Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الاعلام بين المصالح والانتماءات
الإعلام في الوطن العربي بصفة عامة يحتاج إلى إعادة رسكلة في ظل هذا الزخم بغثه وسمينه، وعادة ما يصنف الإعلام الإسلامي ضمن قائمة الاعلام المعارض للأنظمة الحالية فيما يصنف الإعلامي العربي المساند للأنظمة الخدامة والهادمة منها بالوطني ومن وجهة نظري أعتقد أن مشكلة الإعلام العربي والإعلام الإسلامي تكمن في شخصيات قاماته الإعلامين من الطرفين فالتحدي الكبير يقع على الإعلاميين بنبذ الخلافات وترك الخلفيات ونقل الحقيقة للمواطن العربي المسلم والإبتعاد عن تصفيات الحسابات على حساب الدين أو القومية..
للأسف الإعلام العربي ناجح فقط في شيء واحد هو إشعال الحرائق وترسيخ الأكاذيب في وجدان المواطن.. هو بلا شك مطية الحكام في كل مكان.. حتى الصحف التي تدعي المعارضة هي في الغالب معارضة مدجنة.. في السياق ذاته الصحافة الإسلامية ينقصها مزيد من المهنية، وتحتاج إلى تطوير في الشكل والمضمون حتى تكون جاذبة بدلا من كونها طاردة.. ولا يمكن بالطبع القول إنها مستقلة الإرادة عن الإدارات أو المؤسسات والوزارات الحكومية التي تتبعها.
اشكر سيادتك على الدعوة الكريمة
ولكن تصنيف الاعلام الى اسلامى وغيره يعتبر تصنيف غير مقبول
ولكن رغم انتشار هده التسميات بالفترة الاخيرة
الا ان الاعلام بالوطن العربى يحتاج عموما لاعادة هيكلة
اما من حيث الاتجاهات بين الطرفين فللاسف ليس للاثنين اى
اهداف او حدود يتبناها اى منهما