Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الدورة المستندية في العموم
هي إحدى الدورات الخاصّة في المحاسبة، وتُعدّ المرحلة الأولى في تطبيق العمليات المحاسبية، ويَرتبط بها المستند المحاسبي في كل خطوات إعداده من قبل المحاسب، وتُعرف أيضاً بأنها مجموعة الإجراءات التي تُساهم في منح المستند المحاسبي صفة قانونية، وتُساهم في التحقّق من مصداقيته، حتى يتم عمل القيود المحاسبية الخاصّة بكل مستند بأسلوب دقيق، لتُرحل إلى دفاتر المحاسبة، والقوائم المالية، لذلك يجب على المحاسب التأكّد من صحة عمله، حتى لا يظهر أي خطأ أثناء تنفيذه لباقي الخطوات المحاسبية.الدورة المستندية للمشتريات هي التي تهتم بمتابعة المستندات الخاصة بعمليات الشراء، التي تقوم بها الشركات خلال السنة المالية، وتُقسم المشتريات إلى نوعين، وهما: المشتريات غير النمطية: هي التي لا يتم التخطيط لشرائها مسبقاً، أي يتمّ إعداد المستندات الخاصة بها فور طلبها، ومن الأمثلة عليها: طلب قرطاسية جديدة للمكتب، وتضاف قيمتها المالية على قيمة المصاريف الأخرى. المشتريات النمطية: هي التي تعتاد الشركة على شرائها بشكل دوري، وشبه دائم، وتوجد قائمة بهذه المشتريات عند أمين المستودعات، والذي يحرص على إعداد تقرير بالكميّات التي تنقصهُ ليزود المحاسب بها، حتى يقوم بتحديد التكلفة المالية المخصصة لها، ليتم توريدها للمستودعات.
الدورة المستندية للمبيعات هي التي تهتم بمتابعة المستندات الخاصّة بعمليات البيع التي تقوم بها الشركة خلال السنة المالية، وتعتمد على دراسة آراء العملاء، والطلبات التي يتم تقديمها للشركة من أجل الحصول على سلع معينة، ويقوم المحاسب المتخصّص بإعداد الدورة المستندية للمبيعات باعتماد الوثائق الرسميّة الخاصة بها، والتي تشمل الفواتير، وبطاقات صنف المادة، وعادة تحتوي مستندات المبيعات على المكونات التالية: الكمية المباعة، وسعر الوحدة الواحدة، والسعر الإجمالي، والتفاصيل، وطريقة الدفع، وتتكوّن هذه المستندات من نسختين الأولى للشركة، والثانية للعملاء.
هي أول مراحل الدورة المحاسبية وهي تمثل السبل التي يسير فيها المستند منذ تحريره تمريرابكل مراكز الخدمة أو مراكز التكلفة التي يؤثر فيها و يتأثر بها حتى يفي المستند الغرض منه
( فالحسابات تشبه جسم الإنسان و الدورة ألمستندية تمثل الأوعية الدموية في ذلك الجسم ) .
و يجب التحقق من صحة المستند من خلال الفحص المستندي
( وتنبع ضرورة الفحص المستندي من المستند هو قاعدة بناء الحسابات بصفة عامة فما بني على باطل فهو باطل فمن المستند يتم عمل قيد يومية ومن قيد اليومية يتم عمل حساب الأستاذ و من حساب الأستاذ يتم عمل ميزان المراجعة و منه يتم عمل القوائم المالية فلو أن المستند خطأ فستكون الدورة المحاسبية كلها خطأ و من هنا نجد ضرورة الفحص المستندي و تدقيق المستند قبل وضعه في بداية طريق الحسابات فالحسابات أشبه بخط الإنتاج فإذا كانت المدخلات تالفة أو غير صحيحة ستكون المنتجات عديمة الجودة أو غير جيدة وهذا .... للمزيد