هل تستطيع القصة والفلسفة ان تمتزجا في قالب واحد ؟ واذا حدث ذلك بنجاح فماذا سيكون اسم القالب الجديد هذا ؟

لو ممكن أقول دا، المفروض السؤال يكون ليه صيغة تانية، لأن فكرة الجمع بتكون بين متناظرين، سواء الكلام عن منتج أو عن نمط، أو حتى حقل معرفي.

إنما الفلسفة لا تقارن بالقصة، الفلسفة تناظر الأدب، الفيزيا، علم النفس... الخ، باعتبارها حقول معرفية.

القصة تقابل البحث، المقال، الرواية...الخ، باعتبارها أشكال تعبير كتابية.

ولو أدركنا المساحة دي من فروق التعريفات مش هايكون في مشكلة تستدعي السؤال من الأساس، لأنه ممكن جدا تقديم أي فكرة "فلسفية – خيالية – دينية..." في أي إطار مكتوب "قصة – مقال – بحث – خبر...".

لكن، خلينا نتكلم عن تقاطع الأفكار دي مع الأشكال الأدبية، الشكل الأدبي ليه ملامح وقواعد، لازم المحتوى المقدم جواه يراعيه، علشان يكون الشكل والمحتوى مناسبين لبعض. مثلا فيما يخص أفكار الفلسفة داخل الكتابات الأدبية، الطرح من النوع دا تقريا موجود في الأعمال الجيدة كلها، باعتبار الفلسفة نمط تفكير، فنلاقي كتابات بتقدم الأفكار الماركسية، وكتابات نقدر بضمير مرتاح نصنفها تابعة للمدرسة العدمية، وهكذا... الشكل التاني، هو تقديم الفلسفة نفسها كمنتج داخل الأدب، لو دا قصد السؤال، فالحقيقة إنه حصل بالفعل، وفي رواية بديعة اسمها "عالم صوفي" قراءتها هي قراءة لتاريخ الفلسفة. دا على سبيل المثال.

اتفق مع اجابه السيد مصطفى رزق ....... شكرا للدعوة

مثلا في كليلة ودمنة اجتمعا 

لا يمكنهما ولكن يمكن امتزاج القصة و الواقع

احيانا تحمل القصة بعدا فلسفياً وعمقاً يحتاج الي غوص لفك طلاسمه، ونجد الفلسفة في كتابات بعض الشعراء والادباء المعاصرين وغيرهم. 

 ارى انهما يمكن ان ينصهرا ويتمازجا.