كيف تطبق المعرفة في إدارة المخاطر؟

شكرا على الدعوة

دعني اولا اقسم الاجابة وفق معطيات السؤال فابدا اولا بالمقصود بالمعرفة فان المعرفة هي مجموعة من العلوم المتراكمة لدى الفرد اي ان الفرد منا خلال مسيرته العلمية يتعاطى مع كثير من النظريات العلمية والفكر الحديث والمستحدث جراء خبرات وتجارب وهي جميعا تتماذج لدى الانسان وتتبلور لتكون المعرفة لديه

الجزئية الثانية المخاطر اذا نظرنا اليها من خلال اللجان التي كونت ومنها لجنة بازل فانها جمعت كل ما حدث من اخطار على المصارف ووضعت لها توصيات لتفاديها والتقليل منها والتحكم فيها رفعا للضرر الذي ممكن ان تحدثه على المؤسسة لذا فالمؤشرات والتعليمات التي اعتمدتها المعايير الدولية لتوفير الحماية من المخاطر هي علوم متكاملة ولكن ذلك لا يمنع الابتكار لان المخاطر لا تتوقف عند حد معين ولكل فرد ان يبتكر وسائل حماية وفقا لما يتوفر لديه من معطيات وتأثير المحيط الذي يعمل فيه اضافة للعلوم والمؤشرات والمعايير والتعاليم ومناشير الجهات الرقابية التي تحكم التعامل في بلده

يجب تكليف شخص له الخبرة والكفاءة الازمتين لتحديد المخاطر و كيفية إدارتها و توقيها

يجب ان يشارك في تحديد المخاطر اشخاص لديهم المعرفة الصحيحة , فتحديد المخاطر يتطلب معرفة بالمؤسسة وعملائها  و محيطها القانوني والاجتماعي     والسياسي و الثقافي بالاضافة للاهداف الاستراتيجية و التشغيلية 

المعرفة المكستبة من الخبرة في إدارة المخاطر تكتسب بالمتابعة و القراءة، فالنشرات و المجلات الدورية تصدر تحديثات لمجالات المخاطر كل فترة. باستطاعة مدير المخاطر العودة لقراءة ملفات قديمة و اعادة تحليل مخاطرها دون النظر للمخاطر التي تم تحليلها في الاساس، ليكتشف ان خبرته العملية و إطلاعه ساهمت في أن ينهي المهمة في وقت أقصر و من الممكن أن يكون اضاف بعض المخاطر التي لم يسبق الاطلاع عليها.