Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
اتفق معك فى الاجابة :)
يوم سعيد
شكرا على الدعوة المعلومات القيمة والمفيدة مع احتراماتي للجميع
................ نعم مع إجابتك .......................
شكرا للدعوة والاجابة المميزة اعلاه
شكرا لدعوتك وللمعلومات القيمة والمفيدة
تزداد هذه الأيام احتمالات الاحتكاك بأشخاص من خلفيات مختلفة تمام الإختلاف عن خلفيتنا، و هو الأمر الذي يلقى بتداعياته على أسلوبنا في التفاوض. بإمكاننا استخدام وسائل الإتصال الحديثة لمساعدتنا على الوصول إلى إتفاق، ولكن فقط إذا أخذنا في الحسبان إختلاف الثقافات.
كيفية التعامل مع الإختلافات و الفوارق الثقافية في عالم آخذ في الإنكماش :
كل شخص تتعامل معه هو فرد مستقل بذاته. و الأفكار النمطية أمر خطير، إلآ أن الخلفية الثقافية أو التجارية للشخص لها تأثير حتمى على سلوكه لا محالة. و لابد أن نتوقع ذلك و بفضل التوكنولوجيا الحديثة سار الناس قادرين على إدارة أعمالهم من المنازل و من دول مختلفة و حتى على الشاطئ من خلال جهاز الكمبيوتر الشخصي و هذا يعني تزايد أحتمالات تعاملك على مستوى العمل مع أشخاص ينتمون لثقافة مختلفة عن ثقافتك. مما سيجعل تصرفاته و سلوكياتهم مختلفة عنك و لابد أن تحسب حساب ذلك عند وضع استراتيجيتك للتعامل معهم.
و إليك بعض من الأمور التي يجب الانتباه إليها:
• الأكاذيب :
أن أكاذيب شخص ما قد تكون تحريفات مقبولة للحقيقة في نظر آخرين
• الضعف :
أن الصراحة أو إسداء شخص معروف، أو تقديم تنازل سوف يرى بشكل إيجابي في بعض الأماكن و لكنه يعتبر ضعفا في غيرها. لذا و لتتعلم !
• الرشاوى :
إن ما يعتبر رشوة في جزء من العالم يعتبر أمراً مقبولا في جزء آخر. و الكثير من الشركات متعددة الجنسيات لديها قواعد واضحة و معلنة في هذا الصدد. فتأكد أنك تعرف متي يكون استخدامك لها ملائماً و أعرف أيضاً عندما تتفاوض مع شخص يتوقع منك التحايل على القواعد.
• المواعيد النهائية :
سوف تعتبر الصفقات السريعة أمراً أساسيا بالنسبة لبعض الأشخاص، و غير مقبولة للبعض الآخر، فالقليل جداً من اليابانين سوف يستجيبون لك بشكل إيجابي عندما تسرع إيقاع المفاوضات .
• التعامل عن بُعد :
أحياناً ما سوف يملي عليك المكان الكيفية التي يجب أن تتواصل بها ولكن التفضيلات الفردية لابد وأن تؤثر في كم التواصل الذي ستقوم به عن طريق الهاتف و البريد الإلكتروني. لابد أن ترى العالم من منظور الطرف الآخر و تعرف خلفيته، و لماذا يتصرف على النحو الذى يتصرف به .
• التوقيت :
اختار الوقت الأمثل للتفاوض. اسأل نفسك متى يجب أن تنقل المعلومات لأحدهم – قبل أن تتقابل حتى يمكنه التفكير فيها بأمعان، أم قرب الوصول إلى إبرام الإتفاق؟.
• المعلومات الزائدة :
إن القدر الزائد عن اللازم من المعلومات لشخص ما قد يكون أقل من اللازم بالنسبة للآخر. فبفضل الإنترنيت لدينا القدرة على إرسال كميات هائلة من المعلومات قبل أو بعد المفاوضات. قد ترجع الإختلافات البسيطة إلى أختلاف الأشخاص، ولكنها قد تكون أختلافات ثقافية أيضا، و لابد أن تكون أحكاما سليمة في هذا الصدد بناءاً على قراءتك للطرف الآخر .
• قم بتغيير المفاوض :
لن يمكنك أن تنسجم مع كل شخص تقابله، لذا، يجب أن يكون لديك من الشجاعة ما يكفى للتفكير في الإنسحاب و وضع مفاوض جديد محلك إذا لم يكن هناك توافق بينك وبين الطرف الآخر. ففي بعض الأحيان سوف يعمل تغيير المفاوض على تحسين فرص التوصل إلى اتفاق.