أصبحت التقنية عاملاً بالغ التأثير في حياتنا المعاصرة ، ما نسبة تأثير التقنية في تغير أساليب وطرق التعليم ؟

صحيح فالتقنية هي اداة العصر حيث أصبح العالم قرية صغيرة لتبادل المعارف وتكتفي المؤسسة التعليمة في توجيهات إما تحفيزات أو تنبيهات عما تنقله التقنية فهي وسيلة حديثة وفعالة وسهلة في تعليم الإنسان والتأثير فيه 

كان جهل القراءة والكتابة يسمى الاميّة ، حاليّاً جهل وعدم اتقان استعمال التكنولوجيا واعتمادها ولا سيّما الحاسوب، قد أصبح يعرف بالاميّة الحديثة - أضفت التكنولوجيل رونقها على طابع التعليم وانتقلت به اللى مجال المعلوماتيّة والاتصالاب  وأدخلت نفسها في المناهج وأضافت اليه اسلوب جديد في التعليم =  الاعتماد على التكنولوجيا تفرض على الهيئة التغليميّة والهيئة الاداريّة تعلّم التقنيات المطلوبة للتعامل معها - نجح بعض الاساتذة في استيعاب التقنيات المطلوبة ولكن لا زال البعض يجهل استعماله = على المستوى الادارة، ،أضافت المدارس الحديثة على هيكلها النظامي، الادارة الالكترونيّة التي من شأنها أن تستغل التكنولوجيا  لتخزين المعلومات ، للتخطيط، للتنظيم وللمراقبة - على مستوى العالم العربي، يكثر الحديث هن التكتولوجيا ولكن القليل جدّاً من بدأ اتفانها

غيرت التكنولوجيا كثيرا في أساليب التعليم والتعلم بحيث استفاد من تطبيقها كل من الطالب والأستاذ. فالوسائل المرئية ساعدت الأستاذ كثيرا في الشرح بفعالية وتوصيل المعلومة للطالب بكل سلاسة وأصبح الطالب أقل اعتمادا على الأستاذ وأكثر ثقة بنفسه ، كما إن استخدام الوسائط المتعددة ساعد في توسيع المحتوى الأكاديمي وأصبح  أكثر تجددا