Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الآية الكريمة تتحدث عن حالة المؤمنين النفسية والتي لا يعكر صفوها شيء من أمور الدنيا ، فهم دائما ذاكرون لله - عز وجل - ، ودائما قلوبهم راضية ومطمئنة بهذا الذكر .
ويستفاد من الآية أن القرآن الكريم أول كتاب سبق العالم كله في الكلام على الصحة النفسية ومدى أثرها على شخصية الإنسان ، فنوع الصحة المأخوذ من الآية الكريمة هو الصحة النفسية ، وفي القرآن آيات أخرى تدل على ذكر الصحة النفسية كقوله - تعالى - : " من يرد الله أن يهدية يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء " ، وقوله - عز من قائل - : " ألم نشرح لك صدرك " وغيرهما الكثير لمن تدبر في آيات القرآن الكريم .