كن مرنا لتحقق ما تريد...ما رايك بهذه العبارة؟

المرونه هي الاجتهاد والاتقان معا وان لم تجدهم فلا يوجد مرونة مطلقا

المروضه صفه لابد منها في المجال العملي 

وهي الوسيله الفعاله للتغلب ع المشاكل والضغوطات  .

وفقر الموظف للمرونه يجعله منهو . ارشيفي او مكتبي . 

المرونة شعار كل مخطط إستراتيجي من وجهة نظري 

المطاط لولا مرونته لما وصل إستخدامة في كل شي نود ربطه 

عندما ترسم خطه لنفسك اجعل مرونة التنفيذ

تكسبك مزيد من اريحية التنفيذ لتحقق ماتريد 

وتخفف ضغوط ومصاعب ومعوقات تحقيق الهدف 

شكرا لدعوتك واتفق مع اجابتك مع التقدير

شكرا للدعوة والمعلومات الكثيرة القيمة يوميا

كن مرناً أنك أصررت على الحصول على كل ما تريده في الحياة, فسوف تعرض نفسك لقائمة من الضغط والإحباط وإذا تعرضت لبعض المفاجآت فسوف تحقق نجاحات غير متوقعة.

إن نجاح كاثرين في الاستفادة من الفرصة غير المتوقعة يتعارض مع تجربة أحدي صديقاتي العزيزات, وهي كاتبة الروايات المشهورة عالمياً" باربارا تايلور برادفورد" فقد تم تحويل عشرة كتب لها من أحسن ثمانية عشر كتاباً حققت مبيعات إلي أفلام سينمائية, وأكثر من 63 مليون نسخة من كنبها يتم بيعها في 89 دولة ب 39 لغة, وقد راود باربارا حلم وهي لا تزال صغيرة, ولكنها لم تحقق حلمها إلا بعد عدد من العقبات التي مرت بها, ونتيجة لذلك تعلمت درساً مهما وهو: لا تقل أبداً إنه لم يحن الوقت أو أنه قد فات كتجربة خيار جديد, فربما ذكر البعض أنك أصغر جداً من أن تتقلد وظيفة, وذكر آخرون أنك أكبر جداً من أن تحدث تغيراً, فلو أنك على قناعة بكونك مستعداً لخوض العمل, فلا تبال بما يقولون, وعليك فقط أن تعرف ما إذا كانت هذه الفرصة تناسبك أم لا.

 وحيث إن باربارا نشأت في ليدس, بإنجلترا, فها هي تتذكر ما سمعته من قول جدتها لوالدتها:" إنك تعلمين باربارا أفكاراً تتجاوز عمرها كثيراً" وتتذكر باربارا جواب أمها:" إنني أعملها لكي تصل إلى النجوم, ولعها تدرك القمر".

كانت باربارا الصغيرة تحب اللغة والكتابة, فعندما نشرت أحدي قصصها في مجلة الأطفال, وهي في سن العاشرة حددت هدفها الوظيفي, وقالت:" عندما أكبر فسوف ألف كتباً" ولكن إذا كان تأليف الكتب(أ) فيتوجب على باربارا إعداد خطة (ب) وخطة (ج) أولاً, ولا اعتقادها بأنها لن تستطيع أن تكون كاتبة روايات حتى تقطع فترة بسيطة من حياتها, فقد قررت أن تصبح صحفية, وحصلت على وظيفة في وبعد ذلك انتقلت إلى لندن, وأصبحت كاتبة لقسم الموجة في مجاله المرأة وبعد مرور سنة, عندما أرادت أن تترك الوظيفة لتجد أخرى في صحيفة, قالت لها محررة الجريدة إنها أصغر سناً من أن تلتحق بهذه الوظيفة, وتتذكر باربارا قولها:" لقد أصرت الفتاة أن فتاه عمرها واحد وعشرون عاماً لن يكون بوسعها الحصول على وظيفة في جريدة لندن" ولحسن الحظ أنها لم تبال, وقد أفضت بقولها:" تركت المجلة ووجهي تعلوه ابتسامة, فلدى بالفعل وظيفة في وبالرغم من تقدمها كصحيفة, فما نسيت طموحاتها الأولي, وقد تزوجت, وانتقلت إلى نيويورك, حيث كتبت عموداً عن الديكور والتصميم كان يتم بيعه المجلات وصحف مختلفة. ثم بدأت كاثي تؤلف كتباً ولكنها كانت تتناول التصميم الداخلي, وبعد كتابة ستة كتب فكرت مرة أخرى في خطتها (أ) وهي تقول:" إن فكرة تأليف رواية لم تذهب عن فكرى مطلقاً, فكنت أحلم بها, وقررت ذات يوم أن أتحدث مع رئيس دار النشر التي قامت بنشر مؤلفاتي غير القصصية".

ولكنها كانت سباقة عن الآخرين في إدراكها لقدرتها على تقبل الخيار الجديد, واندهش الناشر لكونها تريد تأليف قصص روائية, وإنها لتذكر قولة:" ما الذي يجعلك تعتقدين أن بوسعك النهوض بهذا الأمر؟"." إنها لمهنة شاقة, تتطلب مزيداً من الموهبة, وإنك لن يمكنك إبراز رواية للنور, فعليك أن تنسي هذا الأمر, واستمرئ في تأليف كتب الديكور".

تقول باربار: " لقد تأثرت بتعليقاته لفترة من الوقت, لكنني استطعت في النهاية أن أبدأ وأنجح من جديد, فقمت بتأليف أربع روايات على مدي فترة من الزمان, وعندما, ألهمت فكرة رواية: امرأة ثرية أنجزت الملخص و192 صفحة ألا أرسلها إلى هذا الناشر, ولكن إلى محرر أعرفه في  وهي تقول مبتهجة اليوم:" لقد أثبت أن هذا الناشر المزدرى كان على خطأ, وأن والدتي كانت على صواب, فما تقاعست عن تحقيق الأمور الصعبة, ولقد ظلت امرأة ثرية وهي أول راوية أقوم بتأليفها لمدة خمسة عشر شهراً على قائمة لنيويورك تايمز لأحسن الكتب منيعا".

وتعلمت مثل صديقتي ياريا أنه لم يفت الوقت مطلقاً على أن أجرب شيئاً جديداً, فمنذ 6 سنوات ماضية, درست الخيارات التي كتبتها في قائمتي عن المرحلة الجديدة من حياتي, وهذا ما كتبته.

لقد تصدر الخيار الخاص بتأليف الكتب أعلي القائمة, عندما طالبني ناشر يعرف أنني أقوم وتجميع مفارش الأسرة وأنني مؤلفة لكتابين عن الحرفة اليدوية الأمريكية, بتأليف كتاب مفصل عن التاريخ مفارش الأسرة عنوانه فانتهزت هذه الفرصة لمشاركة الآخرين في محبة مفارش الأسرة, وفي غضون أشهر قليلة شغلت نفسي بهذا العمل الذي أحبه, بالإضافة إلى أنه شكل فني أعشقه.

وهناك خيار آخر- العودة للتليفزيون- فعندما تم اختياري لتقديم النسخة التليفزيونية من المجلة المشهورة" يوم المرأة" المرة الأولي التي تحول فيها مجلة إلى برنامج تلفزيوني. وقمنا بتقديم برنامج انتقائي لقي ترحيباً من الإعلام والمشاهدين, وكانت تلك الوظيفة تحملني على شعور بالرضا, لأنها شملت تقديم البرامج مع بعض اهتماماتي الكبرى, وهي: الحرفة, والموضة, والبكور, والصحة, والطهي, وقضايا المرأة والطفل, وحوارات مع المشاهير, فكل شيء كان يسير على ما يرام, عندما تذكرت أهمية ألا أتعجل في الاختيار, وبعد مرور عام على البرنامج حدث تغير في الإدارة في هاشيبت فيليباشي في أمريكا, وهي الهيئة الرئيسية المسئولة عن يوم المرأة, ولذا فقد ترك الرئيس التنفيذ الذي كان برأس برنامجنا منصبة ليرأس شركة أخرى, ولكن الرئيس التنفيذي الجديد لم يكن لديه نفس الالتزام, فأعرب عن عزمه ألا تستمر المجلة في العمل التليفزيوني, وبالرغم من شعبية البرنامج, إلا أنه تم إلغاؤه.

وفي تلك المرحلة, اكتشف مرة أخرى أن الوقت يمثل كل شيء, وفجأة حدثتني على الهاتف" إلين كينوث: وكيلة الفنانين الكبيرة في نيويورك ووجهت إلى الدعوة لاختياري للعمل في سينمائي يدعي اجتماع الآباء, فما الذي حدا بها إلى أن تحادثني تليفونيا؟ إنها قصة مضحكة, توضح قيمة أن تتأتي في خياراتك وألا تخاف أبداً من تجربة شيء جديد, وعليك دائما أن تحتفظ بعلاقتك مع أصدقائك القدامى, فربما يكونون الأشخاص الذين يوفرون لك خيارات جديدة.

ومع استهلال هذا العام أقامت صديقتي العزيزة تشارلز حفلة عيد ميلادي الخمسين, وقد حضر ثمانون صديقاً من جميع أنحاء العالم, وكانت أحدي الضيفات المنتجة" جين روزنثال" وهي صديقة منذ فترة طويلة, كنت قابلتها للمرة الثانية عندما عملت في برنامج الخاص بدوري كرة القدم.

وكانت حفلة عيد الميلاد شيئاً رائعاً, وقد أقيمت في مؤسسة مواطني كولومبيا, وهي قصر تاريخي رائع, تحول إلى نادً خاص في جانب الشرق الأقصى بنيويورك, يمثل قضاء وقت المرح والمتعة بعد العشاء.وفي هذه الليلة, وقفت أمام الحشد اللامع من الناس, فقلت:" إن لدي مفاجأة لكم" وكان هذا ملمحاً خاصاً بي؛ لأنني في مرحلة نموي أعتدت أنا وصديقاتي أن نخرج ونذهب إلى المر أب (الجراج) ونضع سماعات المسجل الصغير في آذاننا ونستمع إلى الأغاني الغجرية. وكنا نتظاهر بأننا مؤديات مشهورات لمسرح برود واي, حيث كنا نرقص ونفني في صحبة الأغاني, وما كبرنا أبداً, أليس كذلك؟

 وفي تلك الليلة رتبت مع ممثلين رائعتين في مسرح برود واي لتؤديا أغاني غجرية, فقامت صديقتي ماري تيستا ممتلئة الجسم بالعزف على آلة المزيبا وقامت آن مكنيلي- والتي كانت ترتدي زيا يلمع ويوضح جمال جسدها- بالعزف على

آلة الإلكترو, وبعدما انبعث الموسيقي, اندهش الجميع لأنني غنيت ورقصت مثل تيسي تورا راقصه البالية, وقمنا نحن الثلاثة بأداء أغنيتي المفضلة من المسرحية أمام الجمع المتميز الذي يشمل الحاكم جورج باثاكي وباربارا والترز برافورد وأصدقاء آخرين والأسرة, فقد عرفت بصوت عال وأنا أتحرك مرتدية الرداء الأسود ووشاحاً أحمر من الشيفون, وكان الجميع مبتهجاً (وما دار بخلدهم ما حدث) ولكن أطفالي بدا على وجوههم الذهول, ومع ذلك قلت لنفسي: إنها حفلتي, وسأغني وأرقص إذا رغبت في ذلك! أعلم أنني أصبحت في الخمسين من عمري بالإضافة إلى أنني لا أستطيع أبداً أن أقوم بالأدلاء في مسرح برودي واي, ولذا فتلك اللحظة هي فرصتي لاستعراض بعض اللهو والمرح أمام هؤلاء المشاهدين المفتونين.

" ياله من شيء مروع أن ترى السيدة فيليس تغني مثل هذه الأغنية المذيلة, ولكن هذا الأداء كان بارع الجمال لكل شخص" كما رأت" جاين" والتي تذكرت أدائي ( لو شئتم أن تطلقوا عليه هذا الاسم) عندما بدأت في اختيار ممثلي فيلم اجتماع الآباء, فقد قامت جاين بإخبار وكيل الفنانين أن يحدثني هاتفياً, وتم اختباري مع سيدتين من اللائي ينافسنني على الفوز بالدور في الفيلم, وبعد مرور ثلاثة أسابيع, لم يصلني أي رد, لذا حسبت أن إحدى الممثلات ذات الخبرة قد حصلت على الدور, وفيما بعد, وفي ظهر يوم السبت تلقيت مكالمة من جاين تقول: " فيليس ما هو الدور الذي تودين أداءه في الفيلم؟" وعندما سمعت ذلك كنت على وشك الإغماء, وحصلت على دوري في الفيلم؟" وعندما سمعت ذلك كنت على وشك الإغماء, وحصلت على دوري في الفيلم! فلقد تحققت الخطة (ج) دون أن أدري, وفي يوم الاثنين أصبحت ممثلة بحق في موقع التصوير.

وقد تعلمت درسين من هذه التجربة, أولهما أن الصبر فضيلة, لا أتحلى بها, ولكنني أحاول اكتسابها, ولو أنك أردت أن تتم الأشياء على وجه السرعة فلم يحدث ذلك, فستشعر بالإحباط, أما إذا كنت صبوراً, فسوف تنال كل ما تتمناه بصورة طبيعية, وثاني الدرسين أن الخيارات الجديدة من الممكن أن ترد من أي مكان, ولذا فلتكن في وضع قد يجذب إليك الفرص, وعليك أن تخرج, وأن يراك الآخرون وأن تتكلم أيضاً مع أصدقائك, وأخبر من حولك عما يمكنك القيام به, وعما تنوي أداءه, وبقدر ما تشارك الآخرين, يكون تفكيرهم فيك عندما يبدو خيار جديد.

وبعد ما انتهى فيلم اجتماع الآباء, بدأت العمل في الخطة (د) فقد قدمت بعض الخطب الارتجالية التي تعتمد على أفكار هذا المقال, وفي خلال عام سافرت في أنحاء الدولة, وألقيت خطباً لأنماط مختلفة من الناس بدءاً من الغرف التجارية إلى سيدات النوادي, جاي أصبحت متحدثة رئيسية في عدد من الاجتماعات والندوات الكبرى, وآل أكري إلى أن أكون بارعة في هذه الرحلات, مع الحرص على مسئوليتي كأم وابنة, فكنت أنتقل من وإلى كنتاكي, حيث كانت ابنتي تنهي دراستها بالتعليم الثانوي وأسافر إلى تكساس, حيث تقيم أمي هناك, كما أسافر إلى بنسلفانيا, حيث كان ابني في الجامعة هناك. وفي نهاية العام, كنت قادرة على أن أجرب خياراً آخر على قائمتي, عندما لمح لي صديقي" ريتشارد كيرشنبوم" عن مغامرة عمل جديد, وإني لأعرف ريتشارد منذ عشرين عاماً, حيث قامت وكالة الإعلان المبتدئة الخاصة به بقيادة حملة الإعلانات لشركة جورج للدواجن, وعلاوة على ذلك فقد ركز الإعلان المبتدئة الخاصة به بقيادة حملة الإعلانات لشركة جورج للدواجن, وعلاوة على ذلك فقد ركز الإعلان الرائع على حقيقة أنني أول سيدة تنافس" لولدين الكبيرين" في عالم الدواجن, وهما فرانك بردو ودون تايسون وارتديت لهذا الإعلان فستاناً أنيقاً للسهرة, وأنا أنزل من فوق سلم كبير بمنزل من منازل منطقة بيفرلى هيلو الرائعة وأتحدث مباشرة إلى فرانك ودون قائلة:" مرحباً أيها الشابان.. انتظرا حتى تريا صدور دجاجي" (بالمناسبة, قد تم تصوير هذا الإعلان بمساحة كدر 20/20 لتوضيح كيف تطورت الحملة الإعلانية لشركة مبتدئة مثل شركتنا, وعندما أيع الجزء الإعلاني الذي سجلناه على البرامج كنت أتفاوض مع" هورمل" لبيع الشركة لهم وأقنع العامة" هورمل" بأن يوافق على الصفقة, ومرة أخرى, فإن الوقت يمثل كل شيء).

والآن فإننا نعمل أنا وريتشارد معاً في عمل جديد, وهو مستحضرات التجميل, ويعتبر هذا الخيار الجديد مثالياً بالنسبة لي, لأن لدي خبرة سابقة في هذا المجال كسيدة أعمال وملكة جمال. فلترَ كيف أن شيئاً يؤدى إلى شيء آخر, حتى لو كانت بينهما فترة طويلة.

عندما تكون لشيء ما قيمة ومعنى في حياتك, فبوسعك أن تجدده مستخدماً طرقاً جديدة, وأن بإمكانك دائماً أن تجعل الأشياء القديمة جديدة مرة أخرى.