Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
.لي رأي في هذا الموضوع لا أدعي له الصحة٬ لكن أظن أنكم قد تجدونه جديرا بالتفكير.
مما شاع ولا أراه صحيحاً أن التعلم في الصغر أسهل كثيرا من التعلم في الكبر.. لا أدري كيف يمكن أن يكون هذا صحيحاً. الأطفال يبذلون مجهود كبير كي يستطيعوا تعلم أشياء بسيطة للغاية يستطيع البالغون تعلم أضعافها بسهولة ويسر.
أعتقد أنه بتعلم مبادئ اللغة والرياضيات يتمكن الإنسان من بدء طريقه في تعلم الكثير من الأشياء. فبعد التمكن من هذه المهارات يصير بوسع المرء أن يضيف المزيد إلى حصيلته المعرفية.
لكن ومع تراكم الكثير من المعارف لدى الإنسان تبدأ هذه المعارف في لعب دور المقاومة.. أي معلومة جديدة تقابل بالكثير من المقاومة من المعارف القديمة
من السهل أن تقوم بملء كوب فارغ.. لكن كيف تضيف المزيد إلى كوب ممتلئ بالفعل؟
كلما تقدم العمر بالإنسان تتزايد خبراته.. لكنه يصل لمرحلة تكون فيها هذه الخبرات عامل طرد لأي خبرات أو معارف جديدة.. لذلك يقولون في البرامج التدريبية
First step to learning is unlearning
حتى تتعلم الجديد عليك أن تتخلص مما تعرفه٬ عليك التخلص من ممانعة التعلم٬ عليك التخلص من عناصر المقاومة.
وبهذا نستطيع آن نخلص إلى فكرة بسيطة تلخص هذا الموضوع وهي آن سرعة التعلم تتزايد تدريجيا بزيادة الحصيلة المعرفية لدى المرء حتى تصل إلى ذروتها في منتصف العمر ثم تبدآ هذه السرعة في التناقص تدريجيا بحيث تتناسب عكسيا مع الحصيلة المعرفية
ببساطة:
سرعة التعلم تتناسب طرديا مع الحصيلة المعرفية حتى منتصف العمر
سرعة التعلم تتناسب عكسيا مع الحصيلة المعرفية بعد منتصف العمر
هناك أنواع مختلفة من التعلم ،،
تعلم المهارات العملية ربما يكون أفضل لدى الكبارمن الصغار لكن التعلم الذي يستدعي إستخدام مراكز الذاكرة في الدماغ يكون أصعب كلما تقدمنا بالعمر وذلك بسبب هرم الخلايا العصبية والبدء بفقدانها تدريجياً مع العلم أنها الخلايا الوحيدة إضافة للخلايا العضلية التي لا تتجدد قبل موتها ..
من وجهة نظري انه اذا كان هناك امل و حب التعلم و المعرفة خصوصا اذا توافرة الظروف الملائمة لذلك لن يكون السن عائقا .
كلما ما يكبر الانسان يقل استعيابه عكس الطفل و ممكن هذي المعلومة غلظ لان الانسان كل ما يكبر يزيد الفهم عنده ويتعلم فهذا يعتبر حسب الشخص نفسه
ببساطة لان عقله الادراكي لا يصبح باستطاعته التخزين والحفظ كما لو كان شابا
فمن الطبيعي جدا ان يصبح الانسان في مرحلة الكبر غير قادر على استيعاب كمية كبيرة من المعلومات
قال تعالى ومن نعمره ننكسه في الخلق
لأن قدرة الإنسان العقلية والنفسية تقل فالتعليم فى الكبر كالنقش على الحجر ، لذلك لابد أن يكون لديه هدف لكى يحقق النجاح ويواصل تعليمه
لان اهم حاجة التاسيس من المصغر
الموضوع مش صعب ولكن ضغوطات الحياة
لان الشباب مشغليين بتكويين مستقبلية
فتجدة دائما مشغول البال ولا وقت للعلم
باعتقادي ان الادارة هي الاهم فهناك عدة امثلة لاشخاص تفوقوا على اطفالهم في اختصاصات جامعية او دراسات عليه رغم فرق السن .. لكن علينا ان لا ننسى ان ظغوطات الحياة و طريقة التفكير تختلف مع التقدم بالعمر و هذا قد يكون دافع كبير حيث ان المفروض ان اانسان حتى سن الـ 22 يكون متفرغ للتحصيل العملي بينما تشغلله عدة امور اخرى بعد التقدم بالعمر كتأمين حياة اجتماعية لائقة او الاسرة و العمل ... الخ
اعتقد لان الصغير لديه مساحه عقليه ما زالت فارغه نوعا ما من المسئوليات ةالاعباء ةالانشغالات كما ان لديه الشغف والفضول لمعرفه العالم من حوله وذلك بتفعيل كل حواسه من سمع وبصر وتذوق وغيرها
لاصحة لهذه المعلومه إذا كان الانسان لديه حب علم وتعلم يمكنه اجتيازفارق السن
في الصغر يستطيع الانسان فهم المهارات واكتسابها وتطوريها كلما زاد في العمر كان لديه القدره على الاستعاب بشكل اكبر... ولا يمانع ابدا لدى الكبار ان يكتسب المهاره عن طريق التعلم