Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

ما أهم الصعوبات التي تواجه معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها ؟

نجد إن مهارة الاستماع من المعوقات لكلا الطرفين من معلمي اللغة العربية و الطالب 

ما صور حل تللك المشكلة من خلال تقديم وسائل للايضاح تساعد في التوصل لتنمية مهراة الاستماع لدى الطالب الاجنبي للغة ؟

user-image
Question ajoutée par Nevine Ebeid Fawaz Kassem , ARABIC LANGUAGE TEACHER , FRONTIERS PRIVATE LANGUAGE SCHOOL
Date de publication: 2016/12/12
عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
par عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

أبرز المشكلات التي يعاني منها الطالب الناطق بغير العربية عند تعلمها:ــ 1- كثرة القواعد المفروضة عند التطبيق. 2- المعلم مشغول بإنهاء المقرر الدراسي من دون التأكد على عامل التطبيق. 3- عدم ربط قواعد النحو بالقراءة والتعبير، ودروس اللغة الأخرى. 4- عدم الإستفادة من وسائل التقنية الحديثة كالمختبرات اللغوية والتسجيلات الصوتية. 5- هناك بعض الأسباب تعود للطالب نفسه كالفروق الفردية والظروف الإجتماعية والنفسية. 6- هذه الصعوبات في تعلم النحو والقواعد اللغوية لاينفي عنها أهميتها وأنها جزء أ ساسي ومهم من منهج اللغة العربية وتعلمها، فهو الركن الأساسي لتعلم اللغة وضبط اِستخدامها، إلى جانب أنهما يمثلان مظهراً من مظاهر أصالة اللغة، هذا إلى جانب مافي تدريس النحو والأدب من  متعة عقلية للدارس الأجنبي لأنهما مظهران غير عاديين من مظاهر اللغة العربية، وينبغي عند تعليم اللغة والتركيز فيها على الجانب التطبيقي، وعليه أن يرى أي الطرق المناسبة تربوياً التي يمكن في ضوئها تنظيم مايختار وينتقى بشكل يقع من نفس المتعلم وعقله موقع القبول والتفاعل، أي أن القواعد التي ينبغي أن نعلمها هي عبارة عن مواد اِستخلصت من علم النحو لتستخدم كأسس لتدريس اللغة العربية، ولذلك يجب البعد عـــــــن المستويات المتخصصة والمعقدة والتفصيلية  من القواعد اللغوية.[24] المشكلات الصرفية:ـ الصرف هو دراسة بنية الكلمة وهو حلقة وسطى بين دراسة الأصوات التي تكون الصيغ الصرفية للكلمة ودراسة التراكيب التي  تنظم فيها هذه الصيغ.  تتميز اللغة العربية بأنها تمتلك نظاماً صرفياً وتوصف بأنها لغة متصرفه اِشتقاقية، وهذه ميزة لاتتوفر في كثير من اللغات، مما يؤدى إلى صعوبات في تعلم  اللغة منها: أ- كثرة أبواب  الصرف وتعدد موضوعاته وتشعب قضاياه ومسائله فلكل باب صرفي مجموعة من القواعد ولكل قاعدة تفريعات، ولكل تفريع عدد من الضوابط والأحكام. ب - التداخل بين أبواب الصرف والنحو ذلك أمر طبيعي نتيجة العلاقة المتشابهة بين العلمين. ج - عدم افراد في بعض القضايا الصرفية، اي عدم اِطراد القواعد الصرفية التي وضعها الصرفيون. بل إن ما شذا من القاعدة قد يكون أكثر مما وافقها. د - الخلط بين السماع والقياس في بعض أبواب الصرف. ه - هناك قضايا صرفية لم يعهدها متعملوها في لغاتهم الأم وبخاصة " الإشتقاق، الميزان الصرفي، الإفراد، التثنية، الجمع، والتفريق بين المصادر  والأفعال ". ع - تأثير الصعوبات الصوتية التي يعاني منها بعض الطلبة في فهم بعض المسائل الصرفية وذلك لأن الأصوات هي مادة صرفية. غ العلاقة بين المعنى والمبنى، فكثير من متعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، يعتمدون على الشكل فيما يقدم لهم من مفاهيم صرفية ويهملون الجانب المعنوي الذي يكون أكثر أهمية من الشكل. م - معظم المواد والموضوعات الصرفية في كتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها تقدم للمتعلمين من خلال طرائق التدريس التقليدية المتبعة في تدريس الناطقين بها. [25] ـ المشكلات الدلالية:ـ ـ اللغة العربية تحتوى على ثروة عظيمة من الكلمات التي تراكمت فيها منذ أقدم العصور ومعاني هذه الكلمات تعددت وتوسعت مع مرور الزمن وتعدد الأغراض. هذا الكم الهائل من الكلمات وتعدد المعاني وصعوبة البحث عن معانيها في المعاجم يعد من الصعوبات التي يواجهها متعلمواللغة العربية من غير الناطقين بها. ومن أهم المشكلات المعجمية والدلالية التي يعاني منها متعلمواللغة العربية من غير الناطقين بها مايلي:ـ  كثرة كلمات اللغة العربية ممايجعل من العسير على متعلميها السيطرة على كلماتها مهما أمضى الدارس من الوقت في تعلمها أو وصل إلى مستوى المعرفة بها.  تعدد معاني الكلمات العربية وتنوع دلالالتها واِنتقال الكلمة من المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي  صعوبة البحث في المعاجم: [26]  تعدد معاني الكلمات يسبب صعوبة في فهم المعنى المقصود من النص المقروء وتظهر هذه المشكلة إذا تم اِختيار المواد اللغوية وتقديمها  للمتعلم على أسس غير علمية من حيث الشيوع والأهمية والتدرج وغيرها من المعايير التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار في إعداد المناهج. ـ اِرتباط الكلمات العربية بالتصريف وخضوعها للقواعد التصريفية من حيث الشكل أوالبنية والميزان الصرفي والتوزيع يشكل صعوبة على المتعلم، فالكثير من المتعلمين الذين لــــم يتعودوا على هذا النوع في لغاتهم يعتقدون أن تعلم الكلمة في اللغة الهدف لايتعدى حفظها وفهم معناها ولهذا يلجأون إلى وضع الكلمات في قوائم وحفظ معانيها معزولة عن سياقها.ـ يواجه متعلمو اللغة العربية مشكلات في فهم بعض الكلمات واِستعمالاتها ويخطؤون في ذلك نتيجة تعميم القاعدة التي تعلموها في بنية الكلمة ودلالاتها ويكون الخطأ بسبب طريقة التدريس أو سوء تنظيم المنهج عندما تقدم الكلمات في قوائم مفصولة عن سياقاتها الطبيعية  أو بشكل قواعد جافة لاتراعى فيها الجوانب الإتصالية الوظيفية. أو بسبب تأثير اللغة الأم في التعلم لدى الناطقين بلغات تكتب بالحروف اللاتينية أيضاً عدم التفريق بين الكلمات الأعجمية وأسماء الأعلام فقد يبحث طويلاً عن معنى كلمة تدل على شخص ففي بعض اللغات كالإنجليزية تميز الأعلام بحرف كبير. تصور متعلمى اللغة الأجنبية أن  جميع المعاني في اللغات واحدة وأن الإختلاف في الكلمات الدالة عليها ويعتقدون أن  للكلمة في اللغة الهدف مايقابلها في لغته الأم وهذا غير صحيح في كثير من الحالات مثال "عم وخال " كلمتان تقابلهما في الإنجليزية كلمة واحدة هي “Uncle”  تصور المتعلم أن المعاني التي تدور في ذهنه يمكن اِستعمالها بالطريقة التي كان يستعملها في لغته الأم مع اِختلاف اللفظ فقط والسبب في هذه المشكلة الإعتماد على الترجمة من تأثير لغته الأم وصعوبة التعبير عن المعاني العربية بالكلمات والأساليب العربية.  ولعلاج المشكلة الدلالية والمعجمية تقترح الدراسة الآتي: [27] ـ اِختيار اللكمات اِختياراً علمياً دقيقاً وتقدم للمتعلمين تقديماً جيداً يراعى فيها الأساليب يراعى فيها الأساليب العملية التربوية فلابد أن تكون الكلمات شائعة الإستعمال وتقدم بشكل تدريجي من السهل إلى الصعب. ـ تقدم الكلمات بنسب متفاوتة من خلال أنماط شائعة الإستعمال ومتدرجة من حيث الصعوبة والتعقيد بما يتناسب مع مستوى المتعلمين بحيث تكون فوق مستوى المتعلمين قليلاً فلاتكون سهلة جداً ولاصعبة جداً. ـ يكون اِختيار الكلمات وترتيبها وتقديمها مبنياً على الدراسات اللغوية النفسية في اللغة العربية التي تبين التدرج الطبيعي  لاكتساب مورفيمات اللغة العربية وصيغها الصرفية ووظائفها النحوية. ـ تقدم الكلمات الجديدة ذات المعاني غير المألوفة لدى المتعلمين من خلال أنماط مألوفة وتراكيب قصيرة وأساليب سهلة ليتمكن الطالب من معرفة معنى الكلمة الجديدة من غير حاجة للبحث عنها في المعجم.  ينبغي أن تراعى حاجة المتعلمين إلى كلمات معينة في كل رحلة من مراحل التعلم حتى لو كانت هذه الكلمات معقدة " خاصة المصطلحات التي يحتاجها المتعلمون في مجال قراءة النصوص الشرعية أو الأدبية.  يجب أن يكن محتوى النصوص معروفاً ومفهوماً لدى المتعلمين فلا يجمع النص بين صعوبة الكلمات وغرابة المعنى.  يجب أن تصاحب المقررات بعض المواد القرائية من كتب وقصص يستفيد منها المتقدمون باللغة لتزداد ثروتهم اللغوية.  تزويد الكتاب بالصورة التوضيحية اللآزمة بشرط أن تكون واضحة وضرورية وأن توضع في مكانها المناسب.  تشجيع الطلاب على فهم الكلمة في سياقها الذي وردت فيه وعدم حفظها في قوائم معزولة عن سياقها لأنها تثري حصيلتهم اللغوية وتزودهم بالأمثلة والإستعمالات الحقيقية للكلمة ثالثاً: صعوبات تتعلق بسوء طرق التدريس:ـ  ترتبط طريقة التدريس بالمنهج والكتاب المقرر، فالكتاب المقرر هو المادة اللغوية  الوحيدة التي تمثل المنهج، وأن هذه المناهج بنيت على الطريقة السمعية الشفهية. ـ يرى طعيمة أن المشكلة التي تعاني منها برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها هي صعوبة التخلص من هذه الطريقة رغم اِقتناع الكثير من القائمين على هذه البرنامج بوجوب تغييرها واِستبدالها بطرائق تحقق الهدف المرجو، وأن التخلص من هذه الطريقة صعب بل يبدو مستحيل مادامت محتويات مقررات تعليم العربية من مفردات وصيغ وتراكيب قــــــد اِختيرت ونظمت على أساس من هذه الطريقة. [28] من طرق تدريس  اللغة العربية للناطقين بغيرها المقترحة:ـ –الطريقة الإستنباطية:-  تحتم على الطالب الإلمام بالنظام الصوتي والنحوي والصرفي والمعجمي كي يتمكن من ممارسة اللغة العربية وهو على وعي بنظامها. ـ تعتمد هذه الطريقة على أمرين:ـ أولهما: الإعتماد على صيغ منظمة وملائمة لتفكير المتعلم عند تقديم المفاهيم المعرفية، وتقديم المفاهيم بشكل متدرج في عموميتها وشمولها. ثانيهما: ربط المادة التعليمية بحياة المتعلم، أي تقديمها من خلال ماهو مفيد عنده رابعاً: مشكلة اِعداد المعلم:ـ أهمية اِعداد  وتأهيل معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.  الكفايات اللآزمة لمعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

 

تحياتي للأستاذة نيفين

يجب أن تراعى في تعليم العربية لغير العرب مسألة استخدام التسجيلات الصوتية المصاحبة ليتدرب عليها الدارس ، وقضية أخرى وهي ضرورة استخدام مفردات فصيحة وشائعة في اللغة الدارجة في وقت واحد(خصوصا للمبتدئ) حتى لايشعر المبتدئ بتعلم اللغة فرقا كبيرا بين لغة الشارع واللغة الفصيحة فبدل كلمة (أعطني) للمبتدئ يفضل تعليمه (هات) وأحيلك على ورقة البحث التي ألقيتها في جامعة الأزهر  منذ أربع سنوات في مؤتمر لتعليم العربية لغير أهلها حول هذه النقطة وهذا رابطها على اليوتيوب https://www.youtube.com/watch?v=ckyr9STjyYE

أسامة حسن البلخي
par أسامة حسن البلخي , ELECTRICAL ENGINEER , RABYA CONSTRUCTION AND AGRICULTURAL COMPANY

هنالك صعوبات في كل عمل بناء ، وكذلك تعليم اللسان العربي للأجانب : ومنه 

- الأحرف التي لايمكنهم اتقان مخارجها ، كالضاد والظاء والخاء والعين 

- صفات الحروف و تميزيها عن بعضها 

- المترادفات الكثيرة ذات أصول مشتركة ومختلفت المعاني 

- الدلالات المتغيرة 

- الفروق بين العامي والفصيح 

مها شرف
par مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

أظن أن الأستاذ عبد الرحمن والأستاذ أحمد قد اجابا بإسهاب ولا داعي للزيادة. شكراً للدعوة. 

لفظ الكلمات وتعدد اللهجات العربية

More Questions Like This