هل هناك سرية بين المحامي و موكله في العالم العربي؟

إذا كان المقصد من السؤال هو سرية بيانات وتفاصيل وأحداث ومعلومات العميل هي حق على المحامي ، فالإجابة قطعاً وجزماً وتأكيداً ويقيناً هي نعـــــــــم وقد نص قانون المحاماة على ذلك وأعتبر الإفصاح عن أي منهم جريمة إلا ما كان مُتعلق بجريمة مُرتكبة . 

العلاقة بين المحامى وموكله يحميها القانون في المقام الأول وبعض الموكلين ليسوا على دراية بأهمية كتابة عقد أتعاب بينه وبين المحامى وبعيدا عن هذا وذاك فإن مهنة المحاماة مثلها - في نظري - مثل مهنة الطب التي تقوم على حفظ اسرار المريض وعدم افشائها تحت أي ظرف بل وفي مهنة المحاماة يتعدى الأمر الى حفظ هذه الاسرار حتى بعد الغاء الموكل للوكالة ، الثقة وحفظ الاسرار هي سبيل ومفتاح المحامى الناجح .

ونعم ، يوجد سرية بين المحامى وموكله في العالم العربي بدليل ان المحامى يدافع عن موكله في جريمة من الجرائم يخبره موكله فيها بانه ارتكبها ومع ذلك يقوم المحامى بالدفاع عن موكله ومحاولة تبرئته مما هو منسوب اليه من اتهام.

من الناحية القانونية فإن كافة التشريعات العربية تقريبا تضع إلتزاما على عاتق المحامى بألا ينشر ما أسره له موكله وتضع على ذلك عقوبات مهنية تأديبية ... ولكن الواقع العملى نجد ذلك مهدور من البعض وتقف العدالة عاجزة عن تتبع ذلك وفرض سياج أخلاقى وقانونى .

أستطيع  أن أقول ، دون أن أظلم أحداً ، بأن سرية المعلومات بين المحامي وموكله في العالم العربي ، هي مسألة نسبية ، وذلك بسبب ما يميز العالم العربي من حالة الترابط والإجتماعية والتواصل الكبيربين أفراد المجتمع ، وبين قطاعاته المختلقة. فالمحامي وإن احتفظ بأسرار موكله فإنه ربما يحتفظ بها لمدى أو مدة معينة. علماً بأن الموكل عندما يأتي للمحامي ، يكون هناك كثير من الناس له معرفة تامة بالموضوع وكافة جوانبه ، فالسرية منقوصة من الأساس ، أي من الموكل نفسه ، وهذا كما ذكرت بسبب الترابط الإجتماعي المعقد والمتشابك والعلاقات الإجتماعية المتشابكة التي قل أن يحفظ فيها سر ما.

لكن من الناحية النظرية ، فإن هذا الأمر منصوص عليه في قانون المحاماة ، ويحرص عليه كثير من المحامين ، بل جلهم ، وما بين النظرية والتطبيق تحدث المفارقات.

مع الشكر على الدعوة والسؤال المفيد.

بالتاكيد هناك سرية  فكل محامي قبل ان يزاول المهنة بيدلي القسم امام السيد النقيب و اعضاء مجلس النقابة ( يمين  او حلف اليمين للحفاط على شرف المهنة  و الحفاظ على اسرار  الموكلين  و تطبيق  القانون 

نعم ولابد من ان يكون هناك سرية تامة بين المحامى وموكلة

بالطبع هناك سرية وخصوصية محترمة والمحامي أدى اليمين على هذا فلا يخلو العالم العربي من مكارم الأخلاق وهناك حالات شاذة لا يقاس عليها

الموكلون يبوحون بأسرارهم للمحامي لأنهم يعلمون مسبقا أن هذا الأخير لن يتجرأ على إفشاء أسرارهم للغير، وبذلك يصبح المحامي مؤتمنا على أسرارهم ويصير من ثم مسؤولا مهنيا وجنائيا اتجاه موكليه واتجاه المجتمع. 

وهى تحت فكرة الالتزام بالسر المهني.

بكل تاكيد الاصل الذي نص عليه قانون المحاماه هو سرية المعلومات بين المحامي وموكله فمهنة المحاماه من اجل المهن والتي تعرض لاسرار براي قد تكون اكثر واخطر مما يطلع الطبيب علي اسرار

الاصل انه من واجبات المحامي كتمان الاسرار الخاصة التي اطلعه  عليها الموكل او طالب الاستشارة القانونية

و عادة يضمن القسم الذي يقسمه المحامي عند باية مزاولته للمهنة

و يستثنى من ذلك الاسرار التي يتعرف عليهاالمحامي التي تنطوي على جرائم جنائية او امور خطيرة او تمس امن الدولة او السلامة العامة 

نعم هناك سرية بين المحامي وموكله يحرص من خلالها على رعاية شؤونه واختيار الأنسب له