Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
انه من المُتوقَّع إمكانية أن يواجه المُدرِّبون التحديات و المصاعب في الفصول الدراسية مع المُتدرِّبين وفقاً لشخصية الفرد من الجمهور المتلقّي و كذلك حسب طبعه و خبرته. و يجب على المُدرِّبين جمع تلك المعلومات وتحديد عدة حلول و تقنيات حل المشاكل في التعامل معا. أحد الأساليب الأكثر شيوعاً هو تصنيف التلاميذ وفق أنواع شخصياتهم: الشخصية الإجتماعية، الشخصية التقليدية، الواقعية، المُحقِّقة، المِقدامة و المغامرة، و الشخصية الفنّية.حيث تُعتبر طريقة التصنيف هذه أداةً فعّالة لتحديد ملامح و خصائص كلِّ مُتعلِّم استناداً إلى مجال عملهم و شخصيتهم و اهتماماتهم المهنية. على سبيل المثال ، الشخصية الاجتماعية تتميز باهتمامهم الكبير بالحصول على الوظائف التى تمدُّ يد العون إلى الأشخاص و تحلُّ المشاكل. و من الواضح أن هذا النوع شعبي الميول حيث أن اهتمامه يتوجه نحو الأفراد. غير أن أفراد هذا النوع من الشخصية يميلون إلى إظهار عدم اكتراثهم باستخدام التكنولوجيا والآلات، كما أنّهم يحبون اعتبارَهم كأشخاصٍ مُساعدين للناس. لذا فإن الوظائف النموذجية المُختارة لهذا النوع من الشخصيات هي التدريب و تقديم الإستشارات و التمريض. و إن أفضل طريقة للتعامل مع هذا النوع هو إشراك الأفراد بقدر الإمكان في المناقشات و حلقات العمل نظراً لأنه يحلو لهم اعتبارَهم كمساعدين و محاورين، و إلا فإنهم سيُصابون بالملل سريعاً و سيفقدون الاهتمام بالدورة التدريبية. أنصح بالاطلاع على أنماط و صفات الشخصيات الأخرى عبر الانترنت للتعلم كيفية التعامل معها في الصف. مع الشكر و التقدير.