Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
فإن لم تكن جميلة لما اختارها الله عز وجل لتكون لغة القرآن الكريم.
السلام عليكم
يكفيها انها لغة القرأان ولغة خاتم الاديان ولغة سنة خاتم الانبياء محمد(ص) فلا تضاهيها لغة في المبنى والمعنى بشهادة المستشرقين وعلماء اللغة ومازالت تعجز اهل النحو والبلاغة في شرح القرأان ومتون الاحاديث وفراسة الحكماء.
نعم الأ يكفي المعالي منزلا أن اللغات جمالها في الضاد
الجمال اللغوي بالنسبة للغة العربية يرجع إلى أشياء كثيرة منها : أنها أقدم اللغات الحية على وجه الأرض ، والذي حفظها وحافظ على صورتها الأولى أنها لغة القرآن الكريم ؛ الذي حفظه الله - عز وجل - من التحريف والتبديل ، وأنها بما لها من مميزات الاشتقاق والنحت والترادف والاشتراك اللفظي وغيره من الظواهر اللغوية يمكن الزيادة فيها بما يتواكب مع كل عصر وكل زمان ، على أن ذلك لا يبعدها عن أصولها المحفوظة بحفظ كتاب الله - جل وعلا - كما أن أهل هذه اللغة الأوائل حرصوا على تدوينها والبحث فيها والإبداع بها ، فخلفوا لنا ثروة لغوية أخرى لا يمكن نكراناه ، ثم إن هذه اللغة قد دون بها الكثير من العلوم النظرية والتطبيقية ما يدل على عراقتها وسعتها لتشمل الكثير من العلوم والفنون
جمال اللغة العربية لا متناهي فمفرداتها أسر و قبائل و كلما زاد بناء الكلمة أو تغيرت حركة الإعراب تغير المعنى . بل يكفي شرفا أنها لغة القرآن .
نعم أوافق .
وإن أول ما يميز لغتنا الحبيبة ، اللغة الشاعرة ، والذى لا يخفى على أحد :
أنها لغة القرآن فهى اللغة التى أصطفاها الله تعالى من بين جميع اللغات لتكون لغة ذلك الكتاب العزيز الذى فيه عزة الأمة ففى تلك اللغة هى عزة الأمة ...
(( إنا أنزلناه حكما عربيا )) ...{ قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
قال بن كثير : أي هو قرآن بلسان عربي مبين لا اعوجاج فيه ولا انحراف ,
وبالتزامنا معشر المسلمين لغة القران نتجت رابطة من اسمى الروابط الا وهي رابطة اللغة ، وفي عدم تجانس أهل الهند(مثلا ) بسبب تعدد لغاتهم خير مثال على اهمية رابطة اللغة الواحدة .
واللغة العربية تعد من أغنى اللغات بالمفردات ، مما يساعد المثقف العربي التعبير عن كل ما تراوده به نفسه بسهولة مطلقة ، ولعل كل هذه المفردات التي تغص بها المعاجم اللغوية تبرهن على صحة كلامي . لغتنا العربية، لغة كثيرة المترادفات متنوعة الأساليب والعبارات فيها الحقيقية والمجاز والتصريح والكناية وقد تم لها بحمد الله وبفضل الإسلام أن تتحول من لغة الأشعار إلى لغة الأفكار وأن تصبح لغة الشرع والعلم وأصبحت اللغة التي ترجم منها واليها المؤلفات العلمية والفلسفية والأدبية والتاريخية .. وأيضا ممايميز هذه اللغة الحبيبة الثرية : سهولة اللغة العربية وثراؤها. وذلك عن تجارب كثيرة عشناها ورأيناها فقلد رأينا كثيرا من المسلمين الأجانب الذين لا يتكلمون باللغة العامية ,
فكثير من سكان شرق آسيا لم يكونوا يفهمون لغتنا العامية , ولكن حين نتحدث معهم بالفصحى نراهم يتجاوبون ويفهمون , مع إنه فى نظرنا لا فرق...
ومن تحدث هذه يستطيع أن يتحدث تلك .
تعتبر اللغة الفصحى -التي تعني معجميًا الأوضح والأكثر قدرة على التعبير- اللغة الموحدة التي يتفاهم بها العرب طوال تاريخهم، ومن النواحي المجهولة الغامضة في تاريخ اللغة العربية نشأتها الأولى، ولكن لا يكاد القرن السابع الميلادي ينتصف حتى يجد مؤرخ اللغة نفسه أمام لغة ناضجة كل النضج .. وإذا قارنا بين اللغة العربية وبين اللغة الإنجليزية التي تسود الآن في أجزاء كثيرة من المعمورة والتي يدعونها اللغة العالمية الأولى نرى أن عدد أصوات العربية ثمان وعشرون حرفاً لا تكرار فيها بينما عدد أصوات اللغة الإنجليزية تقل بحرفين مع تكرار فيها بارز. ومع الأسف نجد كثيرا من المسلمين يحسنون ويتقنون اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة دون العربية برغم ان المسلمين غير متحدثين بتلك اللغة يبذلون قصارى قصارى جهدهم فى تعلم تلك اللغة .
وإن عدم انتشارها في زمننا فى الممارسة وعجز الكثيرين عن إدراك جمالها وحسن بلاغتها وتذوق نكهتها ، ليس بسبب ضعفها وقلة فضلها وتخلفها عن سائر اللغات بل بسبب رغبة أهلها عنها وتنكرهم لها لأنهم لا يجيدونها - إلا من رحم الله - وأصبحت اللغات الأخرى محببة إليهم أكثر وأصبحنا نرى في أسواق المسلمين الأسماء الغربية والأعجمية على واجهات المحلات وأبواب الشركات التي فقدت هويتها الإسلامية ولم تحسن اختيار اسم يناسبها من هذه اللغة البحر الغنية بالأسماء والمعاني والدلالات.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ :
فإن نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب فإن فهم الكتاب والسنة فرض ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو واجب على الأعيان ومنها ما هو واجب على الكفاية وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:
(( أما بعد فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية وأعربوا القرآن فإنه عربي )) .
بالطبع هي كذلك وكلما تكلم العربي بها وجد حلاوتها على لسانه
أوافق طبعا. هي أكثر اللغات تحدثا و نطقا ضمن مجموعة اللغات السامية و تتميز بالفصاحة و الايجاز و التعريب ولها جدور متناسقة و مرونة الاشتقاق و يكفي أنها لغة القران