Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
تحياتى د.محمد كتوع وعتبى عليك لعدم ارسال اسئلتك الراقية لنا ،فاصبحنا نعانى فى تصيدها من الموقع ،راس الرمح وحجر الزاوية فى العملية التعليمية هو المعلم ،فقد كان الاعداد للمعلمين فى السابق يعتمد على الجانب العملى فكان يتم اعداد المعلم وفق بيئتة المحلية ليصير قادرآ على استخدام وتجهيز وسائلة التعليمية من ما يتوفر فى بيئتة وكان الاهتمام اكبر بالنشاطات اللاصفية مثل الجمعيات الادبية ،والنشاطات الرياضية والتى تساعد على اعداد الطالب وربطه بالجو المدرسى ،كذلك كانت تتواجد مدارس قوميه داخلية تربى الطالب على تقبل الاخر وتعمل على تحقيق الوحدة الوطنية فى البلد،الآن اصبحت كليات التربية يدخلها من لا يجد غيرها ويتم اعداد طلابها بالمواد الاكاديمية فقط دون التاهيل فى المناهج وطرق التدريس المختلفة ،ففقدنا المعلم المؤهل تاهيلآ عمليا وعلميآ ،فتخبطنا وصرنا نغير ونعدل المناهج بلا هدى ،عزيزى الحديث فى هذا الموضوع يطول ،ولكن اكتفى بهذا حاليآ ولنا لقاء والسلام.
ربما كان الجانب التنظيري أكثر و لكن ليس بسبب ضعف او جهل في الأساليب التربوية الحديثة لدى المعلمين، و لكني أظن السبب راجع الى كمية التحضير الكثيرة و ربما المضنية التي تسبق الحصص التي يكون مركزها عمل الطالب بخلاف الاسلوب التنظيري و مركزه المعلم. و اذا وضعنا راتب المعلم و الحوافز المقدمة له في عين الاعتبار، نجدها لا تشجع على الجانب العملي. و كأني ببعض المعلمين يقولون :" اشتغل على قد الراتب". طبعا هذا لا يمنع من وجود عدد كبير من المدرسين و المدرسات االكرام ممن قدم ولا زال يقدم اسلوبا تعليميا مميزا يتمحور حول الطالب و عمله و فهمه بالدرجة الأولى. و لقد شهدت بنفسي أمثلة من الحصص و نماذج رائعة من بعض الزملاء بهذا الصدد. تحياتي
بالطبع التنظير هو المسيطر اعتقادًا أن ذلك سيحسن من الجانب العملى مستقبلًا ولكن طال التنظير ولم يعد للعمل وجود إلا إذا كان لتحسين صورة التنظير..
أرى أن التنظير أكثر والعمل شبه مفقود وعندما تتقدم لوظيفة يسألك إن كانت لك خبرة أين ستجدها ؟؟
في الواقع بلداننا العربية تعتمد على نقل البرامج التعليمية والبيداغوجية والانظمة الغربية حرفاكما هي .... ولونظرنا الى مقدارتطبيق الواقعي لهاذه المناهج والبرامج لوجدنا القليل من الاساتذة الذي يطبيقها اويسعى لتطبيقها ان صح التعبير لانه لن يجد اولئك الطلااب الذين يتجاوبون مع مثل هذه البرامج مثل ا لغرب فنحن حسب رايي تنقصنا قفزة من داخلنا لنلحق بالركب لانهم فعلا سبقونا بعقود ... وحتى وان اردنا تطبيقها ان يكون تدريجيا على حسب مستوى الطلاب الذين تدرسهم..
اسلوب التعليم القديم، اعتمد على النظري اكثر من التطبيقي
الاسلوب الحديث أمّن التوازن بين النظري والتطبيقي فاستعمل النظري حيث هو مطلوب واستعمل التطبيقي حيث يمكن استعماله
أنا كلبناني مقيم في الكويت، أستطيع التحدث فقط عن حذين البلدين
في لبنان التوازن قائم بين التطبيقة والنظري في كافة المدارس الحكومية والخاصة تقريباً والمنافسة حاليّاً قائمة بين بعض المدارس الخاصة الراقيّة حول من يقدم الاسلوب والطرق التعليميّة الاكثر تطوّراً
في الكويت ، يعتمد على اسلوب التعليم القديم في معظم المدارس الحكوميّة وبغض المدارس الأهليّة الخاصّة مع لغض التعديلات الطفيفة في الاعتماد على التطبيق بصورة أوسع - ولكن من ناحية أخرى، تتواجد مدارس تقدم ستوى تعليم راق ومتميّز يجه بين النظري والتطبيقي
في واقعنا هذا نرى أن الجانب التنظيري يغلب بنسبة كبيرة على الجانب التطبيقي الميداني.فلو كان المتعلمون يطبقون ما يتلقونه في العملية التعليمية،لأصبحت الدول العربية كالدول الأوروبية في التقدم العلمي.