هل تشعر بالضيق عندما تأتي إلى درسك وتجد المدرّس السابق يتابع درسه رغم انتهاء الوقت وأنت تنتظر أمام الصف؟

 اشعر بالضيق؟ لا ادري اذا كان التعبير صحيح ممكن قليلا لان الوقت مهم و من حق الطلاب ان يكون في فاصل بين الحصة و الحصة و هذا ايضا سياخذ من وقتي, فنعم ممكن ان اشعر بالضيق 

بسبب سوء التحضير وعدم السيطرة على الوقت، وادارته، يعجز بعض الاساتذة عن انهاء فكرتهم المقررة لليوم ورغم أنهم يستطيعون التعويض ثاني يوم، يشعرون، بسبب ضميرهم الحي، أن عليهم ، عفويّاً، انهاء الفكرة حتى لو كان زميلهم ينتظر خارجاً

الزميل في الخارج سيجعل استاذ الصف يراه أو سيرسل له علامة ليدرك أنه ينتظره واستاذ الصف سيرد عليه باشارة من يده ، تعني لحظة لو سمحت

بع ثواني، يخرج استاذ الصف، يعتذر، يتم قبول اعتذاره، ويدخل المدرّس الآخر الصف

أمّا بالنسبة للازعاج فلا مبرر له ولكنه يحصل احياناً بين زميلين في حال لم يكونا على وفاق

التعليم الحديث قد وجد الحل لهذه المشكلة ولغيرها من المشاكل في آن معاً، اذ بدل أن يأتي الاستاّ لصف الطالب، يخرج الطلاب لصف الاستاذ ، أي عندما يدق الجرس للاعلان عن تبديل الحصص، يستأذن الطلّاب من استاذهم ، يشكرونه ويتركون الصف للحاق بالصف الثاني ولا يحتاجون للاذن للخروج من الصف لانهم سيخرجون باسلوب حضاري ويحرصون على أن لن يتاخروا عن الحصّة الثانية لان الحصّة الثانية لن تنتظرهم

لا اشعر بالضيق ابدا، فمن المؤكد ان درس زميلي كان رائعا و غاية في الأهمية حتى يستغرق أكثر من وقت الحصة المقررة. و حتى لو شعرت بالضيق فسأظل انتظره حتى يفرغ و احترم وجوده لإيماني انه سيعتذر بكل لباقة و يخبرني بعدها بعذره! الأمور طيبة :) يا اخوان

طبعا ، فالوقت عامل مهم وهو يدخل ضمن خطة الدرس وإذا ضيعته فقد أضعت جزءا من الدرس