Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
قديما، لم تكن الهدية تقدم من الطالب بل كان بعض الاهل عندما يأتي عيد المعلم، يحبون اهداء هدية أو بطاقة معايدة، وهذا مجرد تقليد للتعبير عن الاحترام لمهنة التعليم ولدور المعلم في تربية الاجيال. حاليّاً، يغيب هذا التقليد مع انفتاح المعلم واهتمامه بالطالب وتوجيهه وارشاده ومعالجة مشاكله، تلك العلاقة التي تتشابه مع العلاقة بين الاهل والابناء والتي بحكمها الاحترام المتبادل بين الاستاذ والطالب. تطوّر العلاقة بين الطلاب واساتذتهم وتفاعلها ، تحولت الى اهتمام مباشر ومتبادل، فكما يفكر الاستاذ بمصلحة الطالب ويوليه الوقت والاهتمام الذي يحتاجه، كذلك يشعر الطلاب باهتمام وانجذاب لأساتذتهم وقد يحب البعض أو قد يتفق الجميع على اختيار هديّة للاستاذ لغاية محددة غير تقليديّة للتعبير عن محبتهم له أو ربما للاعتذار منه على تصرف خاطئ من قبلهم أو لمناسبة عيد ميلاده أو ترقيته وغير ذلك. أنا لست مع الترويج لفكرة اهداء هديّة ولكن اذا أتت الهديّة طوعيّة بالشكل الذي ذكرته، فهذا تصرّف مقبول ومحبب جدّاً وله تأثير ايجابي جدا على ادرة الصف والسلوك وعلى الانتاجية وتفاعل وتعاون الطلاب في تنفيذ المهمات المطلوبة... وعلى الاستاذ تقبل الهدية بصدر رحب
لست معها لأنها تثقل كاهل التلميذ وتحرجه رغم ما توفره من سبل تواصل بين المدرس والتلميذ