنظمة وإكساب العاملين المهارات اللازمة التي تمكنهم من مواجهة التغيرات المختلفة في البيئة الداخلية والخارجية بحيث يجب أن تركز استراتيجية التدريب على تحليل نقاط القوة والضعف في أداء وسلوك العاملين الحالي وتحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة
ومن ثم وضع البرامج التدريبية الفعالة من أجل الوصول إلى سلوك وأداء متوقع يساهم في تحسين أداء العاملين لأعمالهم بأفضل كفاءة وفاعلية وهذا بالتالي يؤدي إلى إدخال تغييرات تكنولوجية على طرق وأساليب العمل وارتفاع كفاءة العاملين في أداء أعمالهم نتيجة امتلاكهم لمهارات فنية وعلمية جديدة تتناسب مع التغيرات المختلفة والتطور في البيئة الخارجية للمنظمة.