Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
أخي د.محمد كثير من الجامعات العربية لها امكانياتها المميزة في الكادر الإداري والتعليمي والبنية التحتية ، ولكن الأهم اخي محمد أن نثق بجامعتانا ، وبطلاب جامعاتنا ، وبالنسبة إلى كونها تلبي أحتياجات السوق ، نحن لدينا اعداد هائلة من التخصصات العاطلة عن العمل وينتظرون كلهم فرص وبجميع التخصصات ، وأكرر المهم ان نثق بجامعاتنا وطلاب جامعاتنا .
وإذا كانت التخصصات لا تلبي إحتياجات السوق فالمسألة بسيطة كثير من الوزارات او الشركات او وزارات التعليم توفد طلابها لتلقي العلوم الغير متوفرة في جامعاتنا لتلقيها في الخارج والعودة بهذه المؤهلات ذات التخصصات النادرة
ولكن أرى أن جامعاتنا لديها الكفاءة ولديها القدرة على تقديم مخرجات مميزة تدعم الأسواق العربية وتغطي إحتياجاتها ولكن المشكلة بالثقة في شهاداتنا وطلابنا ، ودعني أنوه إلى أن من رفاقي من قدم اختراعات في امريكا واوروبا وهو خريج جامعات عريبة في الأساس لذلك من أسس بناء هؤلاء الطلبة ؟ أين تلقوا علومهم ؟ اليس جامعاتنا العربية هذه إجابتي مع الشكر
ليس تماماً، فهناك تخصصات حديثة لا تتوفر في الجامعات العربية ويعتمد سوق العمل فيها على الوافدين ، وهناك تخصصات موجودة لكنها تفتقر للتحديث والجودة والتدريب ، وهناك أيضا مشكلة عدم توفر العمل لأصحاب التخصصات الموجودة
معظمها لا يلبي - يوجد أكثر من 15 مليون لبناني وأكثرهم من حملة الشهادات العاليّة منتشريم خارج لبنان بينما عدد سكان لبنان حاليّاً حوالي 5 مليون ، رغم أن لبنان يفدّم مستوى علميرفيع جدّاً وفيه أهم المدارس وأرقى الجامعات ، لكن المشكلة أن الحكومة لا تعرف كيف تستثملر طاقات الشباب المتخرّج أو تؤمن لهم الشركات وفرص العمل المناسبة
في الكويت، أكثر من 85% من المتخرجين لا يفكرون سوى بالوظائف الحكوميّة كونها ذات رواتب عالبة، دوام قصير ولا تتطلب مجهود كبير ويستعينون بالأجنبي لادارة 85% من المرافق الحيويّة لذلك ما زال العمل على ربط المدارس والجامعات بسوق العمل في بدايته = يوجد حملة تةعية لحث الشباب الى التوجه نحو العمل في القطاع الخاص بعد أن اصبحت الوزارات مضفوطة جداً لكن للأسف الحملة ضعيفة ولا تجاوب جيد من قبل الشباب