Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
شكرا لدعوتك
كما تم الاجابة على اسألة مماثلة مسبقا فأن النجاح شئ نسبي فمثلا مايعتبر نجاحا لشخص هو مرحلة متأخرة لشخص اخر , ومايحتسب تأخرا في امر ما هو نجاح باهر لاخرين
بكل الاحوال هناك محددات عامة للنجاح منها
اما كيف نصل للنجاح بحد ذاته فهو يعتبر من الامور النسبية ايضا ....ولكن نستطيع القول ان
يسعى الإنسان مهما كان عمره ، ومهما كان الزمان أو المكان الذي يعيش فيه إلى أن تكون حياته وحياة من حوله مليئة بالسعادة ، والرفاهية ، والنجاح المتواصل في شتى مجالات الحياة ، ولذلك يحاول جاهداً أن يجلب لنفسه ولغيره الخير والمصالح المادية والمعنوية ، وأن يدفع عن نفسه الضر والمفاسد ، وإن مما يمكن الإنسان من الوصول إلى مراده أن يقوم بادئ ذي بدء بتحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة ، وأن يدرب نفسه على التخلي عن الأفكار السلبية التي تحد من قدراته ، والتي تضيع جهوده في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من أهداف في حياته.
أولاَ:الثقة بالله :
وهي الأساس الذي يعتمد عليه الإنسان لبناء ثقته وهي كذلك الأساس الذي ترتكز عليه مستويات الثقة الأخرى (النفس والآخرون والإمكانيات) والثقة بالله ليست مجرد الثقة النظرية فقط ولكن هي الإيمان بأن الله معك ولن يخذلك والتوكل والاعتماد علـيه في الأمور والأحوال
ثانياًً: الثقة بالنفس :
وهي الإيمان بأن الله قد منحك من الطاقات والقدرات الشيء الكثير لتكون إنساناًَ ناجحاًً في الحياة لذلك عليك أن تكتشف المواهب والطاقات الكامنة فيك وتسخرها فيما ينفعك وينفع الآخرين . ومن النقاط المهمة في قضية الثقة بالنفس بأن تتعرف على نقاط الضعف فيك كما تعرف نقاط القوة لأنه بذلك تزداد ثقتك بنفسك وتستطيع أن تتعايش مع هذا الضعف الذي فيك .
ثالثاً:الثقة بالآخرين:
وهذه الثقة مهمة من حيث أن الإنسان لا يعيش لوحده بل إنه يعيش مع الآخرين ويتعامل معهم فلذلك لابد أن تكون الثقة بالنفس هي الأساس الذي نبني عليه علاقاتنا مع الآخرين ومع زملائنا وإخواننا وكل من حولنا وأن لا نقدم سوء الظن في تعاملنا بل الأصل هو الثقة إلا إذا ثبت خلاف ذلك .
رابعاًً:الثقة بالإمكانيات :وهذه أقل مستويات الثقة ولكن أهميتها تكمن في أن الإنسان يتعامل مع الامكانيات فهي حركته الدؤوبة في الحياة لذلك عليه أن يثق بما يملك من إمكانيات ، فمثلاًً الإنسان يحتاج إلى السيارة في كثير من شؤون حياته ، لذلك عليه أن يثق بأن تكون ذات جودة عالية ولا يمكن ذلك من دون أن يهتم بها وبصيانتها فكلما اعتنيت بها ازدادت ثقتك بها بشكل طردي ، ولكن لو حدث بها خلل فعليك أن لا تفقد ثقتك وتهتز شخصيتك .
وإنّ أهميّة الثّقة بالنّفس تكمن في عدّة أمور نذكر منها:
- إنّ الثّقة بالنّفس هي مفتاح النّجاح في الحياة، فالإنسان الذي يسعى إلى النّجاح في حياته الأسريّة والمهنيّة لا بدّ وأن يتحلّى بقدرٍ كافٍ من الثّقة بالنّفس تمكّنه من التّصرف بقدرٍ عال من المسؤوليّة، وكذلك العامل والصّانع يجب أن يكون عنده ثقة بنفسه وإمكاناته ومهاراته حتّى يقوم بعمله على أكمل وجه وحتّى يحقّق النّتائج المطلوبة من عمله، وكذلك صاحب العمل يجب أن يكون عنده ثقةٌ بنفسه تمكّنه من النّجاح في أعماله ومشروعاته المختلفة ذلك بأنّ كثيراً من الأمور تعتمد على الثّقة بالنّفس، فاتخاذ القرارات يتطلّب شخصيّة واثقة من نفسها قادرة على تنبي حلول وقرارات معيّنة بعيداً عن التّأثير الخارجي، كما أنّ حلّ المشكلات في العمل يتطلّب كذلك شخصيّة واثقة من نفسها قادرة على التّعامل مع شخصيّات الموظفين المتنوّعة.
- الثّقة بالنّفس هي طريق إلى الرّاحة النّفسيّة وتحقيق الذّات، فالإنسان الواثق بنفسه يشعر بأنّه حقّق ذاته من خلال استنفاد كافة مهاراته وقدراته في سبيل تحقيق غاياته وأهدافه وهذا بلا شكّ يشعره بالرّاحة والرّضا النفسي، بينما ترى النّاس الذين لا يتمتّعون بقدرٍ كاف من الثّقة بالنّفس يشعرون بالألم النّفسي نتيجة عدم القدرة عن التّعبير عن قدراتهم ومهاراتهم واستغلالها بالشّكل الأمثل كما أنّ عدم تنفيذ كثيرٍ من الأعمال نتيجة فقدان الثّقة بالنّفس يجعل هناك طاقة زائدة في النّفس قد تتحوّل في كثيرٍ من الأحيان إلى طاقةٍ سلبيّة تؤثّر على صحّة الإنسان النّفسيّة.
- الثّقة بالنّفس وأهميّتها بالنّسبة للحكومات والأنظمة، فالأنظمة التي
تتّسم بالثّقة بالنّفس تراها قويّة مهابة بين الأمم بينما ترى الأنظمة التي لا تثق بنفسها ضعيفةً عرضةً للتّهديد وانتهاك السّيادة من القريب والبعيد.
- أخيراً أهميّة الثّقة بالنّفس في إخراج أناس منتجين نافعين يرفدون مجتمعهم بالكفاءات والمهارات المختلفة، فالواثق بنفسه تراه دائماً لا يتردّد عن خدمة مجتمعه وتقديم كلّ أشكال العطاء لها، وهذا يساهم في رقي المجتمع وتقدّمه حين ترى أفراده واثقين من أنفسهم وقدراتهم ويعملون مع بعضهم البعض في صفوف متراصّة قويّة يكمل كل منها الآخر بحيث يقدّم كلّ منهم ما عنده من العلم والمعرفة والمهارة ليكتمل بنيان المجتمع ويشتد أزره.
كيف أبني الثقة بالنفس :
من الجيد أن تعلم أن الثقة بالنفس غالبًا ما تكتسب اكتسابًا وأن هناك ما يمكن أن تفعله لتعزيز ثقتك بنفسك، وهنا بعض النصائح الهامة التي يمكنك اتباعها لتنمي ثقتك بنفسك وتصل إلى النجاح الذي تريده.
الاستعداد : إن أول خطوة عليك أن تتخذها هي أن تعدّ نفسك لرحلة تحقيق الثقة بالنفس، عليك أولًا أن تبدأ بمعرفة أين أنت الآن وإلى أين تريد أن تصل وماذا تريد أن تكون، واستعدادك لهذه الرحلة يتطلب منك خمسة أمور:
- ألق نظرة على إنجازات: ألق نظرة على حياتك حتى الآن، واكتب لائحة بأفضل
إنجازات قمت بتحقيقها حتى الآن،
قد تكون مثلًا قد أحرزت أعلى نتيجة في اختبار ما، أو لعبت دورًا مهمًا في فريق ما،
أو فعلت شيئًا غيّر من حياة شخص ما للأفضل، احرص على كتابة هذه الإنجازات في مكان محدد، لتقرأها كلما شعرت برغبة في ذلك، ولتضيف عليها كل أسبوع مزيدًا من الإنجازات.
- فكر في نقاط قوتك: باستخدام ما كتبته في لائحة إنجازاتك، وبالنظر مجددًا إلى نفسك وحياتك، فكر فيما يمكن أن يشكل نقاط قوتك ونقاط ضعفك، وكيف يراها الآخرون، واستنبط منها الفرص والعقبات التي من الممكن أن تمر بها. واحرص على التركيز على نقاط قوتك والشعور بالامتنان لأنك تملك هذه النقاط التي يتمناها كثير من الناس.
- ما المهم بالنسبة لك؟ وأين تريد أن تكون:
فكر بعد ذلك في الأشياء التي تعتبر مهمة بالنسبة لك، وقرر أين تريد أن تكون وماذا تريد أن تنجز في حياتك، تخيل أنك قد مت، وفكر للحظة بماذا تريد أن يتذكرك الناس بعد وفاتك، وابدأ بتحديد وكتابة أهدافك، واحرص على أن تكون أهدافك قابلة للتحقيق وأن يكون تحقيق هذه الأهداف قابلًا للقياس، وبعد وضع تلك الأهداف، يجب عليك أن تحدد كيف يمكن أن تصل لها وما هي الخطوات التي عليك أن تتبعها لتحقق كل هدف من الأهداف، إن هذه الساعة التي تقضيها في تحديد أهدافك وكيفية الوصول إليها ستوفر عليك عمرًا كاملًا قد يضيع في التخبط وعدم معرفة طموحاتك وأولوياتك.
- ابدأ بإدارة عقلك : تحتاج في هذه المرحلة أن تبدأ بإدارة عقلك، ويكون ذلك عن طريق أن تتعلم كيف توقف وتهزم الرسائل السلبية وحديث النفس السلبي الذي من شأنه أن يهدم ثقتك بنفسك، تخيل نفسك وشعورك وأنت قد حققت ما يجب أن تنجزه، فبهذه الطريقة تصل إلى النجاح الذي من شأنه أن يزيد من ثقتك بنفسك.
- ألزم نفسك بالنجاح: إن آخر خطوة في رحلة الاستعداد لرحلتك هي أن تعد نفسك وعدًا قاطعًا بأنك ستكمل رحلتك نحو النجاح وأنك ستفعل كل ما في وسعك لتتخطى كل العقبات التي تواجهها، إذا تسللت إليك أية شكوك حول قدرتك على تحقيق وإكمال ما بدأت به، فاكتب هذه الشكوك والمخاوف وحاول أن تتخطاها بهدوء وتفهم.
الانطلاق : من هنا يمكنك أن تبدأ على مهل في رحلتك نحو أهدافك عن طريق فعل الصواب والبدء بأهداف صغيرة وتحقيق إنجازات سهلة لتجد نفسك على طريق النجاح الذي من خلاله تحقق الثقة بالنفس.
- احصل على المعرفة التي تحتاجها لتنجح: انظر إلى أهدافك وحدد المهارات التي ستكون بحاجتها من أجل تحقيق هذه الأهداف، ومن ثم حدد كيف سيكون بإمكانك اكتساب تلك المهارات وتعلمها، فكر في خطة حقيقية تستطيع من خلالها أن تكتسب المهارات المطلوبة، كالالتحاق بدورة ما.
- ركز على الأساس: لا تحاول أن تحقق أهدافًا أكثر من تلك التي قد كتبتها، بل ركز على الأهداف الأساسية، وخصوصًا على الخطوات الصغيرة التي تجعلك تصل إلى أهدافك. ولا تحاول أن تكون كاملًا أو مثاليًا، ولكن كن واقعيًا واستمتع بإنجاز أهدافك خطوة بخطوة.
- تابع التحكم بعقلك :احرص من فترة إلى أخرى أن تعزز الأفكار الإيجابية وأن تجد لنفسك حوافزًا ومكافئات كلما أنجزت لتنمي ثقتك بنفسك وبإنجازاتك ودع عنك الأفكار والرسائل السلبية فأنت في غنى تمامًا عن عدم الثقة بالنفس.
- سارع نحو النجاح : عند وصولك إلى هذه المرحلة ستشعر بالثقة بالنفس، وسيكون لديك الكثير من الإنجازات لتحتفل بها، ولعلك لاحظت أن تحديد الأهداف هي المهارة التي ستحتاج لتعلمها بشكل أكبر من أية مهارة أخرى.
شكرا على الدعوة لاجابة السؤال
حتى تنجح في اي شئ في حياتك لازم يكون عندك ثلاث صفات: الإجتهاد و المثابرة و وعدم الإستسلام. هذا من وجهة نظري وقد تختلف الآراء.
النجاخ: ليس مصطلح بسيط بل ينبغي أن يتبع لأهداف في إتمامك الأهداف المحطط لها بصورة تامه يعتبر النجاح في هذة الأهداف عدا عن النجاح الغير مادي
شكرا للدعوة والمعلومة .