ما رأيك بالمقابلات التي يتمُّ على أساسها اختيار المدرِّسين لشغل الوظائف التدريسية؟ هل هي منصفة أم مجحفة؟ ولماذا؟

من اكثر من عشر سنوات تقدمت للتدريس بالمملكة واختبرت واجتزت اختباراتهم لكن للأسف توقفت تعييناتنا انا ومعي مايقارب ٧٠٠فعدلت عن ذلك بالعمل بالقطاع الخاص بالشركات والحمدلله تيسرت أحوالي فَلَو طلب مني ان اعمل معهم بالتعليم فلن اقبل الآن تحياتي للخدمة المدنية ووزارة التعليم لأنهم لم يختاروني من دعاء والداي لي ان اجد مايرفعني دوما ربي لك الحمد

كما اشار الزميل فالمقابلات الشخصية في بعض الاحيان تكون مجحفة  تشوبها بعض الممارسات التي تقصي المواهب و القدرات و الكفاءات  لتولي مناصب معينة

تحياتي لك دكتور.دعني ايضا اعلق على الشكل الذي تتم به بعض المقابلات .فللأسف الشديد مازالت بعض المقابلات تتسم بالشكليات التقليدية  المفرطة التي هي اقرب للطبقية:لا ابتسامة و لا اراحة لأعصاب الموظف المرشح للوظيفة بل يتمادى بعضهم في فرض اجابة واحدة لسؤال بعينه.أعتقد انه ليس عيبا ان نتعلم من الاساليب الاجنبية في اجراء فن المقابلات وان ننبذ الديكتاتورية واسلوب الاملاء وان تتقبل وجهات النظر و تعددها ففي النهاية انت كرب عمل تريد لموظفيك ان يبدعوا ويفكروا خارج الصندوق. اذكر انني اعتذرت و خرجت من تلقاء نفسي فقط بعد الدقيقة الاولى من مقابلة ما فقط لمجرد ان اعضاء اللجنة كانوا مقطبي الوجه .ولم يبتسموا لي البتة! فقلت في نفسي: "لن ارتاح في هذه الوظيفة حتى لو نجحت. المكتوب مبين من عنوانه". والرزق على الله

 لكي تكون المقابلات منصفة وأداة تقييم حقيقية وفعالة يجب أن تعد المقبلات على مرحلتين كالآتي:

1- مقابلة لاجتياز اختبار تحريري به عدد من الأسئلة التي تعتمد على الاختيار من متعدد بنسبة 90% والباقي مقالية وتكون الأسئلة تخصصية وتربوية.

2- مقابلة لعرض حصة نموذجية وتتبع بمقابلة هيئة 

لم ُسبق لى بإجراء أحد تلك المقابلات فلا أعلم ولكن السؤال المحير لم يشترطون سنوات خبرة والأغلب يلجأ لتزويرها أو يسعى للعمل فى مكان آخر وهذا يطلب شهادة خبرة وتستمر المعاناة ؟!

في بعض الاحيان تكون مجحقة لان بعض الاشخاص يستغلونها لمصالحهم ويمارسون المحسوبية .حتى ولوبدون قصد فان الانسان ضعيف بطبعه ولايمكن اعتباره معيارا للمسايقة .... في رأي المسابقات الكتابية تمثل افضل معيار... شكرااا

منصفة او غير منصفة.. تعتمد على اسلوب وسلوك من يقوم بالاختبار والمقابلة اولا.. ومن ثم على الامكانية العلمية والتخصص التي يحملها القائم بالمقابلة.

كل مدرسة لها اسلوب مقابلات خاص بها

أبالنسبة لي، المقابلة ليس لها أهميّة ولا يجب التقييم والتحليل من خلالها لأنها تستند على رأي شخصي وتتأثّر بمدى تقبّل المشرف على المقابلة بالشخص المجتمع به

لذلك أنا أؤيّد اعطاء المتقدّم للوظيفة الفرصة لاثبات نفسه في الصف حيث سيطلب منه تحضير درس والسماح له بشرح الدرس للطلاب لاظهار اسلوبه في الشرح وقدراته وطريقة تفاعله مع الطلّاب وتقييم آدائه مع الطلاب

أي شخص يستطيع تحضير أفضل سيرة ذاتيّة واجراء أجمل مقابلة  وحتى النجاح في أي امتحان خطّي لأن الامتحان الخطّي سيكون دون مستواه - التجربة الواقعيّة هي التي ستظهر معدنه الحقيقي وان كان التعليم يتاسبه، فليس كل من يملك شهادة مدرّس

في الحقيقة هي لا تعطي الصورة الحقيقية لطالب الوظيفة فهي مجرد أسئلة قد تختلف إجاباتها وتتعدد من واحد لآخر لا يمكن أن تكون مقياسا للتفوق