Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
شكرا على الدعوة
يجب اعتبار النقاط التالية في أي من مدن المملكة عند اتخاذ القرار لتبني بدائل نقل عام معقدة ذات تكلفة باهظة مثل انشاء القطار الخفيف (الكهربائي) وهي
(أولا) الانطلاق من الاعتقاد أن أنظمة النقل العام هي عناصر مكملة لمنظومة متكاملة من الضوابط التخطيطية والمالية والإدارية للمدينة المعاصرة بمفهومها المستقل إدراياً وتنظيمياً،
(ثانياً) التأكد من أن بديل القطار الخفيف هو (الحل الأخير) بعد استنفاذ الحلول الأقل تكلفة مثل نقل الحافلات، والتعديلات الهندسية (الأقل تكلفة) في التقاطعات بما يحقق أفضل انسياب مروري في تصميم المسارات وزوايا الالتفاف والأهم من ذلك تطبيق أساليب الإدارة المرورية الحديثة مثل برمجة الإشارات المرورية في تناغم مع تذبذب معدلات الحركة خلال ساعات اليوم وهي آلية عالية الكفاءة وذات مردود ملحوظ وبأقل التكاليف لجأت إليها الكثير من المدن ذات الظروف المشابهة (التي تتسم بالانتشار الأفقي والاعتماد على السيارة) حيث هيأت تلك المدن أنظمة تقنية عالية الكفاءة من حاسبات (كمبيوتر) ترتبط بنقاط معلوماتية (حسساسات) وكمرات مراقبة الحركة تقوم بقراءة المعلومات واعادة برمجة الإشارات المرورية ساعة بساعة (ملاحظة تضمنت دراسات الهيئة هذا الجانب وتبقى قضية الدعم المالي وبشكل مستدام)،
(ثالثا) علاج أوجه القصور في نظام التخطيط والبناء (الأفقي للمدينة) بما يحقق التنمية المتكاملة وبارتفاعات بناء (كثافة عمرانية كافية) تزيد من فرص نجاح النقل العام ومن ذلك تصميم هرمية طرق منطقية وفق معايير هندسية في تناسب مع الاحتياجات الفعلية للأنشطة العمرانية وبأقل تقاطعات مع الحركة العابرة (وليس كرد فعل لطلبات ملاك الأراضي بما يحقق أفضل مردود تجاري لأراضيهم مما احدث إرباكا في انسيابية الحركة وضعف الربط بين شبكة الطرق المحلية في تلك المخططات والشبكة الهيكلية على مستوى المدينة)،
(رابعا) درجة تقبل الفئات المستفيدة من المشروع لاستخدام القطار الخفيف، أم أنه سينحصر على فئات متدنية الدخل والثقافة من العمالة الأجنبية، ومدى تقبل المرأة والأسر وطلاب المدارس للمشروع وكم تشكل نسبة فئة كل منهم بما يحقق جدوى المشروع،
(خامسا) مدى ملائمة المحاور المقترحة من حيث الاقبال عليها مقارنة بمحاور أخرى وهل ستستمر المعطيات المجدية لتلك المحاور أم يتغير نمط الأنشطة وتنتقل إلى أماكن أخرى؟،
(سادسا) فرص نجاح المشروع في ظل الأنظمة المرورية الحالية المتساهلة في تطبيق المخالفات المرورية للمركبات المخالفة والمتقادمة وغير المنضبطة بالتأمين وتهربها من الفحص الدوري خصوصا في ظل انخفاض سعر البنزين، وهي أمور تجعل الانتقال بالسيارة بديلا منخفض التكلفة ومنافسا للنقل العام لفئات الركاب المستهدفة بالذات،
(سابعا) مدى نجاح فرص القطار الخفيف في ظل غياب وسيلة نقل (مساندة) تغطي نطاق مشي معقول من وإلى محطة القطار عبر ممرات مشاة آمنة وخلافه (تفتقد مدننا البيئة الحضرية المشجعة للمشي)،
(ثامنا) صعوبة المشي في ظل الظروف المناخية لمعظم مدن المملكة والتي ستحد من نطاق المشي إلى محطات القطار خصوصا في مواسم الصيف وبالتالي محدودية الراغبين في استخدامه، و آخرا وليس أخيرا
(تاسعا) مدى نجاح المشروع في ظل الاعتبارات الاجتماعية المرتبطة بالسلامة والأمن خصوصا لفئات النساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب المدارس. وللاستئناس بوجهة نظر مشابهة لهذا الطرح،
شكرا على الدعوة وعلى هذا السؤال المهم واعتقد ان الحل يكمن في تشجيع استخدام النقل العام باسعار معقولة والحل الثاني هو تطوير الطرق بعمل الانفاق والجسور والتقاطعات الحديثة للتقليل من استعمال اشارات المرور وضمان انسيابية جيدة للمركبات كما يمكن ترحيل المركبات ذات الموديل القديم للمدن الاقل ازدحاما واتباع سياسة تعمل على تقليل استيراد السيارات مع ما يتناسب والتضخم السكاني في المنطقة
شكراً للدعوة الطيبة ،،
تشهد المدن الكبرى في العالم تزايداً مستمراً في عدد السكان، فمنذ الخمسينات الميلادية وهذه المدن تشهد تدفقات هائلة من هجرة لسكان الأرياف لم يسبق لها مثيل إذ إنه وحسب سجلات منظمات الأمم المتحدة المعنية بالتدفقات السكانية والهجرة حول العالم تبين أن تلك النسبة وصلت إلى 35% عام 1970م فيما تخطت عام 2000م نسبة ال50% وتتوقع أن تصل تلك النسبة إن لم تعالج تلك الظاهرة العالمية المتفاقمة باجراءات جديدة حاسمة خلال النصف الأول من القرن الواحد والعشرين إلى 70%، فظاهرة المدن المتكتظة لا تقتصر على البلدان الفقيرة والنامية، بل هي ظاهرة عالمية فالمكسيك وبومباي وساوبالو وصل عدد سكانها إلى ما يزيد على 18 مليون نسمة أما سكان مدينة نيويورك فقد تجاوز ال16 مليون نسمة، وفي طوكيو وصل العدد إلى 28 مليون شخص، وهذا يعطي دلالة كبيرة على أن مشكلة الازدحام والاختناقات المرورية تعاني منها أكثر الدول في العالم،
وقد شهدت المدن الكبرى بالوطن العربي نمواً سريعاً وتطوراً شاملا في شتى المجالات، بما في مجال النقل والمواصلات وقد صاحب هذا التطور نمواً متزايداً في عدد السكان مما يبرز الحاجة إلى تطوير في قطاع النقل حتى يستطيع استيعاب تلكم الأعداد المتزايدة فضلاً عن حل مشكلة الازدحامات المرورية ولعل أبرز الحلول لحل مشكلة الاختناقات المرورية يتمثل في توفير خدمات النقل ومن أسباب قيام مثل هذا المشروع - كما جاء في إحدى الدراسات:
1. الحاجة للنقل.
2. توفير النقل للجميع: ومن ذلك توفيرها للصغير الذي لا يسمح له بقيادة السيارة وكذلك للكبير الذي لا يستطيع القيادة لأي سبب من الأسباب،
3. التغلب على الآثار الضارة للتوسع في استخدام السيارة الصغيرة ومن تلكم الآثار:
· توفير الأراضي التي يمكن أن تطلبها زيادة عدد السيارات الصغيرة للطرق والمواقف عند المنازل وأماكن العمل والأسواق،
· تخفيف الازدحام والاختناقات المرورية وما يسببه ذلك من فقد للوقت وزيادة قلق السائقين والركاب وتحول الحركة إلى طرق قد لا تكون مناسبة مثل شوارع الأحياء السكنية،
· خفض التلوث البيئي سواء تلوث الهواء فتسيير أعداد كبيرة من المركبات ينتج عنه ملوثات مثل غاز أول أكسيد الكربون أو أكسيد النتروجين وهذه الملوثات تؤدي إلى تأثير ضار على جسم الإنسان والحيوان والنبات،
· خفض استهلاك الطاقة نتيجة للاستخدام الأمثل للمركبات ذات الطاقة الاستيعابية العالية وكذلك عن طريق خفض عدد السيارات الصغيرة وعدد تشغيلها عند خفض الازدحام والاختناقات المرورية،
· رفع مستوى السلامة وتقليل حوادث السير في المدن نظراً لما للحوادث من آثار كخسائر في الأرواح أو ما ينجم عنها من إصابات وعاهات أو خسائر مادية وتلفيات في المركبات أو المنشآت أو الموارد،
· المكاسب الاقتصادية: ومن ذلك توفير فرص عمل كبيرة ومتنوعة في المجتمع قبل الحديث عن مشكلة الزحام وما نتج عنها من آثار أود تقديم عرض سريع وموجز لوسائل النقل المتوفرة وهي:
· سيارات الأجرة:
· الحافلات الأهلية.
· السيارات الخاصة.
الحلول:
· فيما يتعلق بالحافلات الأهلية: لابد من العمل على تطوير تلكم الحافلات عن طريق شراء حافلات جديدة تكون بديلاً عن الحافلات الأهلية كما أنه يجب إيجاد نقاط وقوف لهذه الحافلات.
· السماح لسيارات الأجرة باستغلال الهيكل الخارجي للسيارة من خلال وضع لوحات دعائية كأن يتم هيكل السيارة بالكامل دعاية لإحدى الشركات.
· تفعيل الطرق المساندة للطرق الرئيسية.
· العمل على برمجة الإشارات الضوئية حسب الضغط المروري لأجل تحسين انسيابية الحركة من خلال مراكز متابعة وتحكم مروري مجهز بأحدث التقنيات ومنها الكاميرات المنتشرة على طول الطرق السريعة التي تزود هذا المركز بمعلومات عن وضع الطريق فإنه من الممكن وضع لوحات الكترونية على جانبي الطرق موصلة بمركز التحكم المروري تزود مستخدمي الطريق بمعلومات واضحة وآنية عن وضع الطريق الذي أمامهم ولعل ذلك يكون سبباً لتجنب البعض استخدام هذا الطريق من خلال البحث عن طرق أخرى بديلة.
· لأجل تقليل استخدام السيارة الخاصة يمكن إنشاء محطات للحافلات تتوافر بها كل العوامل المشجعة على استخدام الحافلة ومن ذلك «مراعاة الظروف المناخية صيفاً وشتاء وذلك بإيجاد محطات مظللة ومكيفة، تزويد المحطة بكافة الخدمات - بوفيهات، محلات تموينات، ، ، إلخ - مع تخصيص أماكن للنساء، كما يجب أن تكون هذه الحافلات مهيأة بشكل يشجع الركاب على استخدامها ومن ذلك التهوية الجيدة والكراسي المريحة، ولعل أفضل مكان لتلكم الحافلات مراكز التسوق والتي يقصدها الكثير من الأشخاص إضافة إلى الجهات التي يقصدها كثير من المراجعين.
· يجب العمل على تطوير أوقات النقل المدرسي ولعل في ذلك حل لمشكلة العديد من أولياء الأمور وبالأخص الموظفين منهم فمن جانب هناك الاحراج الذي يجدون من الاستئذان فضلاً عما يترتب على خروجهم من تعطيل لمصالح المراجعين أو تعطيل لما لديهم من معاملات تستوجب الإنجاز يضاف إلى ذلك مشكلة تكدس السيارات أمام المدارس وما يحدث من زحام شديد يعيق الحركة، ومشكلة الخروج من الدوام.
· يمكن توفير حافلات صغيرة «mini bus» ولعل توفير مثل هذه الخدمة يكون مساعدا على تقليل أعداد السيارات وفي حال نجاح هذه التجربة يمكن تطبيقها لدى محطة القطار.
· يمكن إنشاء قطارات الأنفاق المترو under ground.
والله الموفّق
تحياتي الطيبة للجميع
شكرا للدعوة زميلي:
الفكرة الاساسية بتوفير متطلبات الانسان قريبة من سكنه ولا يلجا الى السفر الى مكانات بعيدة للعمل او احتياج يجعل منه السفر يوميا , وباستعمال وسائل النقل الجماعي التي تكون حديثة وتختزل الزمن والتعب بالانتقال بها حينئذ لايحتاج الى اقتناء الوسائل الخاصة بالتنقل لكي يعوض عن النقص بالنقل العام , بالاضافة الى توفير الخدمات الاخرى القريبة من سكناه .
نعم ببهذا يكون قد جعلنا البنية الاساسية التحتية للانسان مستقرة وبناء بنى تحتية للبلدان التي تعاني من ضيق الطرق قياسا الى النمو السكاني المتزايد الغير متكافاء معه نمو المدن التي تعتبر من اسؤا الخطط عبر التاريخ التي بالغالب تكون عشوائية وعبثية وترعى المصالح الخاصة على حساب البشر .
شكراً على الدعوة ،
الحل البسيط :
ــ هو عمل عواصم أخرى ، مع ملاحظة ربط الحديث بالقائم ، ذلك إن توفرت تكلفة المشروع الأكبر ( 2 عاصمة = عاصمة إدارة + عاصمة مدارة ).
ــ هو توسعة القائم أفقياً حتى وإن تصدعت المشاريع القريبة ( إن أمكن ) .
ــ هو التوافق مع االأساتذة السابقين .
شكرا للدعوة . أتفق مع اجوبة الاخوة الزملاء حول الحلول المحتملة لمعالجة مشكلة الاختناقات المرورية وعدم الاعتماد على السيارات فقد كوسيلة للنقل . ألحل يكمن بتطوير وسائل النقل ألعام والطرق المستعملة مع ايجاد البدائل الاخرى كالقطار الخفيف بين الاماكن المهمة في العاصمة.