انت كاستاذ او معلم : هل تفضل التحضير وتحرير الدروس التي تلقها ام تفضل القاءا ارتجالا؟

أفضل التحضير و لكن الإرتجال ضروري كذلك في بعض الأحيان

• افضل التحضير وتحضير الدروس

لابد من التحضير قبل القاءه للطلاب اذ ان التحضير يساعد المعلم على توزيع زمن المحاضرة على المواضيع المختلفة فى الدرس

من باب الخبرة، كمية المعلومات التي استطيع استرسالها للطالب من بعض التحضير تزيد ثلاث اضعاف عما أستطيع استرساله ارتجالا - لا يوجد في التعليم شيء يدعى الارتجال بل هناك معلم يملك ثقاغة ومعلومات واسعة وخبرة بحيث يستطيع استغلال معرفته لتسهيل عملية شرح وفهم الدرس وحتى دمج ما يعرفه وتحويله الى محتوى علمي يمكن البناء عليه ولعتماده كمرجع ومصطلح - عدم التحضير ،يعني اضاعة الوقت والخروج عن الدرس فبالنهاية ما فائدة علم لا يبنى عليه أو غير مطروح بالمقرر

لا غني للمعلم عن التحضير ولا غني للتحضير عن الإرتجال ....هذا هو مبدأ عصام في العمل.... التحضير أساس المعلومات والإرتجال أساس كثرة المعلومات في بعض الأحيان لذلك أنا أحضر وأرتجل في الدرس الواحد.

في البدايه لابد من تحضير الدرس ومراجعته جيدا قبل القائه وذلك يزيد ويرفع من درجة اجادته وبعد سنين من الممارسه والخبره يصل المدرس الي استطاعة القاء الدرس بلا تحضير او مراجعه 

 التحضير ووضع الخطط بالأهداف والحث والنتيجة ولاضرر من الإرتجال للحاجة.

التحضير ركن اساسي لابد منه وان كان هناك اضافه فتكون ضمن سياق التحضير والموضوع المعروض تبسيطا وتسهيلا علي الطلاب

في بداية الدروس سوف ألقيها لأول مرة من أفضل أن أقوم بتحضيرها ووضع الننقاط التي أركز عليها، أما في الدروس التي نُقشت في قلبي فأفضل فيها تحسين أسلوب إلقائها.