هل هناك علاقة تلازم وترابط بين الفساد السياسي والفساد التعليمي في البلد الواحد؟ ولماذا؟

شكرآ حبيبى د.محمد على السؤال الكبير اختصر المسـألة فى الاتى : الناس على دين ملوكهم فكيفما كان القيادة فاسدة تؤثر على الكل تعليم وخلافه .لايستقيم الظل والعود اعوج السياسة تؤثر على المناهج والامكانات المتاحة للتعليم

لا يوجد علاقة بل بالعكس تماماً فالفساد السياسي قد يشكل ردة فعل معاكسة في التفاعل والتناقش حول ماضيع سياسيّة في المدرسة وخاصة في المجتمعات التي تملك حرية الكلان والتعبير

عندنا في لبنان يمارس السياسيين الساد بعلم من الشعب وعلى مرأى منه ولكن لم يتأثّر القطاع التربوي طالما الشعب متمسك بعقيدة مخالفة عنهم

وحاليّاً يعاني السياسيون من أزمة رعب وخوف من الانتخابات التي على الأبواب اذ تدل الاحصاءات أن الشعب لن يرضخ هذه المرّة وسياحسيهم باستبدالهم بوجوه جديدة 

لذلك نرى في لبنان سعي كل فريق سياسي لوضع قانون جديد للانتخابات يحفظ له أكبر عدد ممكن من التمثيل في مجلس النواب في حال نفّذ الشعب تهديده

التعليم هو مرآة النظام السياسي ، والنظام العادل هو الذي يهتم بعقول الشعب من خلال توفير بيئة تعليمية مميزة

طبعا ، فمن المعروف أن سياسة التعليم المتبعة في بلد ما خاضعة للسياسة العامة للدولة ، فالقيادة السياسية في بلد ما تضع المناهج التعليمية بما يخدم توجهاتها و بما يسمح بإنشاء جيل متماشٍ و متبنٍ للأفكار السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية التي تتبناها الدولة ، فإذا كانت الطبقة السياسية فاسدة فالنتيجة الحتمية هي فساد المتعلم و المعلم على حد سواء .. تقبلوا تحياتي و احترامي ...