Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الطريقة الطولية
في هذه الطريقة يقوم الباحث بدراسة مظاهر النمو النفسي لفرد أو مجموعة من الأفراد في فترة معينة، ويتتبع التطور والتغير في نموهم سنة بعد سنة أو من مرحلة إلى مرحلة أخرى وتسجيل التطور الذي يطرأ عليهم في الأعمار المختلفة بالنسبة لمظاهر النمو المختلفة، ولهذا توصف بأنها طولية تتبعية، وتستغرق أعواماً طويلة حتى يمكن الحصول على معلومات، وهذه الطريقة أنسب الطرق خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يصعب إجراء الاختبارات .
مزايا الطريقة الطولية
أنها ترصد بدقة أي زيادة تطرأ على النمو باستخدام منحنيات النمو. أنها تسمح بتحليل مظاهر النمو أنها دقيقة وتتيح الفرصة لمعرفة تأثيرات المتغيرات البيئية والثقافية على السلوك والشخصية. أنها تتيح فرصة تحليل العلاقات بين عملياتعيوب الطريقة الطولية
1-العوامل الانتقائية في العينة الأصلية:فالأفراد الذين يشاركون في بحث من طبيعته أن يستمر لعدة سنوات يتم انتقاؤهم في الأغلب تبعاً لعوامل تحكمية وليست عشوائية وفي هذه الحالة يصعب تعميم نتائج مثل هذه البحوث الطولية على المجتمع الأصلي
2-النقصان التتابعي للعينة: نتوقع أن يتناقص عدد المفحوصين تدريجياً
3- أثر إعادة الملاحظات: فالممارسة المتكررة للاختبارات وزيادة الألفة بقريق البحث، والتوحد بإحدى الجماعات لفترة طويلة نسبياً من الزمن قد تؤثر جميعاً في أداء المفحوص في الاختبارات وفي اتجاهاته ودوافعه
(النضج والتدريب) الطريقة المستعرضةفي هذه الطريقة يقوم الباحث بدراسة مجموعات من الأفراد في مستويات عمرية مختلفة وذلك لدراسة الخصائص النمائية التي تميز هذا العمر أو المرحلة النمائية التي يقوم بدراستها دون أن ينتظر طويلاً لنموهم كما في الطريقة الطولية، فتكون هذه الطريقة من خلال اختيار عينات كبيرة من الأفراد مختلفي الأعمار ومن مراحل مختلفة.
مزايا الطريقة المستعرضة
توفير الوقت والجهد أقل تكلفة من الطريقة الطولية تؤدي إلى نتائج سريعة يمكن أن يقوم بها باحث واحد تعطي صورة واقعية لخصائص الأطفال في الأعمار المختلفةعيوب الطريقة المستعرضة
1- العوامل الانتقائية في العينات المختلفة
فجماعات العمر المختلفة قد لا يكون بينها وجه للمقارنة نظراً لآثار العوامل الانتقائية المتتابعة، ويظهر أثر هذه العوامل خاصة حين تجري البحوث على التلاميذ والطلاب
2- اللاتاريخية
تفتقد هذه الطريقة المعنى التاريخي الذي هو جوهر البحث في النمو ، فهي تقتصر على دراسة الفرد الواحد في لحظة زمنية معينة، وبالتالي لا توفر لنا معلومات عن السوابق التاريخية للسلوك
3- اختلاف رصيد الخبرة
قد لا يكون هناك درجة للمقارنة بين أرصدة الخبرة المختلفة عند جماعات الأعمار المختلفة التي تدرس في لحظة زمنية معينة، ومن المستحيل الحصول على عينات مختلفة الأعمار في وقت معين
4- المقارنة الجماعية
لاتسمح هذه الطريقةإلا برسم منحنيات المتوسطات موضوع البحث،وذلك لأن الأشخاص مختلفون في كل مستوى عمري من مستويات البحث، ويستحيل في هذه الحالة رسم المنحنيات الفردية، إلا أن مثل هذا الإجراء قد يخفي اختلافات هامة بين الأفراد من ناحية وداخل الأفراد من ناحية أخرى، وقد ينشأ عن رسم المنحيات الجماعية أن تتلاشى هذه الاختلافات أو تزول
في النهاية: من المفيد الجمع هاتين الطريقتين (الطوليةوالمستعرضة)،فنقوم باستخدام الطريقة المستعرضة كدراسة استطلاعية للتوصل لفروض عملية يمكن إعادتها بالطريقة الطولية.
مزايا الطريقة الطولية : أنها ترصد بدقة أي زيادة تطرأ على النمو باستخدام منحنيات النمو. أنها تسمح بتحليل مظاهر النمو أنها دقيقة وتتيح الفرصة لمعرفة تأثيرات المتغيرات البيئية والثقافية على السلوك والشخصية. أنها تتيح فرصة تحليل العلاقات بين عمليات (النضج والتدريب)
مزايا الطريقة العريضة : توفير الوقت والجهد أقل تكلفة من الطريقة الطولية تؤدي إلى نتائج سريعة يمكن أن يقوم بها باحث واحد تعطي صورة واقعية لخصائص الأطفال في الأعمار المختلفة