برأيك هل فرص نجاح العامل الأجنبي المغترب أكثر أم العامل المواطن المقيم؟

تحياتي لك أخي صاحب السؤال. و لكن حبذا لو وضحت ماذا تقصد بكلمة "نجاح" في سؤالك؟ هل تقصد النجاح في الحصول على عمل أم النجاح في العمل بشكل عام؟   فإن كنت تقصد الحصول على الوظيفة فباعتقادي ان ابن البلد يجب ان تكون له الأولوية و الأفضلية أما ان كنت تقصد النجاح بشكل عام فلكل مجتهد نصيب.

شكرا للدعوة

بالنسبة للمغترب في اغلب البلدان ان العامل الاجنبي هو حاصل على فيزا عمل اي لايستطيع ان يعمل في غير المسموح به فكيف لديه فرصة اخرى لتغيير عمله؟ وهذا يكون بموافقة وزارة العمل التي تعطي الموافقةعلى جلب عمال من خارج البلد لعدم وجود نفس التخصص.

اما العامل في داخل البلد هو يستطيع ان يشغل الوظيفة اذا كان مؤهلا . ولكن في واقع الحال فرص العمل جدا قليلة لقلة التنمية الاقتصادية للبلدان .واجر العامل المغترب يكون اقل من ابن البلد بالاضافة الى الاختصاص المطلوب الغير متوفر داخل البلد ,كل ذلك تكون فرصة المغترب اكثر من ابن البلد.

الافضليه و الاولويه لابن البلد ..و الان ماشاء الله ابناء البلد يحملون مؤهلات عليا و شهادات من افضل الجامعات بالعالم و بالمقارنه يعتبروا افضل من الاجانب 

و باستطاعتهم تحقيق النجاح و العمل على تنمية البلد و قيادة عجلة الاقتصاد لتحقيق الازدهار و النمو

يعتمد ذلك على عدة عوامل منها الشخص نفسه ، طبيعة العمل أو طبيعة البلد ، فمثلا  قد يكون  العامل الأجنبي أكثر حظا من المواطن ، إذا ما استطاع أن يتخطى عامل اختلاف الثقافة بالإضافة  إلى توفر متطلبات الوظيفة التي قد لا توجد لدي العامل المواطن. وقد تكون الأفضلية للمواطن إذا ما تطلب العمل احتكاك بالمجتمع المحلي ، عندها يمكن أن يكون أكثر فعالية وتفهم

النجاح حليف المجتهد، الباحث والمتابع للتطور في مجاله. هذا قد يكون متوفراً  أو غائباً في كلتا الحالتين 

 في البلدان الاجنبيّة، يملك الاجنبي والمواطن فرص متساوية في العمل لانهم يعتبرون أن العمل من المدخلات  وأن الاجنبي عندما ينتج فهو يفيد البلد وأن كلما طالت اقامته فهذا يعني أنه متفاعل اجتماعيّاًن ثقافيّاً واقتصادياّ مع طبيعة البلد فيقدمون له الجنسيّة لأنّهم لا يريدون خسارته طالما هم مستفيدون منه واستقراره كشخص منتج في البلد المقيم يساعد على استقرار البلد - وأحيانا يكون المغترب أكثر حماسة من المواطن عملياً - حماسة المغترب العمليّة في الدول العربيّة لا تختلف ولكن لا يملك المغترب التسهيلات نفسها في الدول الاجنبيّة وتختلف نظرة المجنمع له ولا يتم التعامل معه كمنتج انما يتم استحضاره لانجاز عمل والدفع له بالمقابل وهذا يعني أن الدول العربيّة وخاصة دول الخليج ليس عتدها مفاهيم اقتصاديّة منتجة - يحتاج المغترب الى راس مال مرتفع ليتم اعتباره قوة منتجة في الدول العربيّة بالاضافة عليه أن يتخطى تعقيدات كثيرة قبل البدء في تنفيذ مشروع محدد - يعتمد اكثر من% من الموطنين ولا سيما في منطقة الخليج على قدرات المغتربين لادارة اعمالهم لذلك لنقل أن المواطن فرصه أفضل ولكن بكفاءة المقيم

...................... لم اقتنع بهذا السؤال. ارجو صياغته بصيغة اخرى.