Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
أن للتدريب الميداني اهمية خاصة لكل من المهنة والمشرفين والطلاب والمجتمع، فالتدريب هو النصف المكمل للتعلم فمن خلال التدريب نستطيع أن نخرّج طلابا مؤهلين تأهيلا سليما يملكون الخبرة والمهارة وقادرين على ممارسة المهنة بكل كفاءة وفاعلية. أما عن اهمية التدريب بالنسبة للمشرفين الأكاديميين فتتمثل في ما توفره هذه العملية من فرص جيدة للاتصال بالعالم الخارجي ( الواقع ) والتعرف على طبيعة المشكلات الموجودة في المجتمع، والمعوقات التي تواجه عملية الممارسة. وفيما يتعلق بمشرفي المؤسسات فإن التدريب الميداني يساهم في استفادتهم أو اكتسابهم لكل ما هو جديد في مجال التخصص، والاستفادة من جهود الطلاب في إنجاز بعض الأعمال والمهام. كما يتيح التدريب الميداني فرصة لاكتساب المهارات والخبرات العملية الحقيقية من الميدان، وتحويل المعارف النظرية إلى مهارات يمكن من خلالها حل مشكلات العملاء والمجتمع بما يتفق مع ثقافاتهم وقيمهم. وأخيرا فإن التدريب يسهم في خدمة المجتمع من خلال دراسة المشكلات التي يواجهها دراسة علمية وتقديم الحلول المناسبة لها. والواقع الملاحظ أن بعضا من المشرفين على عملية التدريب الميداني إضافة إلى المتدربين لا يعطون لهذه العملية نصيبها من الاهتمام والتركيز، بل أن البعض منهم ينظر إلى التدريب الميداني كما لو أنها مادة مفروضة عليهم بحيث يمكن استغلالها في تغيير الروتين التعليمي والتحرر من عناء المواد النظرية التي تتطلب التحضير والقراءة والمناقشة والاختبار أدوات الإشراف على التدريب الميداني يستخدم المشرفون عددا من الأدوات والوسائل التي تعينهم على تحقيق أهداف التدريب الميداني منها على سبيل المثال: 1- صياغة العقد التدريبي أو التعليمي ومتابعة تنفيذه وتطويره. 2- العلاقة الإشرافية. 3- ملاحظة وتوجيه المتدربين أثناء قيامهم بأنشطة التدريبالميداني. 4- الاجتماعات الإشرافية الفردية. 5- الاجتماعات الإشرافية الجماعية. 6- التسجيل الإشرافي. معايير تقويم التدريب الميداني: وتختلف معايير التقويم التي تعتمد عليها الأقسام في تقويم أداء المتدربين في التدريب الميداني، إلا أنها تتفق على مجموعة من المعايير الأساسية نلخصها في التالي: أولا: السلوك المهني والشخصي: 1- تحمل المسؤوليات المهنية بدافع ذاتي. 2- الاتزان وضبط النفس في المواقف المختلفة. 3- الإيجابية والفاعلية في التعامل مع الآخرين. 4- المظهر الشخصي. ثانيا: المهارات المهنية العامة: 1- القدرة على التخطيط الجيد لأداء الأعمال واتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بالمسؤوليات بكفاءة. 2- الاستقلالية والقدرة على تحمل مسؤولية تعليم نفسه وتنمية مهاراته. 3- القدرة على العمل في حدود أهداف المؤسسة ولوائحها وظروفها الخاصة. 4- القدرة على التعاون مع زملائه والعاملين في المؤسسة والمؤسسات الأخرى. 5- وعي المتدرب بهويته المهنية. 6- الاستفادة من عملية الإشراف. ثالثا: المهارات المهنية المتخصصة: 1- مهارات المقابلة. 2- المهارة في التسجيل. 3- القدرة على الدراسة العلمية اللازمة لفهم موقف العميل والبيئة. 4- القدرة على تكوين علاقات مهنية ملائمة مع كافة أنواع العملاء. 5- تبني قيم ومبادئ وأخلاقيات المهنة والعمل في إطارها. 6- ممارسة العمل مع الأفراد والأسر بفاعلية ونجاح. 7- العمل مع الجماعات الصغيرة. 8- تقديم الخدمات. 9- إجراء البحوث المتخصصة. - المهارة في تحليل المشكلات الاجتماعية والإحاطة بقضايا السياسة الاجتماعية. وينبغي أن يلاحظ أن تطبيق هذه المعايير يختلف حسب مستوى الطلاب خصوصا فيما يتصل بالبند الثالث المتصل بالمهارات المهنية المتخصصة والتي لابد من الرجوع في تقويم أداء الطالب لها إلى " محتوى منهج التدريب الميداني " الذي يعده القسم لكل مستوى او دورة والذي توصل إليه المشرف مع الطلاب في المؤسسة المعنية التي يتم فيها التدريب الميداني.
يعد التدريب الميداني من افضل الطرق لمحاكاة الواقع فمن خلالة يتم التعامل الفعلي مع المشكلة و تحليلها بكل دقة و بالتالي يتم حلها بافضل الاساليب و باقل نسبة اخطاء