لمادا المرأة غير مرحب بها في مجال الهندسة المدنية في العالم العربي؟

مازلت طالبه فى الهندسه المدنيه ولكن بعد نزولى مواقع للتدريب ادركت انه لا يناسب المراه التعامل مع موظفين الموقع فافضل عمل لها هو التصميم اما ليه غير مرحب لانها امكانيات التحمّل 

السلام عليكم ؛ لأن بالبلدان العربية بيعتبروا  أن المرأة غير قادرة على إدارة موقع و تحمل مشاقه و يرونها إلا في أعمال داخل المكتب لا غير 

لأن يوجد في وطننا العربي عقليات مغلقة اكثر من اللازم

الهندسة المدنية في اكثر مجالتها عمل ميداني ولا يتناسب مع المراة من حيث المجهود ومن حيث التعامل مع العاملين في هذا المجال . اما في التصميم فالمجال مفتوح ولكن يكون المصمم ناجح اذا كان عنده خبره بالعمل الميداني 

أعتقد بأن المرأة مرحب بها باي مجال من مجالات الحياة وليس فقط الهندسة المدنية فالمهندسة قد تكون ذات فاعلية أكبر بالعمل المكتبي ( الفني والتصميمي ) ولكن هي بالتأكيد اقل قدرة من الرجل بالعمل الميداني الخاص بالهندسة المدنية وهذه طبيهة المرأة ولكن بكل الأحوال تبقى المرأة كما أسلفت روح اي عمل توجد بهه لما توفره للرجل من حافز على العطاء الدائم والطموح غير المحدود فكل رجل عظيم وراءه امراة

انا عندي تفريبا سنتين وانا بدور في البلدان العربية ولم لجد

لانها لاتستطيع اقناع العمال برايها فالعامل العربي تجدهم الاغلبية اميين  ولا يتعا ملون مع المراءة  فمهنة المهندس هي الصرامة واعطاء الاوامر  ومهنة المهندس شاقة خاصة عندما تكون في ميدان العمل

لا اوافقك الرأي بل العكس أعتقد أن الهندسة المدنية هي أكبر مجال هندسي مرغوب به عند السيدات و هنالك الكثير من الشركات التي توظف سيدات في هذا المجال في بلدان عديدة. لا أدري كيف وصلتي لهذه الجزئية و لكن بالنهاية يلعب العامل الجغرافي دورا أساسيا بتوليد مثل هذه الصورة لدى الكثيرين فعلى سبيل المثال مجال الهندسة للسيدات في بلد كالسعودية محدود جدا و لكن بالمقابل في بلدان أخرى مجاورة تجدين الكثير من الفرص المتاحة أمامهن في نفس المجال

بالتوفيق 

في الحقيقة المشكلة ليست في الثقافة أو صورة معينة تكونت عند الناس..

وإنما في طبيعة المجال نفسه.

فالعمل في الموقع صعب جدا بالنسبة للمرأة من حيث طبيعة العمل وظروف الموقع وطبيعة العمال وغيره..وبالنسبة للمرأة يمكنها العمل في مجال الهندسة المدنية في أي مكتب فني أو استشاري ويمكن القيام بزيارات سريعة للمواقع لأنه لا غنى للمهندس المدني عن الموقع.