Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
ظام معقول للترقية
ستظل الترقية- حتى لو لم يكن هناك تركيز كبير عليها- تحتل درجة كبيرة من اهتمامات الجماعة الإدارية وطموحاتها، ولذلك فإن الروح المناسبة والأداء يحتاجان إلي نظام معقول للترقية.
وينبغي أن تستند الترقية دائماً إلي الأداء الواضح الملموس؛ فليس هناك ما يضير أكثر من الممارسة الشائعة المتمثلة في ترقية شخص ضعيف الأداء بغرض التخلص منه، أو حرمان شخص مرتفع الأداء من الترقية لأننا "لا نعرف كيف نتصرف بدونه"، ومعنى ذلك أن نظام الترقية؛ لابد أن يحرص على التعامل مع كل من يستحق الترقية، وألا يقتصر على الأشخاص البارزين فقط، ولابد أن يتضمن مراجعة حريصة لكل قرارات الترقية التي تصدرها الإدارة العليا.
ينبغي أيضاً أن يحقق نظام الترقيات أفضل توظيف للموارد الإدارية بالشركة. إن ترقية المهندسين، أو العاملين بالمبيعات، أو المحاسبين- أو حتى موظفي حجز التذاكر في العديد من شركات السكك الحديدية- لا يؤدي إلي تدمير الروح لدى الجماعات الأخرى التي لا تتم ترقيتها فحسب، بل يؤدي أيضاً إلي إهدار عنصر نادر وغال، وهناك شركات تحتاج معظم الوظائف الأفضل فيها إلي مستوى وظيفي معين أو خبرات فنية معينة، وينبغي على مثل هذه الشركات أن توظف موظفين ذوى مستوى فني منخفض في الوظائف الأخرى، وعليها أن توضح لهؤلاء الموظفين الوظائف المتوقع منهم أداؤها، ومع ذلك، فإن الفرص اللامتوازنة للترقيات في معظم الشركات لا تعكس إلا حكم العادات، أو ارتباك الأهداف، أو الكسل الذهني، أو الترقية وفقًا لمدى "بروز الموظف" وليس وفقًا للكفاءة الواضحة.
لا ينبغي أن تكون الترقية من داخل الشركة فقط؛ فرغم أن الترقية من داخل الشركة ينبغي أن تكون القاعدة، فمن المهم ألا تظل الإدارة جامدة، وألا ندعم التكبر والانعزال، وكلما زاد حجم الشركة، زادت حاجتها إلي مصادر خارجية للترقية، وينبغي أن يكون مفهومًا بالشركة أنه سيتم من وقت لآخر الاستعانة بأناس من خارج الشركة تشغل مناصب كبرى، وأن هؤلاء لابد أن يتمتعوا بما يتمتع به أبناء الشركة من المديرين ممن ترقوا "بالطريقة المعروفة" بداخل الشركة.
لقد اتضحت من قصة شركة سيرز وروباك أهمية هذه الفكرة، حيث لم يكن بمقدور من تعودوا على وحدة الطلب البريدي أن يحققوا أي توسع في مجال تجارة التجزئة، وهو المجال الذي أدى إلي نمو الشركة، وكان من الضروري للشركة أن تستعين بمدير من خارجها لتحقيق هذا الهدف، وهو “جنرال وود"، وبالمثل. فقد تطلبت إعادة إحياء شركة فورد الاستعانة بأشخاص من خارج الشركة لشغل المناصب الإدارية العليا بها، ولا يمكننا تجنب الأزمات أو توقعها إلا عندما تتم الاستعانة بأناس من خارج الشركة بصورة دائمة وليس وقت الأزمات فقط.
شكرا على الدعوه الكريمه والمعلومات القيمه
شكرا للدعوة ...الاجابة ممتازة
شكرا للدعوة والمعلومات المفيدة والمميزة
..................متابع ....................
ممتاز لكن فى بعض الشركات التى تدار بفكر الحكومى تنتهج مناهج مختافة حتى لو باطار قانونى مثل الاقدمية والخبرة ، المحسوبية والوسطه
شكرا لدعوتك
وشكرا على المعلومات القيمة والمفيدة