par
mahmoud kaaki , Office Admin, Assistant to the CEO , Avtech me
الثقافة المشتركة في مكان العمل يجب ان تكون مبنية على الاحترام، والالتزام بالحقوق لجميع الأطراف.
هذا السؤال جميل وهناك طروحات عديدة مفيدة ممكن طرحها ليستفيد العامل العربي والمسلم خاصة.
في البداية يجب ان نقول انه لا يوجد تعارض بين المعتقد والفكر والتقيد بالعهودات وعقود الشراكة والتوظيف، بل نجد ان كل الأديان وخاصة الدين الاسلامي يركزون على الايفاء بالعهود كاملة لاصحابها، فمن هذا الباب لا يجب ان يقلق المسلم بان دينه لا يتلائم مع طبيعة عمل ثقافية مشتركة، خاصة ان الدين الاسلامي دين شامل وليس دين حصري على ثقافة محدودة.
فإذا من باب الدين، يجب ان يدرك الموظف ان اتمام عهده بالتوظيف هو باب التزام ديني عليه حفظه لصاحب العمل. فالايفاء بعهده يوافق المعتقد الاسلامي.
من بعد هذا، على صاحب العمل ان يراعي الفروق الاجتماعية والدينية للموظفين.
فعلى مدير العمل هنا ان يوفر للموظفين فرص معينة في وقت الصلاة لأدائها. وكما ان على المدير ان يتيح للمحجبات حرية اللباس حسب ما يناسب معتقدها وحاجاتها الخاصة.
وطالما هذه الاساسيات متاحة ومحترمة، فسيتوفر العمل على شكل احترافي من دون وقوع مشاكل او ضغوطات في مكان العمل.