بالنسبة لتطور علوم المحاسبة مما ادي الي وجود العديد من الببرامج المحاسبية الجيدة، الي اي درجة يجب علي المحاسب معرفة قيود اليومية،الامتياز أم يكفي جيد؟

فاقد الشئ لا يعطية

 

لابد للمحاسب ان يكون ممتاز في المعالجة المحاسبية و التوجيه المحاسبي للاحداث المالية حتى يقوم بالعمل علي برنامج محاسبي و حتى يكون مدرك ماهية الامور و كيفية عمل البرنامج نفسة والا لن يكون الادخال صحيح 

إن تطور علم المحاسبة لا يقتصر فقط على البرامج المحاسبية فالمحاسبة تمتاز بمبادئها المتعارف عليها والتي تنطوي على  نوعية الأنظمة الإقتصادية التي تكون ظمنها لهذا جاءت المعايير المحاسبية الدولية  بمعاييرها حتى يتم التوافق بين جميع الأنظمة الإقتصادية وما إنشاء المؤسسات العالمية المختلطة إلا خير دليل على ذلك وبالتالي فقد تمّ التوفيق بن هذه المعايير ليسهل تطبيقها بصفة عامة وبالتالي معرفة القيود اليومية لا يتطلب بالضرورة برامج محاسبية خاصة فهي آخر الإهتمامات وبالتالي على المحاسب المتميّز والكفء هو من يدرك طبيعة العملية ونوعيتها وفهمه لكلّ ذلك مع التأكيد على الوثائق والمستندات التي تثبت العملية المحاسبية وبالتالي توجيهها (تقييدها) بصورة صحيحة، أمّا البراكج فقد تتنوع بتعدد أساليبها وبرمجياتها غير أنها قد تتفق على ترجمة المعلومات المالية والمحاسبية في القوائم المالية والتي تكون في غالبها متشابهة

كقاعدة عامة ما نتعلمه يدويا مع التركيز نتقنه ويصعب نسيانه. وعلى سبيل المثال فى البدايات كنا نتعلم جدول الضرب ونجرى عمليات القسمة والضرب.الان وباستخدام الحاسبات العمليات اسرع وأدق ومع ذلك لو طلب من طالب إعدادى اجراء عملية حسابية بسيطة فلن يفكر ويحسبها بل سيلجأ للالة الحاسبة.نفس الشئ بالنسبة القيود المحاسبية.لذا انا ارى ان تعلم ءلك اولا افضل ثم بتم استخدام البرامج المحاسبية

شكرا للدعوة الطيبة

من خبرتى المتواضعة كحديثة تخرج لاتعمل أقول أن اذا وضع المحاسب أو أى انسان بعقله أن يكون جيدا بشئ ما سيكون تقديره أقل من ذلك لأن الانسان بطبيعته مفاقم فى تقديره لنفسه ولجهده المبذول فى تعلم أى شئ وبالتالى أعتقد أن يكون الهدف أمام المحاسب هو الوصول لمستوى الامتياز...

والله أعلم