Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
اذا ا طلعنا على التاريخ البشري وماعرفته الامم عبر التاريخ وكيف ان الحضارات التي قامت ’لا نجد ان هناك امة عرف عنها انها تاسست على مصطلح الديمقراطية هذا المصطلح الذي اول ما ظهر باليونان من مدينة اثينا و من حيث الخصائص و القواعد التي تميز الديمقفراطية هي ان الشعب هو السيد في تنطيم شؤونه بكل المدلولات سواء تنظيم عرفي او شرائعي او وضعي وهو حال القوانين الوضعية المعاصرة التي تحكم الدول اليوم والتي تعدد مواردها القانونينية من مصادر تشريعية شملت الشرع والعرف وتاسست قوانين الديمقراطية في البلاد المشيدة بها وان لم نقل المطبقة لها اذا ما راعينا التمييز العنصري والعرقي الذي يسود العالم اليوم والشد الواقع بين حقوق الانسان وهذه الدول يعتري كله مفهوم الديمقراطية الذي اتوا به.
و ما يجب ان نعيه هو ارتباط مفهوم اليمقراطية بالنظم السياسية بالدول التي تدعو اليها وهو في الحقيقة غزو فكري ودمج هويات اخرى الى هذا النظام من اجل توسع ادبيولوجي لان الديمقراطية ليس علم قائم بذاته عرفته الحضارات وتاسس عليه بناءها وبالتالي تعددت المفاهيم للديمقراطية بتعدد المناهج السياسية للنظم. ويبقى الحصر للخصائص الديمقراطية بهذه الصور غير مؤسس بهشاشة النطم السياسية الا ماعرفناه في التمجيد الخيالي من خاصية الحرية في الاختيار و العدل في الاعمال السياسية و تشجيع الحريات لنبذ العنصرية فيكفينا خرابا وشطحات باسم الديمقراطية التي خربت دول واطاحت عزائم شعوب شتى كانت ترقى بعفوياتها وفطرتها وسمو شرائعها.