Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
علمنا الاسلام ان للضرب شروط وهى ان لا يضرب الطفل دون العاشرة ولا يضرب الطفل على الوجه وان لا يسبب الضرب اى ايذاء جسدى بالغ للطفل ولا يكرر الضرب الا بعد مرور فترة من الضربة الاولى عادة الضرب وسيلة غير مرغوبة فى تربية الطفل لكن لامانع ترهيبا بشكل اقرب للرحمة من الايذاء
الأطفال لا يجوز التعامل معهم من منطلق أنهم إن أخطأوا استوجبوا العقاب ؛ لأنهم لا يقصدون هذا الخطأ أصلا ، واللجوء لضربهم أمر مكروه فعلا لأنه يؤثر سلبا على تربيتهم ، وقد ثبت بالتجربة العملية أن مبدأ التحفيز للطفل على الصواب أكثر تأثيرا في نفس الطفل من مبدأ العقاب .
في رأيي الشخصي يمكن أن نستخدمه كوسيلة للعقاب في حال طرقنا جميع الوسائل العقابية ولم تجدي لكن ضرب بطريقة مقننة .
الضرب في المدارس قد اصبح ممنوعا ويعاقب عليه القانون بالطرد وعدم السماح بمزاولة المهنة من جديد
بالنسبة للجوء الى الضرب كوسيلة للتربية المنزليّة ، فأن أوافق السيدة هناء والسيّد غلي مسعود على ما تفضّلا به
يجوز للأب أو الأم ضرب الطفل بقصد تأديبه، لكن هذا الجواز مقيد بكون الضرب معتاداً ولا يترتب عليه ضرر مع مراعاة ما يلي:
- ألا يزيد على عشر ضربات.
- أن لا يكون على الوجه.
- ألا يكون في مكان يؤدي للتلف كالبطن ونحوه.
- لا يكون الضرب في وقت الغضب الذي قد يؤدي بالشخص إلى ارتكاب ضرب محرم.
فإذا توفرت هذه الضوابط جاز التأديب بالضرب
وننصحك باستخدام أسلوب الإقناع معهم والتهديد أحياناً، ولا تكثري من الضرب حتى لا يعتادوا عليه ويصبح جزءاً من حياتهم، وبالتالي فلا يردعهم عما يرتكبونه من مخالفات، مع الابتعاد عن ضرب الصغير الذي لم يصل إلى مرحلة التمييز، فإن الضرب يضره أكثر مما ينفعه
لا أرى أن الضرب يعدل من سلوك الطفل ..لكنه سلوك فطري عند البشر ..نلجأ اليه عند استنفاد الوسائل الإقناعية
الضرب سوف يكون طاقه سلبيه عند الطفل ويجعله غير سوي نفسيا واجتماعيا
لا أعتقد أبدا أن الضرب وسيلة لتربية الطفل مهما كان شقيا, هناك طرق كثيرة أنسب وأفضل من الضرب, وهي طرق نفسية تتناسب مع حالة الطفل.